تويت
تحسن الحالةالعامة للمحاصيل
الشتوية بالحسكة وديرالزور وحمص
الشتوية بالحسكة وديرالزور وحمص
الحسكة - دير الزور - حمص - سانا
أسهمت الهطولات المطرية الأخيرة التي شهدتها محافظتا الحسكة ودير الزور في تحسين الحالة العامة للمحاصيل الشتوية إذ اعتبر الفلاحون هذه الأمطار بمثابة رية إنبات كاملة.
وأوضح المهندس ديلان داوود معاون مدير الزراعة والإصلاح الزراعي بالحسكة أن عمليات زراعة محصول القطن مستمرة لتاريخه وأن الأمطار الأخيرة التي شهدتها أغلب مناطق المحافظة ساعدت في تخفيف الأعباء المادية عن المزارعين وأسهمت بشكل كبير في تحسن وضع المحاصيل الشتوية وخاصة للمساحات المزروعة بالقمح المروي في كافة مناطق الاستقرار الزراعي وكذلك المساحات المزروعة بالقمح البعل في منطقة الاستقرار الأولى.
وبين داوود أن مساحة الأراضي المزروعة بمحصول القطن في محافظة الحسكة وصلت خلال الموسم الزراعي الحالي إلى 30 ألف هكتار من أصل الخطة المقرر زراعتها 57 ألف هكتار.
وأشار معاون مدير الزراعة إلى أن أعمال البحث والتحري عن الإصابات بالآفات الزراعية مستمرة في مختلف مناطق المحافظة بالتعاون مع البحوث العلمية واتحاد الفلاحين وخاصة آفة الصدأ الأصفر وحشرتي السونة وسوسة الحبوب لافتا إلى أنه تم توجيه الفلاحين لاستخدام المبيدات الكيميائية المتخصصة وتخفيف عمليات الري والتسميد الآزوتي حاليا.
ولفت داوود إلى أن المشاهدات الحقلية التي قامت بها فرق التحري والبحث في المديرية أثبتت وجود مرض الصدأ الأصفر على محصول القمح وخاصة في المناطق الغربية وتم تسجيل11إصابة في عدد من الحقول بمساحة 146هكتارا مبينا أن نسبة الإصابة تتراوح بين1إلى15 بالمئة.
بدوره أوضح المهندس محمود عكلة معاون مدير الموارد المائية في المحافظة أن الأمطار الأخيرة زادت من تدفق الأنهار في مدينة الحسكة حيث وصلت نسبة تدفق نهر الجغجغ إلى15مترا مكعبا في الثانية نتيجة السيول والوديان القادمة من اليعربية وجنوب الرد ما أسهم في رفع نسبة تخزين سد الباسل جنوب الحسكة حيث وصلت كميات المياه التي صبت في السد خلال الأيام القليلة الماضية إلى7 ملايين متر مكعب من مياه نهر الجغجغ.
وأشار عكلة إلى أن سدي الحسكة الشرقي والغربي حافظا على استقرار نسبة تخزينهما خلال الأيام الماضية حيث وصلت إلى66 مليونا و500 ألف متر مربع مبينا أن الأمطار غطت سرير نهر الخابور من منطقة تل تمر وصولا إلى السد الجنوبي في المحافظة وذلك من مياه نهر الجرجب البالغ تدفقه 2 متر مكعب في الثانية.
يذكر أن مساحات الأراضي المزروعة بالمحاصيل الشتوية في المحافظة بلغت بالنسبة للقمح المروي 253200 هكتار وبالنسبة للقمح البعل 435 ألف هكتار أما الشعير البعل وصلت إلى363 ألف هكتار والمروي إلى 29 ألف هكتار في حين بلغت مساحات العدس 43600 هكتار.
من جانبه قال المهندس عايد الدرويش مدير زراعة دير الزور إن الهطولات المطرية ودرجات الحرارة المعتدلة أدت إلى تحسين واقع المحاصيل الزراعية الشتوية وخاصة محصول القمح حيث ساعدت على نضوج الحبوب وزيادة الوزن النوعي للحبة إضافة إلى التقليل من وجود الإصابات الحشرية والمرضية.
وأشار الدرويش إلى أن هذه الأمطار ألحقت أضرارا في حقول القطن كونها في طور البذار حيث غمرتها المياه وأدت إلى اتلاف وانجراف البذور منها ما يتطلب زراعتها لمرة ثانية.
يشار إلى أن المساحة المزروعة بالقمح في المحافظة بلغت 84 ألف هكتار كما تبلغ مساحة الأراضي المخصصة لزراعة القطن هذا الموسم 30 ألف هكتار.
إلى ذلك أكد المهندس ظافر الصباغ مدير زراعة حمص أن الوضع العام للمحاصيل الشتوية في المحافظة جيد بعد الأمطار الأخيرة التي عمت المحافظة والتي تزامنت مع فتح قناة ري "حمص حماة".
وأوضح الصباغ أن المديرية كافحت بعض الإصابات بمرض صدأ القمح خلال النصف الأول من نيسان في حقلين الأول في تلكلخ والثاني في القصير لافتاً إلى أن محصول القمح بنوعيه المروي والبعلي أصبح حالياً بمرحلة الاسبال.
وأشار مدير زراعة حمص إلى زراعة أكثر من 40 ألف هكتار بالقمح بصنفيه المروي والبعلي بنسبة تنفيذ 104 في المئة و57 ألفاً و524 هكتاراً من الشعير بنوعيه المروي والبعلي بنسبة تنفيذ 107 في المئة و332 هكتاراً من العدس البعلي والذي أصبح بمرحلة النمو الخضري إضافة إلى 2110 هكتارات من الحمص بنوعيه المروي والبعلي والذي أصبح بمرحلة الازهار و1153 هكتاراً من الفول بنوعيه البعلي والمروي الذي أصبح بمرحلة نمو الثمار.
