ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
-الأستاذ الشيخ المرحوم
عبد الغفار الدروبي
فدرس عليه القراءات العشر، وعن الشيخ عبدالعزيز عيون السود فقرأ عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة، ودرس على العلامة عبدالقادر الخوجة الفقه والحديث والتفسير، وأخذ الفقه الشافعي عن العلامة طاهر الرئيس الحمصي.
عين إماما في المساجد بقرى حمص، ومدرساً للعلوم الدينية في دار العلوم بحمص، ثم في المعهد العربي الإسلامي بحمص، ثم في المعهد العلمي الشرعي، فإماماً لمسجد لدعوة سابقا بجورة الشياح والذي اصبح اسمه بعد التجديد مسجد الشيخ عبد الفتاح الدروبي بحمص.
انتقل إلى مكة المكرمة عام 1401 من الهجرة وطفق يدرس القرآن والقراءات العشر بجامعة أم القرى حتى عام 1418. ومن الذين أخذو عليه القراءات: محمد بن عبدالله الشنقيطي، ويحيى عبدالرزاق غوثاني، وهيثم الخيال، وراضي اسماعيل، وعبدالدائم المغربي، وعبدالرحيم المغربي، وحفيده عبدالغفار الدروبي، وعلي السنوسي، وأحمد باتياه، وسعيد عبدالدائم، ويحيى بلال الهندي، وغانم المعصراني
وقد ذكر أن الشيخ في صبيحة يوم الجمعة يوم وفاته لم يكن يعاني من أية آلام وأنه صلى الفجر إماما في مسجد الأميرة حصة بنت سعود وقرأ قراءة مطولة وقنت داعيا لأهل غزة وأنه عاد إلى المنزل وأفطر وتناول دواءه كالمعتاد ثم نام قليلا ثم استيقظ ثم اغتسل غسل الجمعة ثم توضأ وصلى الضحى ثم جلس ينتظر صلاة الجمعة ذاكرا تاليا ففجأه ألم في صدره ثم طلب من ابنته أن تتصل بحفيده عبد الغفار وأن تتصل بأحد أطبائه الخاصين الدكتور زغنون فألفياه في أنفاسه الأخيرة ثم حمل إلى مستشفى غسان فرعون حيث وافاه الأجل المقدور قبل الجمعة بثلث ساعة رحمه الله تمام الساعة الحادية عشرة ظهراً في مدينة جدة.
-ألف العديد من الكتب في العلوم الإسلامية والاجتماعية، وألقى العديد من المحاضرات.
-مارس عمل المحاماة لسنين عديدة.
-جمعت من مصادر مختلفة - موقع آل الصوفي 2009
ملاحظة: المعلومات الواردة في هذه الصفحة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو القائمين علية، بل تخص كاتبيها، وقد أضيفت للتوضيح والفائدة.