إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شاعر الطفولة سليمان العيسى في ذمة الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شاعر الطفولة سليمان العيسى في ذمة الله


    آثر الرحيل في يوم العيد ...

    رحيل الشاعر السوري الكبير
    سليمان العيسى عن عمر ناهز 92 عاماً


    مشق-سانا
    غيب الموت الشاعر العربي السوري الكبير سليمان العيسى الذي وافته المنية صباح اليوم بدمشق عن عمر ناهز 92 عاما.
    ويشيع جثمان الراحل العيسى من مشفى الأسد الجامعي بعد غد الأحد على أن يوارى الثرى في مقبرة الشيخ رسلان بدمشق.
    وفي تصريح لسانا أعربت زوج الشاعر الدكتورة ملكة أبيض عن بالغ حزنها وألمها الشديد بفقدان زوجها مؤكدة أن الشاعر "لم يفقد وعيه على الإطلاق خلال الفترة الأخيرة رغم أنه لم يستطع النطق بشكل جيد".
    وقالت"بقي الراحل يشعر بكل ما حوله حتى آخر لحظات حياته حيث كنا نتحدث عن عيد الفطر السعيد وكيف سنقضيه".
    ويعد الشاعر العيسى الذي ولد سنة 1921 في قرية النعيرية قرب مدينة أنطاكية في لواء اسكندرون واحداً من أبرز الشعراء العرب المعاصرين الذين تناولت أشعارهم الموضوعات الوطنية والقومية كما كرس جزءاً كبيراً من قصائده للطفولة التي رأى فيها الملجأ الأخير لآمال الأمة العربية.
    وتلقى الراحل تعليمه في القرية وأنطاكية وحماة ودمشق وتخرج في دار المعلمين العليا ببغداد ثم عمل مدرسا في حلب وموجهاً أول للغة العربية في وزارة التربية.
    وبدأ كتابة الشعر في التاسعة أو العاشرة وكتب أول ديوان من شعره في القرية تطرق فيه الى هموم الفلاحين وبؤسهم كما شارك بقصائده القومية في المظاهرات والنضال القومي الذي خاضه أبناء لواء اسكندرون.
    وغادر الشاعر لواء اسكندرون بعد سلخه عن سورية ليتابع مع رفاقه الكفاح ضد الانتداب الفرنسي ودخل السجن أكثر من مرة بسبب قصائده ومواقفه القومية.

    والشاعر العيسى من مؤسسي "اتحاد الكتاب العرب" في سورية عام 1969 أجاد اللغتين الفرنسية والإنكليزية إلى جانب لغته العربية وألم بالتركية ايضا.
    كما شارك مع زوجه الدكتورة ملكة أبيض في ترجمة عدد من الآثار الأدبية أهمها آثار الكتاب الجزائريين الذين كتبوا بالفرنسية كما ترجم وعدد من زملائه قصصا ومسرحيات من روائع الأدب العالمي للأطفال.
    ومن أبرز أعمال الشاعر الأعمال الشعرية التي تقع في أربعة أجزاء طبعتها المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت 1995 و/على طريق العمر/معالم سيرة ذاتية طبعتها المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت 1996 و الثمالات بأجزائها الثلاثة أصدرتها الهيئة العامة للكتاب في صنعاء 2001 إضافة الى الكتابة بقاء و الديوان الضاحك 2004 و قصائد صغيرة لي ولها و كتاب الحنين و ثمالات5 و باقة نثر.
    كما له العديد من المجموعات الشعرية المستقلة أبرزها حب وبطولة مختارات وموجز ديوان المتنبي وديوان الجزائر و دمشق حكاية الأزل وغيرها.
    ومن أهم أعماله الشعرية والنثرية للأطفال فرح للأطفال ,مسرحية الشيخ والقمر, أغاني النهار, كتاب الأناشيد, احكي لكم طفولتي يا صغار, وائل يبحث عن وطنه الكبير,علي بابا والأربعون لصاً,علاء الدين والفانوس السحري إضافة الى العديد من القصص المعربة والمترجمة.
    وقد نال الراحل العديد من الجوائز منها جائزة لوتس للشعر من اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا وجائزة الإبداع الشعري من مؤسسة البابطين ووسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة في عام 2005 تقديرا لعطائه الأدبي والثقافي وتفانيه في خدمة الأمة العربية.
    وللشاعر العيسى ثلاثة أبناء معن وغيلان وبادية.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الشاعر الكبير سليمان العيسى في ذمة الله






