علي الكنج من الوجوه الإعلامية المميزة، يطل عبر شاشتي قناة سما والدنيا من محافظة طرطوس كمراسل ميداني .. لينقل جميع الفعاليات التي تتعلق بالمحافظة ضمن نشراتالأخبار ..
يقول أن مهمة المراسل الميداني مهمة صعبة لكنها ممتعة و ذات سؤوليات كبيرة التي تحتم علينا نقل الخبر من قلب الحدث وبكل مصداقية وشفافية فمصائر الناس مرتبطة جدا بالخبر الميداني اما عن الصعوبات التي تعترض العمل فهي تختلف باختلاف الزمان والمكان وحتى الاشخاص الذين نتعامل معهم و لا سيما ما يتعلق منها بانعدام التنسيق معنا في بعض الحالات , لأجل أناس تلعب المعارف القائمة على المحسوبيات الدور الأكبر في عملهم لن أتحدث عن الموضوع كثيراً ولكن أقل ما يمكن ألا تكون هذه المحسوبيات بهذا الشكل الواضح و الصريح . وحول تعامل الجهات الرسمية مع مهمة المراسل الميداني ؟يقول :" تختلف المعاملة باختلاف الشخص فان كانت العلاقة جيدة شخصيا تكون المعاملة ممتازة وان كانت غير ذلك يتحول التعاون الى دركه الاسفل وهذا ما نعيبه على القيمين على العمل الصحفي بوجوب توجيه كافة الجهات بالتعاون المطلق واللامحدود فنحن ابناء هذا الوطن ولا يعقل ان اشعر بالتمييز في وطني.
يقول البعض بأن المراسل الميداني في سورية " مظلوم " مقارنة المراسلين بالفضائيات العربية ؟ يمكنك ان تقول ذلك لكن إيماننا بالوطن والواجب المهني حتم علينا العمل الدائم على انفسنا .
كيف تنظر لاستخدام القنوات المغرضة بعض الشباب وتجنيدهم في نقل الأخبار العارية عن الصحة بشكلها ومضمونها ؟
من باع وطنه وباع اهله فبالتأكيد سيبيع كلماته وضميره والحل لا يكون الا بالعمل الدؤوب على ايصال الحقيقة بكل الوسائل والطرق وخصوصا التطوير المستمر لعملنا الاعلامي ولقنواتنا التلفزيونية وحتى اعلامنا المسموع والمقروء
ولن يستطيع أحد ان ينكر الدور الجبار للإعلام السوري الذي استطاع ان ينتقل درجات كبيرة وبسرعة اكبر في ظل حرب اعلامية شرسة تشن على الوطن ولن ننسى الشهداء الذين قدمهم الاعلام السوري.

1. للبعث ميديا – محمد أنور المصري