إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المبدع الراحل عيسى محمد عبود جوهرة الإختراع في سورية - حياته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المبدع الراحل عيسى محمد عبود جوهرة الإختراع في سورية - حياته


    المخترع :عيسى عبود - مسيرته العلمية والإبداعية

    من هو عيسى عبود ؟ ولد المخترع عيسى محمد عبود في …قريته «حديدة» إحدى قرى محافظة حمص في عام 1984، وأكمل تعليمه الأساسي في مدرستها الريفية، قبل أن ينتقل إلى ثانوية «ابن رشد الصناعية» في مدينة حمص حيث تلقى دراسته في اختصاص «التقنيات الالكترونية». وكانت ابداعات الشهيد عبود قد ظهرت مبكراً ومنذ نعومة أظفاره من خلال المطالعة وقيامه بالتجارب العلمية التي شارك بها في معرض الباسل للإبداع والاختراع عام 2000 وحتى 2003، وحصد عنها عدة جوائز فضية وذهبية وبرونزية. وفي العام 2000 أيضاً حصد الشهيد عيسى جائزة المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الوايبو» في «جنيف- سويسرا» كأصغر وأفضل مخترع «وكان عمره آنذاك 16 عاما» عن بحثه العلمي الذي يتناول «تخزين المعلومات في الخلية الحية». ونال الشهيد عيسى الجائزة الذهبية لمعرض الباسل للإبداع والاختراع 2004 عن بحث علمي بعنوان: «استجرار الطاقة الكهربائية من الأرض». وحافظ الشهيد عيسى خلال مسيرته الإبداعية التي امتدت إليها اليد العمياء الآثمة محاولة وقف تدفقها كأنموذج لشاب سوري حاول بأدواته المتاحة تسجيل حضوره العالمي.. حافظ على تطوير إبداعاته واختراعاته حتى وصلت إلى مستويات رائدة، ويبرز من بينها بعض الأبحاث العلمية المتميزة كـ«تخزين المعلومات-الصوت والصورة- على دماغ الدجاج عام 2003، إضافة إلى بحث آخر يتعلق بـ«ترجمة أحاسيس الدجاج وتحويلها إلى بيانات مقروءة- الجوع العطش القلق والمرض- عام 2003». وينقل المخترع سلمان الأحمد عن والده المخترع الراحل عبد اللـه الأحمد مؤسس جمعية المخترعين السوريين والرئيس السابق لاتحاد المخترعين العرب، إعجابه الشديد بالشاب الواعد الذي كان عليه الشاب عيسى نهاية التسعينيات من القرن الماضي، مشيراً إلى عبقريته في سنه الصغيرة متخذا إياه أنموذجا كطاقة إبداعية خلاقة سيكون لها أبرز الأثر في مسيرة التنمية الوطنية كعامل يتجاوز بكثير ما للثروات والطاقات الأخرى من أهمية.
    وهذا هو الرابط لقاء مع المغفور له شهيد العلم والوطن :
    http://www.youtube.com/watch?v=jlTY95HWyR4


    الشهيد المخترع عيسى عبود.. مسيرة ابتكار لم تكتمل! 2011/04/26

    لم يتوقع أبو عادل أن الأصعب في حياته لما يأت بعد... أيقن ذلك ساعة تناهى إليه خبر استشهاد ابنه عيسى مستذكرا أن اختبار الخالق لعباده لا يتوقف مادام لأجسادهم بقية من روح.

    اثنان وثمانون عاماً أفناها أبو عادل في حب أولاده، وها هو اليوم يقف لتقبل العزاء في أحدهم ممن لم تسمح له يد الغدر بإكمال عامه السابع والعشرين.
    هل يخص اللـه شهداءه دون غيرهم فتراهم يستشعرون شغف أرواحهم بالصعود إلى بارئها..؟، يتساءل أبو عادل قبل أن يقسم أن ابنه نقل إليه صبح ذلك اليوم توقه للموت شهيدا في سبيل الله، ويضيف: «وكان له ذلك عند الساعة العاشرة مساء وبرفقته ابن عمه علاء..».
    لم يكن لأبي عادل قدرة على استيعاب الأمر وهو الذي يعتقد بأن على الأبناء أن يدفنوا آباءهم... يتجاوز أفكاره التي تدور في رأسه بإيمان قبل أن يكمل قبوله التعازي من آلاف السوريين الذين توافدوا إلى قرية «حديدة» بحمص، لتعزيته وأنفسهم بابنه الشاب عيسى محمد عبود.