أسهمت الهطولات المطرية الأخيرة التي شهدتها محافظتا الحسكة ودير الزور في تحسين الحالة العامة للمحاصيل الشتوية إذ اعتبر الفلاحون هذه الأمطار بمثابة رية إنبات كاملة.
وأوضح المهندس ديلان داوود معاون مدير الزراعة والإصلاح الزراعي بالحسكة أن عمليات زراعة محصول القطن مستمرة لتاريخه وأن الأمطار الأخيرة التي شهدتها أغلب مناطق المحافظة ساعدت في تخفيف الأعباء المادية عن المزارعين وأسهمت بشكل كبير في تحسن وضع المحاصيل الشتوية وخاصة للمساحات المزروعة بالقمح المروي في كافة مناطق الاستقرار الزراعي وكذلك المساحات المزروعة بالقمح البعل في منطقة الاستقرار الأولى.
وبين داوود أن مساحة الأراضي المزروعة بمحصول القطن في محافظة الحسكة وصلت خلال الموسم الزراعي الحالي إلى 30 ألف هكتار من أصل الخطة المقرر زراعتها 57 ألف هكتار.
وأشار معاون مدير الزراعة إلى أن أعمال البحث والتحري عن الإصابات بالآفات الزراعية مستمرة في مختلف مناطق المحافظة بالتعاون مع البحوث العلمية واتحاد الفلاحين وخاصة آفة الصدأ الأصفر وحشرتي السونة وسوسة الحبوب لافتا إلى أنه تم توجيه الفلاحين لاستخدام المبيدات الكيميائية المتخصصة وتخفيف عمليات الري والتسميد الآزوتي حاليا.
ولفت داوود إلى أن المشاهدات الحقلية التي قامت بها فرق التحري والبحث في المديرية أثبتت وجود مرض الصدأ الأصفر على محصول القمح وخاصة في المناطق الغربية وتم تسجيل11إصابة في عدد من الحقول بمساحة 146هكتارا مبينا أن نسبة الإصابة تتراوح بين1إلى15 بالمئة.
بدوره أوضح المهندس محمود عكلة معاون مدير الموارد المائية في المحافظة أن الأمطار الأخيرة زادت من تدفق الأنهار في مدينة الحسكة حيث وصلت نسبة تدفق نهر الجغجغ إلى15مترا مكعبا في الثانية نتيجة السيول والوديان القادمة من اليعربية وجنوب الرد ما أسهم في رفع نسبة تخزين سد الباسل جنوب الحسكة حيث وصلت كميات المياه التي صبت في السد خلال الأيام القليلة الماضية إلى7 ملايين متر مكعب من مياه نهر الجغجغ.
وأشار عكلة إلى أن سدي الحسكة الشرقي والغربي حافظا على استقرار نسبة تخزينهما خلال الأيام الماضية حيث وصلت إلى66 مليونا و500 ألف متر مربع مبينا أن الأمطار غطت سرير نهر الخابور من منطقة تل تمر وصولا إلى السد الجنوبي في المحافظة وذلك من مياه نهر الجرجب البالغ تدفقه 2 متر مكعب في الثانية.
يذكر أن مساحات الأراضي المزروعة بالمحاصيل الشتوية في المحافظة بلغت بالنسبة للقمح المروي 253200 هكتار وبالنسبة للقمح البعل 435 ألف هكتار أما الشعير البعل وصلت إلى363 ألف هكتار والمروي إلى 29 ألف هكتار في حين بلغت مساحات العدس 43600 هكتار.
من جانبه قال المهندس عايد الدرويش مدير زراعة دير الزور إن الهطولات المطرية ودرجات الحرارة المعتدلة أدت إلى تحسين واقع المحاصيل الزراعية الشتوية وخاصة محصول القمح حيث ساعدت على نضوج الحبوب وزيادة الوزن النوعي للحبة إضافة إلى التقليل من وجود الإصابات الحشرية والمرضية.
وأشار الدرويش إلى أن هذه الأمطار ألحقت أضرارا في حقول القطن كونها في طور البذار حيث غمرتها المياه وأدت إلى اتلاف وانجراف البذور منها ما يتطلب زراعتها لمرة ثانية.
يشار إلى أن المساحة المزروعة بالقمح في المحافظة بلغت 84 ألف هكتار كما تبلغ مساحة الأراضي المخصصة لزراعة القطن هذا الموسم 30 ألف هكتار.
إلى ذلك أكد المهندس ظافر الصباغ مدير زراعة حمص أن الوضع العام للمحاصيل الشتوية في المحافظة جيد بعد الأمطار الأخيرة التي عمت المحافظة والتي تزامنت مع فتح قناة ري "حمص حماة".
وأوضح الصباغ أن المديرية كافحت بعض الإصابات بمرض صدأ القمح خلال النصف الأول من نيسان في حقلين الأول في تلكلخ والثاني في القصير لافتاً إلى أن محصول القمح بنوعيه المروي والبعلي أصبح حالياً بمرحلة الاسبال.
وأشار مدير زراعة حمص إلى زراعة أكثر من 40 ألف هكتار بالقمح بصنفيه المروي والبعلي بنسبة تنفيذ 104 في المئة و57 ألفاً و524 هكتاراً من الشعير بنوعيه المروي والبعلي بنسبة تنفيذ 107 في المئة و332 هكتاراً من العدس البعلي والذي أصبح بمرحلة النمو الخضري إضافة إلى 2110 هكتارات من الحمص بنوعيه المروي والبعلي والذي أصبح بمرحلة الازهار و1153 هكتاراً من الفول بنوعيه البعلي والمروي الذي أصبح بمرحلة نمو الثمار.