Ahmad M. Ahmad
ـــــــــــ أفكارٌ عن صَبِيَّةٍ ـــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــ جون آشبري
"إنّه ليومٌ بديعٌ الذي كان عليَّ أن أخُطَّ لك رسالةً فيه
من البرج، ولكي أُثبِتَ بأنني لستُ غاضباً:
لا يعدو الأمرُ أنني زللتُ على قشرةِ صابونِ الهواء
وغرقتُ في مغطَسِ العالَم.
كنتِ من النّبلِ الرّفيع بحيثُ أسرفتِ بالبكاءِ عليَّ.
والآن أُوَدِّعُكِ. التّوقيع، القَزَم."
مررتُ بعد الظّهيرة
وطيفُ الابتسامة لا يزالُ يحومُ على شفتيها
كما كان منذ قرون. إنها تعرفُ أبداً
كيف تكون في أقصى البهجة. آه يا بنتي،
قُرّةَ عيني، ابنةَ ربِّ عملي السّابق، أيّتها الأميرة،
آمَلُ أن لا يطولَ بكِ الطّريقُ!
ـــــــــــــــــــــــــــ
ترجمة: أ.م.أ ـ من كتاب يصدر قريباً
ـــــــــــ أفكارٌ عن صَبِيَّةٍ ـــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــ جون آشبري
"إنّه ليومٌ بديعٌ الذي كان عليَّ أن أخُطَّ لك رسالةً فيه
من البرج، ولكي أُثبِتَ بأنني لستُ غاضباً:
لا يعدو الأمرُ أنني زللتُ على قشرةِ صابونِ الهواء
وغرقتُ في مغطَسِ العالَم.
كنتِ من النّبلِ الرّفيع بحيثُ أسرفتِ بالبكاءِ عليَّ.
والآن أُوَدِّعُكِ. التّوقيع، القَزَم."
مررتُ بعد الظّهيرة
وطيفُ الابتسامة لا يزالُ يحومُ على شفتيها
كما كان منذ قرون. إنها تعرفُ أبداً
كيف تكون في أقصى البهجة. آه يا بنتي،
قُرّةَ عيني، ابنةَ ربِّ عملي السّابق، أيّتها الأميرة،
آمَلُ أن لا يطولَ بكِ الطّريقُ!
ـــــــــــــــــــــــــــ
ترجمة: أ.م.أ ـ من كتاب يصدر قريباً