إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأطفال وركوب الخيل ...متى يُصبح لدينا فارس في البيت؟ . والشروط الواجب توفرها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأطفال وركوب الخيل ...متى يُصبح لدينا فارس في البيت؟ . والشروط الواجب توفرها


    الأطفال وركوب الخيل

    الأمهات والآباء: متى يُصبح لدينا فارس في البيت؟
    ركوب الخيل يحتاج الى مهارات وأدوات مساعدة للوقاية من الحوادث (كي آر تي)

    حينما تحرص الحكمة على مدح تعليم الأطفال ركوب الخيل، فإنها تطلب ضمناً منا كآباء وأمهات أن نُحسن اختيار الوقت الملائم لبدئهم ركوب الخيل، وأن نُحسن تعليمهم وتدريبهم على ذلك، وأن نُحسن العناية بهم أثناء ممارستهم لتلك الرياضة، وأن نُوفر لهم كل ما فيه تأمين سلامتهم من الإصابات والحوادث. وأسباب كل تلك المتطلبات معلومة بداهة، إذْ كما يقولون: كلما كانت السلعة نفيسة كان ثمن الحصول عليها مرتفعاً. وركوب الخيل رياضة ذات مقام رفيع من بين جميع أنواع الألعاب الرياضية الأخرى. ورؤية أحدنا لابنه (أو ابنته) وهو يمتطي صهوة الجواد بكل اقتدار وينطلق كالريح معه، يُعطينا شيئاً مما تقر عيوننا به. ولكن الأمر لا يتحقق بجرة قلم كما يُقال، ما لم نعرف مدى مناسبة حال وقدرات الطفل لممارستها. ولن يُصبح الابن فارساً أو الابنة فارسةً، ما لم نعمل على تعليمهم أصول السلامة في ركوب الخيل، للاستمتاع به والاستفادة منه.
    * تدريب ومهارات وللرابطة الأميركية لطب الفروسية إجابة عن سؤال: متى يستطيع طفلي ركوب الخيل؟ وتبدأ بالقول تحت عنوان هل تعلم، لا يجب السماح للطفل بركوب الخيل، حتى على سبيل الترفيه، ما لم يمتلك مهارات كافية ومستوى متطورا من القدرة على ركوب الخيل، وأنه من غير المسموح أن يمتطي صهوة الجواد إنسان بالغ وهو حامل لطفله، رضيعاً كان أو قادراً على المشي.
    وتقول الرابطة بأن الطفل يجب أن تتوفر فيه:
    - الرغبة الشخصية لركوب الخيل.
    - لديه من قوة عضلات الجسم ما يتمكن به من حفظ وضعية منتصبة سليمة لجسمه وهو فوق سرج الفرس، أولاً. والحفاظ على التوازن آنذاك، ثانياً.
    - يمتلك القابلية لفهم التعليمات واتباع الإرشادات المتعلقة بتعليمه أصول الفروسية والتعامل مع الخيل.
    - لديه، على وجه التحديد، قوة كافية في عضلات العنق كي تدعم الخوذة المثبتة بشكل مُحكم على رأسه.
    والأساس أن لا يُسمح لا للطفل ولا لغيره بركوب الخيل دون ارتداء خوذة للرأس مُطابقة في مواصفاتها لهيئات السلامة العالمية. ودون أيضاً وضع سرج مناسب لحجم الطفل ومناسب لحجم الفرس نفسه. ونحتاج، كما تُرشد الرابطة، أن نُوفر للطفل مُدربا مؤهلا بشكل مخصوص للأطفال، أي الذي لديه الخبرة والصبر في تعليم الأطفال، ولديه دراية وضبط للبرامج الخاصة بتدريبهم، ويتبع أسلوباً في التعليم يؤدي إلى تطور المهارات الحركية لديهم، ويستطيع تقييم مدى مناسبة الخوذة لرأس الطفل والسرج لجلوسه، ولديه ميدان صغير ومغلق للتدريب بعيداً عن بقية الخيول أو أجزاء المزرعة أو حتى السيارات أو غيرها.
    ويجب أن يكون الخيل الذي سيركبه الطفل أو يُستخدم في تعليمه الفروسية، من نوع ذي طبيعة هادئة وغير عصيّة. كما يجب أن يكون حجمه صغيراً بما يسمح لأرجل الطفل أن تتدلى تحت مستوى السرج، أي أن لا يكون ظهر الخيل عريضاً جداً. وأن يسمح أيضاً بأن تكون أقدام الطفل في منتصف المسافة ما بين مستوى ظهر الخيل ومستوى الأرض.

    عبير
    :p
يعمل...
X