إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في "ريف دمشق" "حمام حرستا" معلم أثري نادر - علي العبد الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في "ريف دمشق" "حمام حرستا" معلم أثري نادر - علي العبد الله

    "حمام حرستا" معلم أثري نادر في
    علي العبد الله
    بدأ "حمام حرستا" الأثري يلفظ أنفاس الحياة من جديد بعد أن قامت مديرية آثار "ريف دمشق" بتسجيله ضمن مواقعها الأثرية ليكون أحد الحمامات الأثرية القلائل في مدن "ريف دمشق"، نظراً لتميزه من الناحية المعمارية خاصةً أنه مسقوف بعدد كبير من القبب المتميزة بتتاليها وفق ما بينه لنا مدير آثار ريف دمشق.
    موقع eSyria التقى عددا من الأثريين للحديث عن أهمية هذا الموقع الأثري، يقول المهندس "محمود حمود" مدير مديرية آثار "ريف دمشق": «تقوم المديرية حالياً بأعمال ترميم حمام "حرستا" الأثري وهو أحد الحمامات الأثرية الهامة والنادرة في منطقة "ريف دمشق"، بعد أن قامت المديرية بتسجيل حمام "حرستا" الأثري في عداد المواقع الأثرية، نظراً لتميزه معمارياً خاصة قببه المتتالية».

    مدير آثار الريف أشار إلى أن الحمام يعود إلى منتصف الفترة العثمانية خلال فترة حكم "إبراهيم باشا" قائلاً: «حمام "حرستا" الأثري من الحمامات القليلة التي تم إحياؤها من جديد ليؤدي دوره الثقافي والصحي والاجتماعي الصحيح في المنطقة، وسيشكل عند افتتاحه نقطة جذب

    محمود حمود
    سياحية مهمة للسكان، وعملية الترميم تمت بمبادرة شخصية من السيد محافظ ريف دمشق الذي وجه مشكوراً بضرورة تذليل كافة العقبات الإدارية والقانونية والفنية في سبيل ترميم هذا المبنى وإعادة إحيائه».
    وعن ملكية الحمام الأثري يقول المهندس "محمود": «تعود ملكية الحمام إلى مجلس بلدة "حرستا"، حيث اقتصر دور الآثار على وضع الشروط الفنية والإشراف على تنفيذ أعمال الترميم، وفي هذا الإطار بدأت الدائرة بالاهتمام بكافة الحمامات الموجودة في المحافظة حيث إنها توجهت نحو تسجيلها للحفاظ عليها وحمايتها من التعدي والهدم لكونها تشكل شاهداً معمارياً وأثرياً على تاريخ البلدات والقرى في المحافظة خلال الحق الإسلامية المختلفة».
    من جهته أشار المهندس "علي

    القبة من الخارجسلامة"
    رئيس شعبة الهندسة في دائرة آثار الريف إلى أن الدائرة تقوم بتأهيل القباب والأرضيات والجدران قائلاً: «تم الكشف عن جميع عناصر المبنى الأساسية بعد أن كانت مطمورة، كالبحرة والأرضيات والأسقف والقباب، كما أننا نحاول إزالة كافة التعديات الملاصقة له كالمنازل العربية والدكاكين وذلك لإبراز الحمام كموقع أثري يمكن أن يحيي التراث العمراني في "حرستا" والريف وذلك بعد طرحه للاستثمار ليصبح جاهزاً للاستخدام».
    بدورها تقول المهندسة "تهاني الأحمد" من دائرة آثار الريف: «تبلغ مساحة الحمام 300 متر مربع وهو من الحمامات الأثرية الفريدة من نوعها في منطقة ريف "دمشق" نظراً لخصائصه المعمارية والأثرية الجميلة، حيث تشرف مديرية آثار ريف

    من الداخل"دمشق"
    على ترميمه وعلى حساب المجلس البلدي لمدينة "حرستا" التي ستطرحه للاستثمار، كما أن الحمام أتى ضمن توجه المديرية لتسجيل عدد من المواقع الأثرية الجديدة في منطقة الريف لحمايتها والحفاظ عليها كجزء من التراث المعماري والأثري لسكان منطقة "حرستا"».

  • #2
    رد: في "ريف دمشق" "حمام حرستا" معلم أثري نادر - علي العبد الله

    من الضروري جدا متابعة هذا الأمر و عد م اهماله

    لأنه يتعلق بالتاريخ و التراث

    شكرا غاليتي عالخبر الهام...

    تعليق

    يعمل...
    X