الثقافة تعلن أسماء الفائزين بجائزة القدس الدولية







غزة-محمد أبو شحمة

أعلنت وزارة الثقافة والشباب والرياضة، عن أسماء الشخصيات والمؤسسات المحلية والدولية الفائزة في جائزة القدس الدولية لعام 2012، إضافة إلى الإعلان عن فارس القدس، ضمن الجائزة التي أطلقتها الوزارة بهدف تسليط الضوء على قضية القدس وما تتعرض له من انتهاكات وحصار وهدم وتهويد.
حصل الشيخ رائد صلاح على لقب فارس القدس، وحصلت مؤسسة القدس الدولية وشبكة الأقصى الإعلامية على أفضل المؤسسات التي خدمت القدس.


وحاز كل من الدكتور خليل التكفجي على الصعيد المحلي على جائزة القدس، وعلى الصعيد العربي الدكتور يوسف القرضاوي، وعلى الصعيد الدولي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.

كما حصل الشيخ رائد صلاح على لقب فارس القدس، وحصلت مؤسسة القدس الدولية وشبكة الأقصى الإعلامية على أفضل المؤسسات التي خدمت القدس.

وكرمت وزارة الثقافة الفائزين في المسابقة في احتفال أقيم في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي في مدينة غزة، بحضور النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر، ووزير الثقافة والشباب والرياضة الدكتور محمد المدهون، ووزير الأسرى والمحررين عطا الله أبو السبح، وعدد من النواب والمثقفين والكتاب.

بدوره، قال المدهون خلال كلمته في الاحتفال :"إن الجائزة أطلقت عام 2010 لتكون رسالة بأن القدس هي البوصلة والعنوان والخارطة التي يجب أن تبقى، وأن يدافع عنها ويتم خدمتها والتنافس في ذلك، وهي المشروع الحضاري في الصراع العربي الإسرائيلي، وهي الميراث".

وذكر أن هذه الجائزة ترسل رسالة إلى الاحتلال بأن التهويد والتحريف وتزييف الأسماء وإزالة المفردات لن يفيد شيئا في معركة القدس.

وأوضح أن جوائز الجائزة قدمت لأفضل من خدم القدس خلال عامين على المستوى الفلسطيني والسياسي والعربي والدولي.

بدوره، أكد مدير عام العلاقات الخارجية في وزارة الثقافة محمد العرعير، أن وزارته وجهت دعوات لشخصيات عالمية وعربية ومحلية بارزة للمشاركة في الاحتفال، بمن فيهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ولرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، ولشيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح، إضافة إلى مدير دائرة الخرائط في مركز القدس خليل التفكجي، وذلك للدور البارز لهذه الشخصيات في خدمة قضية القدس والدفاع عنها بشكل خاص، والدفاع عن قضية فلسطين بشكل عام.

وبين أن الظروف لم تسمح لهذه الشخصيات بالوصول إلى قطاع غزة، ولكن هناك أشخاص أنابوا عنهم، وذلك إيماناً من الوزارة بضرورة الوفاء لهذه الشخصيات التي أعطت ولا تزال من أجل فلسطين والقدس، كما قال. فلسطين أون لاين