إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأديب (عبد الرحيم عمر) شاعر ومؤلف مسرحي أردني (1929-1993)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأديب (عبد الرحيم عمر) شاعر ومؤلف مسرحي أردني (1929-1993)

    عبد الرحيم عمر (1929-1993)
    ولد عبد الرحيم محمد عمر في بلدة جيّوس الواقعة إلى الجنوب من طولكرم في 14/ 8/ 1929، ودرس في مدرستها الابتدائية. وفي العام 1940 انتقل إلى قلقيلية، ثم إلى مدرسة طولكرم الثانوية حيث أنهى في العام 1948 شهادة "الاجتياز إلى التعليم العالي".
    عمل بعد تخرّجه معلّماً في مدرسة القرية، ثم ذهب في مطلع العام 1952 ليعمل معلّماً في مدارس الكويت، فأمضى فيها سبع سنوات، عاد بعدها إلى الأردن، ليعمل في ميدان الإعلام. فعمل في الإذاعة منذ العام 1959، وأصبح في العام 1964 رئيساً للقسم الثقافي فيها، ثم عُين رئيساً لتحرير مجلّة "أفكار" بين العامين 1966-1967، ثم عاد إلى الإذاعة ليتولّى منصب مساعد المدير، ثم أصبح مديراً لها في العام 1970.

    تولى إدارة دائرة الثقافة والفنون في العام 1971، وأسهم في تأسيس رابطة الكتّاب الأردنيّين في العام 1974، وانتُخب رئيساً للرابطة أكثر من دورة.

    شارك في كثيرٍ من الفعاليات الثقافية الأردنية والعربية، وكان رئيساً للجنة الشعر في مهرجان جرش لسنوات عدة، وعضواً في اللجنة التأسيسية لمركز دراسات الحريّة والديمقراطية.

    كتب المقالة الصحفية في الصحف والمجلاّت الأردنية، وكان من بين الفريق الذي أسهم في تأسيس صحيفة "الرأي" الأردنية. وكانت له زاوية فيها تحت عنوان "أقول كلمة".

    نال وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، وجائزة الدولة التقديرية للآداب، وجائزة عرار للشعر. وتوفي في لندن بتاريخ 12/9/1993.

    • له في الشعر:

    1. أغنيات للصمت، دار الكاتب العربي، بيروت، 1963.
    2. من قبل ومن بعد، مكتبة عمّان، عمّان، 1970.
    3. قصائد مؤرّقة، الشركة العربية للطباعة والنشر، عمان، 1979.
    4. أغاني الرحيل السابع، دائرة الثقافة والفنون، عمّان 1985.
    5. الأعمال الشعرية الكاملة، (تضم المجموعات الأربع السابقة)، مكتبة عمّان، عمّان، ج1، 1989.
    6. تيه ونار، وزارة الثقافة، عمّان، 1993.
    7. بعد كل ذلك، وزارة الثقافة، عمان، 1997.

    • وله عدد من المسرحّيات الشعرية، بعضها مطبوع، وبعضها الآخر عُرض على خشبة المسرح، ومنها ما هو مخطوط. وهذه المسرحيات هي:

    1. حوريات القصر، 1964.
    2. تل العرايس، 1965.
    3. طريق الآلام، 1668.
    4. خالدة، 1970.
    5. كلمات لن تموت.
    6. آباء وأبناء.
    7. اليسار والصهيونية.
    8. عرار.
    9. الثائرة.
    10. وجه بملايين العيون، دار الكرمل، عمّان، 1984 (صدرت في المجلّد الأول الذي يحوي أعماله الكاملة في العام 1989).
    11. ثورة الحجارة.

    • وله عدد من المخطوطات:

    1. تجربتي الشعرية (يصف فيه ملامح تجربته الشعرية وتطورّها).
    2. رغم حصار الكلمات. وهو الجزء الثاني لأعماله الكاملة التي كان ينوي إصدارها، ويتضمّن: مقاطع من قصائد مصادرة، رغم حصار الكلمات، محطّات صغيرة(قصائد كتبت في العام 1979 عند وفاة والد الشاعر وزيارته لقريته جيّوس)، قصائد متفرّقة.

    أغنية إلى الفرصة الضائعة
    مدلج تحت ظِلال الريح والشوكِ وراياتِ الخَطَر

    راحل تحتَ سَحاب الرّمْل والتيهِ يُغنِّي للمطر
    باطلٌ كلُّ الذي في كفِّهِ
    والطريقُ الوعرُ يَهوي ثم يَهوي في جنون المُنْحَدَر
    ما الذي خبّأهُ الدربُ وأيْنَ المُسْتقَر؟
    كان حلمي أن أزيح الغَمَّ إذ يطفو على وجهِ الغمامةْ
    وأرى البشْرَ على وجه الصحارى
    كان حلمي أن أرى الدفءَ علامَهْ
    فوق أحزان أحبّائي الحيارى
    وهُزمْنا، وافترقنا، وارتحلنا
    ولعينيكِ مسَاء الأسر والأسرى نذرتُ الشِّعرَ
    والحزنَ وشاراتِ الشَّهَامَةْ
    يوم فارقتك كان الشعر والحب السَلامَهْ
    والذي كان ولا أدري لِمَهْ
    أنني أسلمتُ أمري وتعرَّفتُ على طَعْم الندامهْ
    كان قلبي نازفاً تهمي على الدرب دماؤهْ
    كان قلبي لم يَزَل في غابة الزيتون يشويه رَجاؤهْ
    وتذكّرت سَراباً قد لحقناهُ ولم نخشَ الملامَهْ
    لاح في آفاقنا ذات صباح وتوارى
    فانتشينا وتبعناهُ سكارى
    قبل أن تفضحَنا الشمسُ ونبكي الذُّلَّ في وجه النَّعامَهْ
    راحت الفرصَةُ والقلبُ الذي كنّا تمنّينا اصطحابهْ
    عادَ لكنْ بَعْدَ أنْ أُرْهق في ليل السآمهْ
    وَفُجعنا وبكينا
    لم يكن في العين خفقُ القلب أو خوفُ النعامهْ
    كان فيها ذلك الشيء الذي نخفيه حينا
    ثم لا يَنفَكُّ يبدو
    حينما نغفو ويدعونا إلى ليل الكآبهْ
    يا أحبّائي وأهلي
    ارفعوا أصواتكم دونَ مهابهْ
    لم تزل تربتها السَّمراءُ أشواقاً صليبهْ
    وأنا أحلم بالوصل ودون الدار يا ليلى الحبيبهّ
    يسقط الكفُّ، وجُرحُ الكفِّ، والقلب الطعينْ
    لم يَزَل يَنزف ناراً في خيام النازحينْ
    وعلى جفنيك عَلّقتُ مصيري
    وعلى الزيتون والليمون علّقتُ أناشيدي وشعري
    وابتهالاتِ صغاري
    ويضيع الحُلْمُ
    عدتُ يا جرحي جريحاً مَرَّة أخرى وما في جعبتي غير
    جراحي
    عُدتُ يا للخيبة الخرسَاءِ أبكي فارسَ الثأر المسجّى
    وعلى وجهك أبصرتُ سياطَ الذلّ والغزو··· فشدّي
    احملينا واصبري للغزو والسوطِ وَعَدّي
    سَمِعَ المعتصمُ الصَّوتَ فما بَرَّ
    ومَا أوفى بوَعْدِ
يعمل...
X