إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بالصور دانه مارديني مبدعة جديدة بالدراما السورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بالصور دانه مارديني مبدعة جديدة بالدراما السورية




    لقيت ‏صورة‏ إعجاب ‏‎Babel Aj‎‏

    ‏Dana Mardini دانا مارديني‏
    دانا مارديني أحلى وأحسن ممثلة شابة بالدراما السورية
    موافقين ؟؟!!





    دانا مارديني - أيمن عبد السلام





    دانا مارديني.. وقدرة الصعود المبكر إلى النجومية




    دانا مارديني.. وقدر الصعود المبكر إلى النجومية

    خاص بوسطة – ماهر منصور

    وسط الزحام الذي يشهده الموسم الدرامي السوري 2013 بالفنانين الشباب، تبرز الفنانة دانا مارديني بشخصيتها "مريم" في مسلسل "سنعود بعد قليل"، وتتقدم رغم مساحة دورها المحدود، لتقف إلى جانب نجوم العمل، بأداء لافت لشخصية النازحة السورية التي تدفع ثمن ما يحدث في سورية أكثر من مرة، وربما على نحو مستمر.

    بلا تمهيد تعلن دانا مارديني عن حضورها المختلف هذا العام، في المشهد الأول لها من المسلسل، ترمي نفسها على السيارات تبيع ورودها، ثمة إحساس ذكوري تبثه الفتاة الجميلة في أدائها للشخصية وتؤكده بصافرتها، ودون أن تعتمد كثيراً على ما يوفره كاركتر شكلها الخارجي، تؤدي مشاهدها بعفوية، تنتقل بأدائها من مستو إلى آخر بسلاسة، وتعطي المشهد حقه، وفق ما تقضيه حالتها ومتطلبات اللوكيشين (شارع، بيت راجح، سرير المرض..).

    الحضور اللافت للفنانة الشابة بدأ منذ العام الفائت، حين أدت شخصية ابنة الضابط رؤوف في مسلسل "الولادة من الخاصرة".. ولعل أهمية حضورها اليوم في "سنعود بعد قليل" أنه يؤكد أن نجاحها في "الولادة من الخاصرة" لم يكن مجرد مصادفة.
    تقف دانا مارديني اليوم، في مكان وقفت قبلها فيه فنانات شابات، استطعن في بدايتهن الفنية أن يلفتن الأنظار ويحققن حضوراً متميزاً على صعيد الأداء هن: "تاج حيدر، كندا حنا، نجلاء الخمري"، ورغم اختلاف القدرات التمثيلية بين الأسماء الأربعة، تبقى ظروف إطلالتهن متشابهة وحضورهن لافت، ولكن أين الفنانات الثلاثة اليوم في ميزان النجومية...؟ وهل البدايات القوية التي ظهرن بها تتناسب ومساحة ظهورهن وحضورهن اليوم...؟

    هذه الأسئلة ربما تبدو دانا مارديني أكثر شخص معني بالبحث عن أجوبة عنها اليوم.

    شخصياً كنت أرى في تاج حيدر نجمة الصف الأول في بنات جيلها، وقد مرت سنوات على إطلالتها الأولى اللافتة، وتعددت أدوارها إلا أن تاج لم تقترب من الصف الأول لبنات جيلها، رغم إيماني أنها تكتنز في داخلها طاقة تمثيلية تؤهلها لأن تكون نجمة أولى في الدراما السورية، ولا أعني هنا أدوار البطولة.

    أما كندة حنا، فقد تعرفت عليها لأول مرة في فيلم "حسيبة"، وكان في أدائها أمام الكاميرا ما يبشر بولادة نجمة حقيقية، إلا أن كندة راوحت في المكان، رغم تصدرها المشهد الدرامي في أكثر من مسلسل.

    اعتمدت كندا كثيراً على دلع الأنثى فيها، وابتعدت بنفس المقدار عن قدراتها كممثلة، ولا يعني حضورها اليوم في صدارة قائمة الممثلين أنها في صدارة الأداء. كندة ببساطة اختارت الظهور، وانتظر اليوم أن تعود إلى مكانها الطبيعي الذي يوافق ما غيبته من طاقة تمثيلية في الأداء.