    عاد عيسى مبكرا إلى قريته «حديدة» في رحلته الأخيرة وفي جعبته مجد حصده عن جدارة كأحد المخترعين الكبار حول العالم مسجلا فخرا وطنيا حاولت يد عمياء النيل من عظمته.
    يبدو سؤال أبي عادل عن ابنه الشهيد: صفاته، ما يحب وما يكره، حياته العائلية والشخصية... أكثر من تقليدي في مثل الظروف، لا بل يكاد يلامس نكأ قاسيا للجراح في حضرة الشهادة، إلا أنه لم يكن لإلحاحه أن يؤجل، إذ لطالما عرفنا وتابعنا الكثير عن المخترع عبود، بينما كانت المرة الأولى التي نسأل فيها عن عيسى الإنسان.
    يستجمع أبو عادل ذاته محاولا في إجابته لـ«الوطن» تلخيص ما يمكن لأب أن يصف حياة ابنه المسجى أمامه، فيقول: كان إنسانا.. شابا مهذبا ولطيفاً.. هادئا محترما.. لا يفضل الخروج من البيت إلا لعمله وواجباته الاجتماعية القليلة.. يقضي جل وقته في القراءة والبحث في هواياته.. ملتزما أيما التزام بعمله وبأسرته.. ، ويردف: رحم اللـه ابني الصغير، كان بحق مجاهداً في حياته بكل ما تحتمل الكلمة من معنى.
    خرج الشهيد عيسى من قريته شابا صغيرا مفعما بشغف العلم والاختراع، وها هو يعود إليها شهيدا مثالا مضيئا للشباب السوري، وملهما لطلبته بأن للعبقرية مكاناً تحت سمائه.

    سنون قليلة وسيرة ذاتية حافلة
    ولد المخترع عيسى محمد عبود في قريته «حديدة» إحدى قرى محافظة حمص في عام 1984، وأكمل تعليمه الأساسي في مدرستها الريفية، قبل أن ينتقل إلى ثانوية «ابن رشد الصناعية» في مدينة حمص حيث تلقى دراسته في اختصاص «التقنيات الالكترونية».
    وكانت ابداعات الشهيد عبود قد ظهرت مبكراً ومنذ نعومة أظفاره من خلال المطالعة وقيامه بالتجارب العلمية التي شارك بها في معرض الباسل للإبداع والاختراع عام 2000 وحتى 2003، وحصد عنها عدة جوائز فضية وذهبية وبرونزية.
    وفي العام 2000 أيضاً حصد الشهيد عيسى جائزة المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الوايبو» في «جنيف- سويسرا» كأصغر وأفضل مخترع «وكان عمره آنذاك 16 عاما» عن بحثه العلمي الذي يتناول «تخزين المعلومات في الخلية الحية».
    ونال الشهيد عيسى الجائزة الذهبية لمعرض الباسل للإبداع والاختراع 2004 عن بحث علمي بعنوان: «استجرار الطاقة الكهربائية من الأرض».
    وحافظ الشهيد عيسى خلال مسيرته الإبداعية التي امتدت إليها اليد العمياء الآثمة محاولة وقف تدفقها كأنموذج لشاب سوري حاول بأدواته المتاحة تسجيل حضوره العالمي.. حافظ على تطوير إبداعاته واختراعاته حتى وصلت إلى مستويات رائدة، ويبرز من بينها بعض الأبحاث العلمية المتميزة كـ«تخزين المعلومات-الصوت والصورة- على دماغ الدجاج عام 2003، إضافة إلى بحث آخر يتعلق بـ«ترجمة أحاسيس الدجاج وتحويلها إلى بيانات مقروءة- الجوع العطش القلق والمرض- عام 2003».
    وينقل المخترع سلمان الأحمد عن والده المخترع الراحل عبد اللـه الأحمد مؤسس جمعية المخترعين السوريين والرئيس السابق لاتحاد المخترعين العرب، إعجابه الشديد بالشاب الواعد الذي كان عليه الشاب عيسى نهاية التسعينيات من القرن الماضي، مشيراً إلى عبقريته في سنه الصغيرة متخذا إياه أنموذجا كطاقة إبداعية خلاقة سيكون لها أبرز الأثر في مسيرة التنمية الوطنية كعامل يتجاوز بكثير ما للثروات والطاقات الأخرى من أهمية.

    ارتباط بالوطن
    مع دخوله عالم الاختراع والإبداع في سورية، تعرف الشهيد عيسى إلى المخترع السوري العالمي «عمر حمشو» طالبا فيه المساعدة، فما كان منه إلا أن قدمه للصحفي توفيق حلاق الذي قدم له بدوره فرصة الظهور في برنامجه الشهير «ابن البلد» قبل سنوات على شاشة التلفزيون الوطني.

