Tweet
قام ناصر حماد 
بمشاركة صورة Mohammed Ali.
حسم الجيش العربي السوري معركة #الخالدية في #حمص، والتي تعتبر المعركة الإستراتيجية الثانية بعد معركة القصير، بعد تطهير محيط جامع خالد بن الوليد، الذي شكّل لأشهر مضت مركز ثقل للمجموعات المسلحة.
المعطيات الأولية تشير إلى أن الجيش السوري تقدم بخطى سريعة وثابتة باتجاه مواقع المجموعات المسلحة، ما مكنه من قضمها تباعاً خلال أسابيع قليلة.
مصادر أمنية لفتت إلى أن الحرب الدائرة في حمص تجري في الأنفاق بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة، وبالذات في حي الخالدية، الذي يعتبر صلة الوصل بين الاحياء التي تشهد وجوداً للمسلحين، وحلقة تواصل جغرافية وحيدة بين المسلحين في شمال وشرق وجنوب مدينة حمص. وبالتالي فإن سيطرة الجيش السوري عليه قلصت مساحة حركة المسلحين، وفرضت عليهم حصاراً جديداً.
هو انجاز استراتيجي آخر إذاً يحققه الجيش السوري في أحياء حمص القديمة، مع السيطرة على مزيد من الكُتل السكنية والأبنية في حيي الخالدية وباب هود، مع العلم أن تحصينات المسلحين كانت تعتمد على خط أمامي شديد التحصين، يليه خطوط دفاعية أقل قوة، تذكر بمعركة القصير وخطوطها الدفاعية، الأمر الذي يفسر انهيار المجموعات المسلحة بعد انهيار خط دفاعهم الأول.
مصدر عسكري كشف لمراسل "العهد" في حمص أن "هدف الجيش السوري القادم سيكون ريف دمشق، حيث سيعمل الجيش على تطهيره من المسلحين بشكل كامل، ما سيؤدي لسيطرة الجيش على المنطقة الوسطى السورية، وبالتالي السيطرة على قلب المعارك وقلب البلاد وعزل مسلحي المعارضة وطردهم نحو الشمال، ما من شأنه أن يشكل نقطة قوة للدولة لا سيما وأنه يقطع خطوط امداد المسلحين في الشمال ويبعد خطر المعارك عن العاصمة كلياً.
هذا النصر الاستراتيجي الجديد للجيش السوري بعد معركة القصير، شكل انقطاع الارتباط مع لبنان، العامل الحاسم فيه لجهة أنه سرّع انهيار المجموعات المسلحة. كما أن حصار الجيش السوري لمنطقة يبرود، مثّل خسارة فادحة لطرق إمدادات السلاح إلى مدينة حمص القديمة، ما يعزّز سيطرة وحداته على الطريق التي تربط دمشق بساحل البحر الأبيض المتوسط وبالاردن جنوباً.
وفي المحصلة فإن معركة حمص مفصلية، وما يجري في بعض مناطق دمشق والغوطة من عمليات عسكرية تأتي في السياق العسكري لمعركة حمص، كون هذه الأخيرة تشكل الثقل الجغرافي لسورية وممراً استراتيجياً فيها.
بمشاركة صورة Mohammed Ali.حسم الجيش العربي السوري معركة #الخالدية في #حمص، والتي تعتبر المعركة الإستراتيجية الثانية بعد معركة القصير، بعد تطهير محيط جامع خالد بن الوليد، الذي شكّل لأشهر مضت مركز ثقل للمجموعات المسلحة.
المعطيات الأولية تشير إلى أن الجيش السوري تقدم بخطى سريعة وثابتة باتجاه مواقع المجموعات المسلحة، ما مكنه من قضمها تباعاً خلال أسابيع قليلة.
مصادر أمنية لفتت إلى أن الحرب الدائرة في حمص تجري في الأنفاق بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة، وبالذات في حي الخالدية، الذي يعتبر صلة الوصل بين الاحياء التي تشهد وجوداً للمسلحين، وحلقة تواصل جغرافية وحيدة بين المسلحين في شمال وشرق وجنوب مدينة حمص. وبالتالي فإن سيطرة الجيش السوري عليه قلصت مساحة حركة المسلحين، وفرضت عليهم حصاراً جديداً.
هو انجاز استراتيجي آخر إذاً يحققه الجيش السوري في أحياء حمص القديمة، مع السيطرة على مزيد من الكُتل السكنية والأبنية في حيي الخالدية وباب هود، مع العلم أن تحصينات المسلحين كانت تعتمد على خط أمامي شديد التحصين، يليه خطوط دفاعية أقل قوة، تذكر بمعركة القصير وخطوطها الدفاعية، الأمر الذي يفسر انهيار المجموعات المسلحة بعد انهيار خط دفاعهم الأول.
مصدر عسكري كشف لمراسل "العهد" في حمص أن "هدف الجيش السوري القادم سيكون ريف دمشق، حيث سيعمل الجيش على تطهيره من المسلحين بشكل كامل، ما سيؤدي لسيطرة الجيش على المنطقة الوسطى السورية، وبالتالي السيطرة على قلب المعارك وقلب البلاد وعزل مسلحي المعارضة وطردهم نحو الشمال، ما من شأنه أن يشكل نقطة قوة للدولة لا سيما وأنه يقطع خطوط امداد المسلحين في الشمال ويبعد خطر المعارك عن العاصمة كلياً.
هذا النصر الاستراتيجي الجديد للجيش السوري بعد معركة القصير، شكل انقطاع الارتباط مع لبنان، العامل الحاسم فيه لجهة أنه سرّع انهيار المجموعات المسلحة. كما أن حصار الجيش السوري لمنطقة يبرود، مثّل خسارة فادحة لطرق إمدادات السلاح إلى مدينة حمص القديمة، ما يعزّز سيطرة وحداته على الطريق التي تربط دمشق بساحل البحر الأبيض المتوسط وبالاردن جنوباً.
وفي المحصلة فإن معركة حمص مفصلية، وما يجري في بعض مناطق دمشق والغوطة من عمليات عسكرية تأتي في السياق العسكري لمعركة حمص، كون هذه الأخيرة تشكل الثقل الجغرافي لسورية وممراً استراتيجياً فيها.