    أما نجلاء خمري، فأثقل الإعلام على حضورها كممثلة، حين اختارها المخرج السينمائي سمير ذكرى لبطولة الفيلم السينمائي"حراس الصمت". ظهور نجلاء الإعلامي المكثف وقتها لم يكن يتناسب و بدايات ظهور أي فنانة، ورغم أن نجلاء بدت فنانة موهوبة واعدة، وكثيراً ما كنت أرى فيها مستقبلاً يشبه حضور الفنانة أمل عرفة ونجوميتها، إلا أنها بالغت في ظهورها المتكرر، وقد مر جزء لا بأس منه، كأنه لم يكن
    وعود على بدء، أين الفنانات الثلاثة اليوم..؟ هن موجودات بلاشك، ولكن هل يتناسب حضورهن اليوم مع انطلاقتهن في البدايات..؟ ولماذا...؟

    مجدداً أردد الأسئلة السابقة، وأنا أتابع أداء دانا مارديني اللافت، وكم أود لو تبحث الفنانة الشابة عن أجوبة تلك الأسئلة، ففي كثير من ثناياها ما قد ينفعها غداً في مشوار صعودها نحو النجومية.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ


    دانه مارديني لـ"نسرينا" حياتي مليئة بالتفاؤل....وبعيدة عن التصنيفات
    رسمت من خلال عفويتها وخفة ظلها أدوات جديدة للشخصية المكتوبة, فأضفت عليها بريقا غير تقليداً نبضت بروح الشباب, تخرجت حديثاً من المعهد العالي للفنون المسرحية, فهي –حنين- التي أسرت القلوب في مسلسل "الولادة من الخاصرة" بأدائها المرهف البعيد عن المبالغة, شبهها الكثيرون بالنجمة السورية سمر سامي لما تحمله من أوجه شبه سواء على صعيد الصورة أم الأداء, لكن صورتها في أولى أعمالها الدرامية "الولادة من الخاصرة" بقيت هي الطاغية كونها أجادت مفاتيح الدور بكل براعة, دانا مارديني ممثلة شابة برزت خلال الموسم الفائت إلى جانب عدد من الوجوه الشابة.
    وعن أولى مشاركتها الدرامية أخبرتنا دانا:«حظيت بفرصة المشاركة في أهم الأعمال الدرامية جماهيرية عند وقوفي أمام كاميرا المخرجة رشا شربتجي التي تتميز بالجدية والالتزام, فكانت متعاونة معي إلى أقصى حد, وهي بالإجمال مريحة في التعامل, لذلك كنت أتقبل جميع ملاحظاتها برحابة صدر, فضلاً إلى أن شخصية رؤوف التي جسدها الممثل عابد فهد ساعدتني لتحديد معالم شخصيتي في العمل من كافة جوانبها».
    مشيرةً, أن أسباب تميزها في تجسيد الدور هي العفوية التي تحلت بها, متناسية ً أنها أمام كاميرا وكاست كبير مؤلف من مصورين وفنين صوت وإضاءة, موجهةً كل تركيزها على أدوات الدور والشخصية, دانا تحدثت عن أهمية مشاركتها مع المخرجة رشا شربتجي معتبرةً إياها خطوة مهمة في حياتها المهنية, إضافة للخبرة التي اكتسبتها من أهم نجوم الدراما السورية وعلى رأسهم الفنان عابد الفهد الذي كان له يد بنجاح أدائها بشكل أو بأخر. على حد تعبيرها.

    وأخبرتنا:«عابد فهد من النجوم الذين لا يشعرونك ببريق نجوميتهم, فتواضعه ومحبته كانت ظاهرة على كواليس العمل وهذا ما حفزني على تنظيم أدائي وتقديمه بالمستوى المطلوب, فضلاً إلى انه من الممثلين الذين يعتمدون على عمل بروفات بشكل كبير, فأغلبية تواجده في الكواليس تكون عبارة عن بروفات من قبل موعد التصوير».
    دانا عادت وخالفت كل الانتقادات التي وجهت لشخصية رؤوف الضابط الفاسد في المخابرات, ورأت أن ملامح الشخصية لم تكن بعيدة عن الواقعية, ولم تشعر لبرهة أن هناك تجاوزات غير مقبولة أو مبالغة في المعطيات, ورغم ذلك, حصد العمل قاعدة جماهيرية, فهو من الأعمال التي تجعل المشاهد مشدودا لمتابعة جميع حلقاته من دون أن يشعر بالملل, مشيرةً أن كمّا كبيرا من الكآبة كانت طاغية على مسار أحداث الشخصيات, وبالأخص على ملامح دورها الذي كان بعيداً كلياً عن شخصيتها الحقيقة التي هي عبارة عن ضحك ولعب وطرافة. لكنها عادت وأكدت رضاها التام عن أدائها مبينةً أن الفنان لا يصل للحدود القصوى من الرضي عن أدائه.