    وكالة أنباءالشعر /زياد ميمان
    بقي صامتاً عن الكلام منذ عام ونصف تثريباً وينتظر يوم العيد ليلاقي ربه .. رحل الكبير سليمان العيسى . رحل الشاعر الذي حفظت أشعاره أطفال الوطن العربي من محيطه لخليجه .. رحل ابن لواء الاسكندرون وهو في نفسه توق لرؤية تلك الأرض ورؤية مسقط رأسه النعيرية وكان قد خط الكثير الكثير من البوح فيها ... رحل الشاعر الذي وقفت إلى جانبه امرأة من ذهب لتكمل مشواره الأدبي وخطه الكتابي الذي لم ينقطع يوماً ...رحل سليمان العيسى ابن الثانية والتسعين عاماً وهو في المشفى منذ عام ونصف تقريباً فارقه الكلام لكن البوح كان ينبض مع كل نبضة قلب ..وعندما يرحل هذا الكبير يحس السوريون وأطفالهم بفراغ لايعوضه أحد وهو صاحب قصيدة لاتنسى أبداً

    ماما ماما يا أنغاما
    تملأ قلبي بندى الحب
    أنت نشيدي عيدك عيدي
    بسمة أمي
    سر وجودي
    أنا عصفور ملأ الدار
    قبلة ماما ضوء نهاري
    أفتح عيني
    عند الفجر
    فأرى ماما
    تمسح شعري
    أهوى ماما
    أفدي ماما



    وهو الانسان الذي رزع البسمة على شفاه الجميع فحفظوا قصائده حتى اسمه حفظ مع الابيات ليكون جزءً لايتجزأ منها .

    في صبيحة هذا اليوم وهو اليوم الثاني من ايام العيد فاح ياسمين الشعر من دمشق لتزهر فضاءها ببوح سليمان العيسى ....ويشيع جثمان الراحل من مشفى الأسد الجامعي بعد غد الأحد على أن يوارى الثرى في مقبرة الشيخ رسلان بدمشق.

    ومن أبرز أعمال الشاعر الأعمال الشعرية التي تقع في أربعة أجزاء طبعتها المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت 1995 و/على طريق العمر/معالم سيرة ذاتية طبعتها المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت 1996 و الثمالات بأجزائها الثلاثة أصدرتها الهيئة العامة للكتاب في صنعاء 2001 إضافة الى الكتابة بقاء و الديوان الضاحك 2004 و قصائد صغيرة لي ولها و كتاب الحنين و ثمالات5 و باقة نثر.

    كما له العديد من المجموعات الشعرية المستقلة أبرزها حب وبطولة مختارات وموجز ديوان المتنبي وديوان الجزائر و دمشق حكاية الأزل وغيرها.

    ومن أهم أعماله الشعرية والنثرية للأطفال فرح للأطفال ,مسرحية الشيخ والقمر, أغاني النهار, كتاب الأناشيد, احكي لكم طفولتي يا صغار, وائل يبحث عن وطنه الكبير,علي بابا والأربعون لصاً,علاء الدين والفانوس السحري إضافة الى العديد من القصص المعربة والمترجمة.

    وقد نال الراحل العديد من الجوائز منها جائزة لوتس للشعر من اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا وجائزة الإبداع الشعري من مؤسسة البابطين ووسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة في عام 2005 تقديرا لعطائه الأدبي والثقافي وتفانيه في خدمة الأمة العربية.

    وأعلنت وزارة الثقافة مؤخراً عن قيامها بطباعة أعماله التي انتجها في اليمن وهي التي لم تطبع في سوريا ابداً .



    وكان الراحل قد كتب شهادة بخط يده تثمن عمل وكالة أنباء الشعر ويبارك هذه الخطوة حيث أجرت الوكالة معه عدت لقاءات حول حياته وتجربته الشعرية والأدبية وتواصلت معه في الكثير من المناسبات

    نسأل الله الرحمة للفقيد الكبير سليمان العيسى ولأهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون
يعمل...
X