تويت
د.علي العراقي
انّ إمرتكم هذه لا تساوي شسع نعلي ما لم أقم بها عدلا وأدخر باطل
الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام وكرم الله وجهه)
إن القيادة هي مساعدة مجموعة من الأشخاص على أن يندمجوا معاً في عملية تحديد رؤية وأهداف والتحرك نحوها، والقيادة في حد ذاتها تتكون من مجموعة من المهارات والصفات التي باكتسابها، يمكنك أن تصبح قائداً. نعم، هناك بعض الناس يولدون قادة بطبيعتهم، ولكن يحتاجون إلى صقل مهاراتهم القيادية وإلى البيئة المناسبة التي تظهر فيها شخصياتهم القيادية. وعلى الرغم من ذلك، فإن أي شخص يمكنه أن يصبح قائداً طالما أن لديه الرغبة الصادقة في ذلك والاستعداد لبذل الجهد من أجل تحقيق هذا الهدف...
القياده ليس هي الاداره.. الفرق بين القيادة والاداره الاولى تركز على العلاقات الانسانية وتهتم باعضاء الفريق كبشر,.
وتهتم بالمستقبل والتخطيط طويل المدى، وبحل المشكلات المزمنة...بيمنا الثانيه تركز على الإنجاز والالتزام باللوائح والنظم، وتهتم بالإنجاز في الوقت الحاضر والتخطيط قصير المدي، وبحل المشكلات العارضة.
ماهي الصفات القيادية التي يجب ان يتصف بها القائد:
1-القدره على التخيطط.
2- القدره على التحفيز من خلال قوة التأثير.
3-القدره على الفهم الذاتي والموضوعي لشعبه.
4-معرفة الذات,لانها تجعلك ان تطور الايجابي منها وتشذب السلبي.
5- الثقة بالنفس من خلال التعامل مع اي مشكل يحدث بعيدا عن التخبط والارتباك اللامبرر.
6- النقد البناء وتعلم خطوات فن اتخاذ القرار.
7-طريقة استعمال المكان والوقت، على الرغم من إهمال هذا العنصر المهم في معظم الأوقات إلا أن استعمال المكان وكذلك الوقت المناسب لتوجيه الناس له أهمية كبيرة في إيصال الأفكار وتقوية العلاقات بين القائد والتابعين.
بعد كل هذه المقدمات عن موضوعة القياده للناس التي هي مسؤولية اخلاقية قبل ان تكون قانونيه, نلاحظ الان في عصرنا الراهن تسابق الناس على المسؤوليات الادارية والقيادية من اجل اولا اشباع حاجاته الشخصيه واطماعة في التسلط والثروه,لكن القياده هي فن خدمة الناس وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والامنية والثقافية, يقول روبن شارما على القائد أن يقول ما يعني ثم يعني ما يقول (وهو مصطلح كناية عن القيادة بالقدوة) Say what you mean,then mean what you say
هكذا هي القيادات التأريخية التي تخلد في سجلات الخالدين بعد ان يتركوا بصماتهم على حياة شعوبهم...فلا زال التاريخ يذكر العظماء من القاده الافذاذ بافعالهم وما بنوه وقدموه ويذم القاده الذين وضعوا مصالهم فوق مصالح شعوبعهم...وشتان بين قائدا يحبه شعبه وبين قائدا يكرهه شعبه ويمقته....
لما بويع أبو بكر بالخلافة بعد بيعة السقيفة تكلم أبو بكر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
"أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم"
ويقول الخليفة عمر بن الخطاب (رض) لو أن عنزة عثرت على شاطئ الفرات لظننت أني مسؤول عنها.
وبقول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه يقول : دخلت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فرأيته مهموما حزينا فقلت: ما يهمك يا أمير المؤمنين ؟ فقال : أخاف أن أقع في منكر فلا ينهاني أحد منكم تعظيما لي فقال حذيفة : والله لو رأيناك خرجت عن الحق لنهيناك فإن لم تنته ضربناك بالسيف . قال : ففرح عمر وقال : الحمد لله الذي جعل لي أصحابا يقوموني إذا اعوججت
يقول الفيلسوف (شبنجلر): إن الأمم في نهوضها تعبر طريقين مختلفين: طريق العقيدة وقوة النفس، وتلازمه بساطة الظواهر وعظمة الضمائر، وطريق الفخامة المادية والوفرة العددية... وفيه تنحل الضمائر وتخلفها العظمة التي تقاس بالباع والذراع... وتقدر بالقنطار والدينار... وكانت قبل ذلك تقاس بما لا يحس من العزائم والأخلاق.
هذا هو الاسلام ورجالاته التي تقود باسم المبادى السامية له وصدق لسانه
الامام علي بن ابي طالب عليه السلام حين اجاب ابن عباس (رض) إنّ إمرتكم هذه لا تساوي شسع نعلي ما لم أقم بها عدلا وأدخر باطلا.....
نريد العدل منكم ودحر الباطل اينما يكن....
هكذا هي القيادات وألا فلا..