    وأعربت دانا عن قلقها في أن يضعها المخرجين في قالب فني معين وخاصة بعد النجاح الذي حققته في "الولادة من الخاصرة" وقالت:«مهما وضعت في قوالب نمطية, إلا أنني في النهاية سأتمكن من أداء مختلف أنواع الشخصيات, ومن الممكن راهناً أن أرفض أي دور على غرار ملامح شخصية –حنين- لكن لا أمانع بتجسيد نفس خطوط الشخصية لكن بتقاطعات مختلفة».
    وأردفت قائلة:«في النهاية انا ممثلة, ويجب أن أكون على أتم الاستعداد لتأدية جميع الشخصيات باختلاف أنماطها, حتى و ان لم يكن قريباً من شخصيتي, فـ"شطارة" الممثل أن يقدم شي بعيد عن قناعته ليقنع الجمهور بما يمتلكه من موهبة, كما لا أحب أن يتم تصنيفي على أنني ممثلة كوميدية أو تراجيدية واكتفى بتصنيف ممثلة»
    لكننا نرى عدد من الممثلين ممن يمتلكون قدرات فنية عالية, لكنهم لم يتخطوا ادوار الصف الثالث, وبكلماتها:«أنا على قناعة أن بالعمل والمثابرة هي السبيل لتحقيق الهدف المنشود, فضلاً إلى أن الممثل بيده أن هو الذي يصنع حلمه بتفائله وعشقه لمهنته, وأنا إنسانة متفائلة لأبعد حد في جميع جوانب حياتي, وأخاف من الحظ لأنني مؤمنه به, لكن من جهة ثانية أقدر أن اخلقه من خلال حسب خطواتي المهنية».
    ورأت دانا أن الذي يميزها عن أبناء جيلها خيالها الواسع وأحلامها التي تمتد لأبعد الحدود, واسترجعت ذاكرتها حين كانت تؤلف مجموعة من القصص وتجسدها بمساندة إخوتها, ولم تمحو من ذاكرتها فراشة الشعر التي خلقتها لتصبح فيما بعد لعبة باربي من اختراعها, مشيرةً أنها تملك طموحا كبيرا سيصلها حتماً إلى الحلم الذي تسعى إليه.
    وبينت دانا أن الحظ كان حلفيها في الكثير من المواقف ومنها أساتذتها في المعهد العالي للفنون المسرحية, و أضافت: «حالفني الحظ في أن يدرسني خيرة مدرسي المعهد وعلى رأسهم الفنان فايز قزق الذي قدم لي العديد من النصائح والخبرات, ومع ذلك كان يشعرنا بأنه مقصّر في حقنا مهما مدّنا من المعرفة, فالمعهد جعل موهبتي غنية أكثر ومنظمة, مما جعل سقف المنافسة بين زملائي الطلاب مرتفع جداً». موضحةً أن على إدارة المعهد أن توفر لعروض تخرج الفنانين الشباب حضورا فنيا مؤلفا من خيرة الشخصيات الفنية والإعلامية السورية, ليفتح المجال أمامهم لكي يظهروا موهبتهم أمام المخرجين وتفتح لهم أبواب الدراما.
    وعن صعوبات الانتقال من خشبة المسرح لعدسة التلفزيون, أكدت مارديني أنه للوهلة الأولى عند وقوفها أمام كاميرا التلفزيون شعرت بضيق المساحة التي اعتادتها على المسرح, فضلاً على اللعب على المشاهد الانفعالية التي تختلف في التلفزيون ووجوب مراعاة هذا الكادر. واستطردت بقولها:«بما أن المسرح لم يعد رائجا وجمهوره قليل, لذلك أشعر بان التلفزيون سيحقق الطموح الذي أسعى إلى تحقيقه وذلك من خلال من نسبة المشاهدة العالية للتلفزيون, ولو قدم لي عروض جيدة على خشبة المسرح لن أتردد في المشاركة إطلاقا».
    و اختتمت حديثها بان اهم الشخصيات التي قامت بتجسديها هي مسرحية وأهمها شخصية تماضر في مسرحية "سيلكون" كونها حققت لها جميع الصفات التي يجب أن يشعر بها الممثل.
يعمل...
X