تويت
ارتبطت أعمال البيئة الشامية في الدراما السورية ارتباطاً وثيقاً بذاكرة الجمهور بدءاً من أعمال قديمة كانت لها الأسبقية في تناول هذه البيئة في التاريخ بقصصها ورواياتها وعاداتها وقد اعتمدت بعض الأعمال الشامية في شهرتها على متابعة الجمهور لها على تكريسشخصيات معينة عبرها، واليوم مع ازدياد الطلب على هذه النوعية من الأعمال يكرس قاووق جميع أعماله لجمهور هذه الأعمال ..
قاووق أكد للبعث ميديا بانه إلى الأن لا يوجد أي نص رسمي لأجزاء قادمة من مسلسل باب الحارة بجزأيه السادس والسابع ولا يحق لأي كان كاتبة تلك الأجزاء، إلا أنا باب الحارة سيعود في جزأين جديدين إذا كانت الجهة المنتجة جادة في إنتاجهما وأنا جاهز لكتابة الجزأين حسب العقد المبرم بيني وبين بسام الملا .
واستغرب مروان قاووق من تأكيد بعض الفنانين بأن العمل سيدخل التصوير في الشهر العاشر استعداداً لعرضه في رمضان القادم، وأكد قاووق للبعث ميديا وإن كان العمل متواجداً في رمضان القادم سيكون بحلة جديدة وبفترة زمنية إلى ما بعد الاستقلال مشيراً إلى جميع الفنانين بأن نجوم معظم العمل سابقاً سيكونون خارج العمل، أي خارج باب الحارة على حد تعبيره.
وحول أعماله القادمة في الموسم الرمضاني 2014القادم يقول قاووق: لدي عدة أعمال منها "قلوب ترتعش" لشركة الأصاليل الدولية – ومسلسل "العطار" لشركة أفاميا وهو بيئي شامي – ومسلسل "شيش بيش" لشركة ميديا كروب وكذلك مسلسل "العربجي" لشركة غولدين لاين .
ووصف الكاتب مروان قاووق عملية كتابة الجزء الثاني من مسلسل "طاحون الشر" "بالمتعبة"، موضحا أن "التزامه بعقد مع شركة "غولدن لاين" على جزأين دفعه إلى إدخال خطوط جديدة، وقال قاووق "تعبت كثيراً في كتابة الجزء الثاني من مسلسل طاحون الشر خاصة أن الكثير من خطوطه الدرامية انتهت في الجزء الأول لذا كان من الصعب إدخال أحداث جديدة وشخصيات لم تكن موجودة سابقاً ".
وأضاف "اضطررت بحكم توقيعي على عقد مع شركة غولدن لاين المنتجة للعمل ينص على كتابة جزأين إلى إدخال خط درامي يتعلق بشخصية الداية التي تجسدها الفنانة منى واصف رغم موتها في الجزء الأول".
وأوضح مروان قاووق أن "استبعاد شخصية زيدو التي يؤديها الفنان وائل شرف لمحاولته التدخل في النص وطلب بعض الفنانين تغيير حواراتهم حملني أعباء إضافية في الكتابة".
وأشار إلى أن "همه الأكبر كان متجها على جعل الجزأين مترابطين بأكبر قدر ممكن من الأحداث وهو ما هدف منه إعادة احياء شخصية الداية بحكم أنها الوحيدة التي تعرف السر الذي يدور حوله الجزء الثاني في كون الطفل الذي أخرج من القبر بعد وفاة والدته هو الابن الحقيقي للزعيم أم أن ذلك غير صحيح".
وأوضح قاووق أن سبب اهتمامه بالشخصيات الذكورية، يعود إلى انها "الفاعل الأساسي في تلك الأيام"، مضيفا " كل ما أكتبه أستمده من الحكايات التي كان يرويها لي كبار السن إضافة إلى قراءاتي الكثيرة عن تاريخ الشام الذي أجد فيه الكثير من التعارضات".
وتابع بالقول: "أترك لخيالي أن ينسج الحكاية وفي جميع أعمالي لم أدع في يوم من الأيام أنني أوثق درامياً لحقبة ما بل هي مجرد حدوتة بسيطة تدور أحداثها في أحياء الشام".
البعث ميديا – إعداد ومتابعة – محمد أنور المصري