انّ إمرتكم هذه لا تساوي شسع نعلي ما لم أقم بها عدلا وأدخر باطل
الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام وكرم الله وجهه)
إن القيادة هي مساعدة مجموعة من الأشخاص على أن يندمجوا معاً في عملية تحديد رؤية وأهداف والتحرك نحوها، والقيادة في حد ذاتها تتكون من مجموعة من المهارات والصفات التي باكتسابها، يمكنك أن تصبح قائداً. نعم، هناك بعض الناس يولدون قادة بطبيعتهم، ولكن يحتاجون إلى صقل مهاراتهم القيادية وإلى البيئة المناسبة التي تظهر فيها شخصياتهم القيادية. وعلى الرغم من ذلك، فإن أي شخص يمكنه أن يصبح قائداً طالما أن لديه الرغبة الصادقة في ذلك والاستعداد لبذل الجهد من أجل تحقيق هذا الهدف...
القياده ليس هي الاداره.. الفرق بين القيادة والاداره الاولى تركز على العلاقات الانسانية وتهتم باعضاء الفريق كبشر,.
وتهتم بالمستقبل والتخطيط طويل المدى، وبحل المشكلات المزمنة...بيمنا الثانيه تركز على الإنجاز والالتزام باللوائح والنظم، وتهتم بالإنجاز في الوقت الحاضر والتخطيط قصير المدي، وبحل المشكلات العارضة.
ماهي الصفات القيادية التي يجب ان يتصف بها القائد:
1-القدره على التخيطط.
2- القدره على التحفيز من خلال قوة التأثير.
3-القدره على الفهم الذاتي والموضوعي لشعبه.
4-معرفة الذات,لانها تجعلك ان تطور الايجابي منها وتشذب السلبي.
5- الثقة بالنفس من خلال التعامل مع اي مشكل يحدث بعيدا عن التخبط والارتباك اللامبرر.
6- النقد البناء وتعلم خطوات فن اتخاذ القرار.
7-طريقة استعمال المكان والوقت، على الرغم من إهمال هذا العنصر المهم في معظم الأوقات إلا أن استعمال المكان وكذلك الوقت المناسب لتوجيه الناس له أهمية كبيرة في إيصال الأفكار وتقوية العلاقات بين القائد والتابعين.
بعد كل هذه المقدمات عن موضوعة القياده للناس التي هي مسؤولية اخلاقية قبل ان تكون قانونيه, نلاحظ الان في عصرنا الراهن تسابق الناس على المسؤوليات الادارية والقيادية من اجل اولا اشباع حاجاته الشخصيه واطماعة في التسلط والثروه,لكن القياده هي فن خدمة الناس وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والامنية والثقافية, يقول روبن شارما على القائد أن يقول ما يعني ثم يعني ما يقول (وهو مصطلح كناية عن القيادة بالقدوة) Say what you mean,then mean what you say
هكذا هي القيادات التأريخية التي تخلد في سجلات الخالدين بعد ان يتركوا بصماتهم على حياة شعوبهم...فلا زال التاريخ يذكر العظماء من القاده الافذاذ بافعالهم وما بنوه وقدموه ويذم القاده الذين وضعوا مصالهم فوق مصالح شعوبعهم...وشتان بين قائدا يحبه شعبه وبين قائدا يكرهه شعبه ويمقته....
لما بويع أبو بكر بالخلافة بعد بيعة السقيفة تكلم أبو بكر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
"أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم"
ويقول الخليفة عمر بن الخطاب (رض) لو أن عنزة عثرت على شاطئ الفرات لظننت أني مسؤول عنها.
وبقول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه يقول : دخلت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فرأيته مهموما حزينا فقلت: ما يهمك يا أمير المؤمنين ؟ فقال : أخاف أن أقع في منكر فلا ينهاني أحد منكم تعظيما لي فقال حذيفة : والله لو رأيناك خرجت عن الحق لنهيناك فإن لم تنته ضربناك بالسيف . قال : ففرح عمر وقال : الحمد لله الذي جعل لي أصحابا يقوموني إذا اعوججت
يقول الفيلسوف (شبنجلر): إن الأمم في نهوضها تعبر طريقين مختلفين: طريق العقيدة وقوة النفس، وتلازمه بساطة الظواهر وعظمة الضمائر، وطريق الفخامة المادية والوفرة العددية... وفيه تنحل الضمائر وتخلفها العظمة التي تقاس بالباع والذراع... وتقدر بالقنطار والدينار... وكانت قبل ذلك تقاس بما لا يحس من العزائم والأخلاق.
هذا هو الاسلام ورجالاته التي تقود باسم المبادى السامية له وصدق لسانه
الامام علي بن ابي طالب عليه السلام حين اجاب ابن عباس (رض) إنّ إمرتكم هذه لا تساوي شسع نعلي ما لم أقم بها عدلا وأدخر باطلا.....
نريد العدل منكم ودحر الباطل اينما يكن....
هكذا هي القيادات وألا فلا..