إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حول رواية "القط الذي علّمني الطيران"ندوة في المكتبة الوطنية الأردنية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حول رواية "القط الذي علّمني الطيران"ندوة في المكتبة الوطنية الأردنية

    ندوة في المكتبة الوطنية حول رواية "القط الذي علّمني الطيران"
    ضمن أمسيات نشاط "كتاب الأسبوع"، استضافت المكتبة الوطنية الكاتب هاشم غرايبة للحديث عن روايته "القط الذي علّمني الطيران"، أدارها وشارك فيها الناقد معاذ بني عامر.

    قال غرايبة عن روايته: "في السجن تستطيع أن تعاند السلطة.. تستطيع أن تحتال على المكان.. لكنك أبدا لن تستطيع أن تعاند الزمن.. الزمن هو أنت"، مضيفاً: "في السجن تعلمت الانتظار والتفكير والصبر وعدم التأسف على ما فات.. جربت أسوأ أنواع العيش، وأدركت مبكرا أنني أقف في الصف الخاسر للعيش الرغد، كل ما كسبته حصلت عليه بالجهد والمثابرة والفرح أيضا.. كل ما تعلمته دفعت ثمنه عادلا.. وكانت الحياة ألقة وجميلة دائما، تستحق أن أقاوم من أجلها، وأناضل في سبيلها، وأتشبث بها، وامتص رحيقها المسكر".

    وأكد غرايبة أن الهاجس الأساسي في كل أعماله هو هاجس الحرية: الحرية الداخلية للفرد، وحرية الاختيار، وحرية الاعتقاد والقول، وحرية التعبير مقترنة بحق التغيير، وحرية.. ربما تجمع هاجس كل هذه الحريات في هذا العمل.

    من جهته قال الناقد معـاذ بنـي عامـر حول الأُطُر الإنسانية في رواية "القط الذي علَّمني الطيران" أنَّ الراوي قد تجلَّى عبر القص وتَخيَّرَ جيداً لموضوعته وملحقاتها من أشخاص وأفكار وأشياء وما شاكل. وافتعلَ لذاته دوراً شيطانياً يتنقل بخفِّةٍ لكي يُمارس فِتْنَته الروائية، ويقنع العالَم - تماماً كما يفعل الشيطان - بعكس ما هو موجود؛ أي أنهُ يُمارس دوراً بالغ التعقيد والتركيب كي يُجَمِّل العالَم ويلقي بالياسمين على اسمنت السجن وقسوة سجّانيه. لذا أتت الرواية كإطارٍ مرجعي يُوثِّق للإنساني في واحدٍ من تجلّيات عطائه على هذي الأرض، عبْرَ قص بديع.



    ("الرأي")
يعمل...
X