إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ناصر قنديل- حماس وتفجيرات الضاحية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ناصر قنديل- حماس وتفجيرات الضاحية


    توب نيوز - مقالات

    كتب ناصر قنديل - حماس وتفجيرات الضاحية

    الملخص

    - المعلومات المتواترة عن سير التحقيقات في إستهداف الضاحية ترتبط بتسليم حماس للمطلوبين

    - الحرب على سوريا لم تستقطب كوادر ومقاتلين وخبراء من حركة حماس بالصدفة وصفحات حركة حماس مليئة بنعي من يسقطون في سوريا

    - في الحرب على حزب الله الأمر يختلف كثيرا و كلفة التورط عالية كثيرا سواء كانت بقرار ام بغير قرار او كان القرار عالي المستوى ام منخفضا

    - التورط في الحرب على حزب الله شأن خطير جدا و مفترق يقرر مستقبل الحركة كلها

    - بلوغ التخندق الأخواني والمذهبي حدا يمكن لإختراق قاعدي أن يبني شبكة داخل حماس يعني نهايتها

    - أن يكون الإختراق قطري كما هي حادثة إغتيال أحد قادتها الشهيد أحمد اللجعبري بعد زيارة امير قطر لغزة فتلك كارثة الكوارث

    - أما ان يكون الإسرائيلي قد نجح ببناء شبكة منظمة لحسابه في حماس فهذا يعني أن الاتي أعظم بحق كوادر الحركة وخصوصا مقاومي القسام

    - قيادة حماس حتى ألان تتهرب وتتستر وهذا ألخطر وعلى ضوء كيف سينتهي المر ستنتهي كثير من الأمور و كثير كثير من ما لا يتوقعه الكثيرون.



    النص كاملاً

    حماس وتفجيرات الضاحية


    - المعلومات المتواترة عن سير التحقيقات في الصواريخ التي إستهدفت الضاحية قبل شهرين والتفجير الذي إستهدف منطقة بئر العبد باتت لدى مخابرات الجيش اللبناني ترتبط بتسليم حماس لشخصين يتصل التحقيق بكل واحد من الحدثين بإسم أحد منهما


    - ليس مهما النقاش هنا في أن قرارا على مستوى قيادة حركة حماس قد إتخذ بالتورط في الحرب التي تشنها القاعدة او يديرها بندر بن سلطان على حزب الله وهذا يعني ببساطة ان الحرب الإسرائيلية الهدف والسياق قد نجحت بإستقطاب واحدة من ابرز قوى المقاومة لعقدين من الزمن

    - هذا لا نحب تصديقة ابدا ولا يفرحنا أبدا وقد يفرح له بعض من جمهور محبي حزب الله او المتحمسين في سوريا لدولتهم والمقهورين من تنكر قيادة حماس للتاريخ المشترك الطويل والتضحيات وحتى باللغة الدارجة للخبز والملح

    - هذا نستبعده ليس لثقتنا بحسن تصرف قيادة حماس بل لأنه يعني أن احد سببين قابل لصرف المقاوم عن مقاومته المال أو العصبية المذهبية

    - التحليل الواقعي والمنطقي هنا يشبه التحليل المتصل بدور سعد الحريري حيث التموضع على اساس المذهبية يخلق داخل الجسم البيئة المناسبة للإختراقات والإنزياحات الفكرية والنزوح الأمني

    - عندما قررت حماس أن إتنماءها الأخواني يتفوق على إنتمائها الفلسطيني وأن خيارها المذهبي أقوى من خيارها المقاوم فتحت جسدها التنظيمي على مصراعية لمن يستخدمونه لخدمة أهداف الحرب الأخوانية بمفهومها الأبعد عن قتال إسرائيل وأحيانا الذي لا مشكلة لديه بالتفاهم مع إسرائيل وأمام الذي يعتبرون الخوض في الدماء المذهبية يتقدم على الخوض بدماء الإحتلال

    - الحرب على سوريا لم تستقطب كوادر ومقاتلين وخبراء من حركة حماس بالصدفة علما ان المستغرب هو ان صفحات حركة حماس مليئة بنعي من يسقطون في سوريا ومنهم خبراء صواريخ وقناصة محترفون وخبراء هندسة انفاق وهندسة شبكات وهندسة غتثصالات

    - في الحرب على حزب الله الأمر يختلف كثيرا و كلفة التورط عالية كثيرا سواء كانت بقرار ام بغير قرار او كان القرار عالي المستوى ام منخفضا

    - في العرفان بالجميل يستاوى الموقف من سوريا وحزب الله فالمكانة التي إحتلتها العناية بالتقديمات لحماس لدى الفريقين ممتدة من شؤون المال والسلاح والتدريب والخبرات وصولا للخدمات الشخصية والإجتماعية للقيادات والكوادر ومنحها إمتيازات حرم من قادتهما و خصصت بها قيادة حماس

    - في البعد السياسي فارقان جوهريان الأول هو أن موقف حماس الداخلي بالأصل تأسس على ثقافة تعتبر الدولة السورية واحد من الأنظمة العربية التي لا تتفق معها في شانها الداخلي ولحماس كتنظيم متفرع من الأخوان مشاعر أخوانية مستمدة من تاريخ الأخوان في سوريا منذ أحداث الثمانينات بينما حزب الله يتمتع منذ التأسيس بعلاقة مميزة مع تنظيم الأخوان وليس نظام حكم يمكن اخذ المسافة منه بل هو طليعة حركات المقاومة الشريفة والمشرفة في العالم العربي والمدرسة التي إستقت منها حماس تجربتها المقاومة والثاني ان حزب الله الذي يختلف مذهبيا عن حماس هو حركة إسلامية عقائدية بينما حزب البعث الحاكم في سوريا حزب علماني وثقافة حماس ككثير من الحلركات الإسلامية تقوم على التعبئة ضد القوى العلمانية ككفرة غير مؤمنين بينما الإنفتاح على الحركات الإسلامية واجب ديني


    - أن يصل البعض في حماس لحد إستسهال التورط في الحرب على حزب الله شأن خطير جدا و مفترق يقرر مستقبل الحركة كلها لأن بلوغ التخندق الأخواني والمذهبي حدا يمكن لإختراق قاعدي أن يبني شبكة داخل حماس يعني نهايتها وأن يكون الإختراق قطري كما هي حادثة إغتيال أحد قادتها الشهيد أحمد الجعبري بعد زيارة امير قطر لغزة فتلك كارثة الكوارث على الحركة أما ان يكون الإسرائيلي قد نجح ببناء شبكة منظمة لحسابه في حماس فهذا يعني أن الاتي أعظم بحق كوادر الحركة وخصوصا مقاومي القسام المخلصون

    - قيادة حماس حتى ألان تتهرب وتتستر وهذا الأخطر وعلى ضوء كيف سينتهي الأمر ستنتهي كثير من الأمور و كثير كثير من ما لا يتوقعه الكثيرون
يعمل...
X