    كما أسهم المخترع حمشو في تقديم الشهيد لأكثر من قناة تلفزيونية تركية.
    يقول حمشو الذي جمعته بالشهيد الشاب علاقة عائلية أبوية: كان للاهتمام والاحتضان دور بارز في عزوف الشهيد عيسى عن الهجرة إلى أوروبا.
    كما دفع المخترع حمشو أصدقاءه للتواصل مع الشاب الشهيد والتعاون معه حيث استقطبه إلى مدينته حماة ليعمل عند أحد أصدقائه «حاتم صابوني» وهناك قدم الكثير من اختراعاته قبل أن يلتحق بالخدمة الإلزامية في الجيش والقوات المسلحة.
    ويضيف المخترع العالمي عمر حمشو في حديث لـ»الوطن»: عانى عيسى من الإنصاف خلال سني دراسته، وقد حاولت دفعه إلى الالتحاق بالجامعة دعما لتمكينه من أدوات البحث العلمي، إلا أنه لم يتجاوب.
    وعن الاختراعات التي كان الشاب الشهيد يعمل عليها مؤخرا، قال المخترع حمشو إنه انكب خلال الأشهر الماضية على برامج متخصصة بالأتمتة ونظم الذكاء الصنعي.
    ويضيف حمشو: في يوم من الأيام تناهى إلي خبر هجرته إلى فرنسا، وما أن سمعت ذلك حتى حزمت أمري وانطلقت مع زوجتي وأولادي إلى قريته التي وصلت إليها نحو الساعة الثانية والنصف ليلا، وحينها لم تكن خدمة الخلوي قد انتشرت بشكل جيد في سورية، وأقنعته بعدم السفر إلى فرنسا وأخذناه معنا إلى محافظة حماة ووضعت مخبري تحت تصرفه.
    يفسر حمشو بأن جهده في إقناع المخترع الشهيد عيسى بعدم السفر والبقاء في بلده الذي يعد الأحق في الإفادة من خبرته يتجاوب مع إيمان عميق بهذه القضية، إذ إنني، يضيف المخترع حمشو، سبق أن قمت بنفس الخطوة لأنني حريص جداً على بلدي تبعا لقناعتي التامة بأن من يفيد بلده أفضل من أن يسافر ويفيد بلداناً أخرى، وهذا ما فعلته أنا بنفسي حين عرضت علي وعلى زوجتي وأولادي ووالدي في وقت سابق الجنسية الأميركية ومرتب 30 ألف دولار شهرياً، لكني رفضت هذا العرض.

    اهتمام متواضع
    معاون مدير التربية للتعليم المهني في محافظة حمص علي بركات قال في تصريح لـ«الوطن» إن مدير مدرسة «حديدة» الريفية التي درس فيها الشهيد عيسى أشار إلى اتجاهاته العلمية في سن مبكرة، مؤكداً أنه أبدى رغبته طواعية في الانتقال إلى ثانوية «ابن رشد» الصناعية بحمص بعد إتمامه المرحلة الاعدادية.
    ويضيف بركات: «لاحظ مدرسوه ميوله للاهتمام بالدارات الكهربائية التي لا يتضمنها المنهاج، كما شارك في الصف العاشر بمعرض المدرسة، قبل أن ينتقل إلى مستوى محافظة حمص حيث اختيرت أعماله على مستوى المحافظة، وبعدها انتقلت أعماله للمنافسة على مستوى القطر في محافظة دمشق.
    وأوضح بركات أنه كان مديرا لمدرسة «ابن رشد» عندما كان الشهيد عيسى طالبا فيها، مشيراً إلى أنه وإدارة المدرسة ومدرسوها أولوه اهتماما كبيراً وشخصيا بما في ذلك تأمين التجهيزات التي كان يطلبها في معرض عمله بسقف مفتوح.
    وفي الصف الحادي عشر، يضيف بركات، ظهرت ابداعاته بشكل أكثر وضوحا، وبدأنا إيلاءه مزيداً من الاهتمام بمساعدة اتحاد شبيبة الثورة حيث خصصت له مبالغ وميزانية خاصة للبحث العلمي، وشارك في معرض الباسل للإبداع والاختراع سنة 2004 ولمدة 5 سنوات متتالية وحصل على الجائزة الذهبية لأصغر مخترع في العالم، كما حصل على شهادة تقدير من الوايبو عن الاختراعات التي قام يها والمتعلقة باستخراج الطاقة الكهربائية من الأرض وتخزين المعلومات في الأدمغة الحية وتحديدا بمخ الديك.
    وعن أخلاقيات الشهيد أكد أنه هادئ ومحب لبلده وأصدقائه وودود للجميع وكان يفني نفسه ووقته بالاختراعات والعلم والدراسة.
    ويبين بركات أن الشهيد عيسى لم يلق الاهتمام المطلوب على المستويين العلمي والشخصي، وذلك بعد إتمامه الدراسة الثانوية حيث لم يحصل على درجات عالية في الامتحانات الثانوية ولم يتمكن من الوصول إلى مرتبة دراسية أعلى كالجامعات، ليتحول إلى العمل الحر كتصليح الأجهزة والالكترونيات والكهرباء.
    واقترح بركات في نهاية حديثه أن تبادر وزارة التربية إلى تسمية مدرسة ابن رشد باسم الشهيد عيسى محمد عبود.

    المصدر : الوطن السورية


  • #2
    رد: المبدع الراحل عيسى محمد عبود جوهرة الإختراع في سورية - حياته

    شكرا لك سيدي المفتاح عالسيرة الذاتية العطرة...

    رحمه الله وألهم أهليه الصبر و السلوان....

    تعليق

    يعمل...
    X