إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تطلق أناستاسيا فولوتشكوفا راقصة باليه روسية فضيحة لمسرح البولشوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تطلق أناستاسيا فولوتشكوفا راقصة باليه روسية فضيحة لمسرح البولشوي

    راقصة باليه روسية تطلق فضيحة لمسرح البولشوي

    كشفت راقصة الباليه السابقة في مسرح البولشوي أناستاسيا فولوتشكوفا عن سلسلة من الفضائح في أورقته الداخلية في حين اكتفى مدير المسرح اناتولي اكسانوف بعدم الرد عليها واصفاً أقوالها "بالقذارة والتخاريف" أمس الأول.





    "أنباء موسكو"
    امتنع أناتولي اكسانوف، مدير عام فرقة مسرح البولشوي منذ 12 عاماً، عن الرد على تصريحات أناستاسيا فولوتشكوفا في مؤتمر صحفي معتبراً أقوالها "قذارة وتخاريف"، وتعود عبارته تلك لما كشفت عنه أناستاسيا فولوتشكوفا، التي كانت راقصة الباليه الأولى في مسرح البولشوي سابقاً، بأن الراقصات أجبرن على ممارسة البغاء مع الزبائن الأثرياء.
    وقالت فولوتشكوفا إن "ما يجري في مسرح البولشوي خلال آخر 12 عاماً يمكن اختصاره بثلاث كلمات هي: الفساد والفوضى والإجرام". وكشفت فولوتشكوفا عن الأجواء السائدة في أروقة المسرح بإجبار العاملات اليافعات في فرقة البولشوي على الذهاب لتناول عشاء فاخر وتحذيرهن مقدما بانه من المتوقع أنه سينتهي بقضاء بقية الليلة في أحضان رجال الأعمال.
    وعن نفسها قالت فولوتشكوفا: "قبل عشر سنوات، عندما كنت أرقص في المسرح، كنت أتلقى دوما مثل هذه العروض لممارسة البغاء مع رجال الأعمال الأثرياء". وأضافت أن راقصات الباليه المبتدئات كن يشكين لها من هذه العروض خلال فترة عملها في البولشوي فقالت: "عندما كانت الفتيات يسألن ماذا سيحدث في حالة رفض الدعوة؟ كانت الاجابة أنهن لن يسافرن مع الفرقة ولن يؤدين عروضا لفرقة البولشوي."
    وأناستاسيا فولوتشكوفا (37 عاماً) كانت راقصة باليه رائدة عندما بدأت مسيرتها الفنية في مسرح "ماريينسكي" بمدينة سان بطرسبورغ، وفي عام 1998 وافقت على عرض مقدم من مسرح البولشوي في موسكو للانتقال لفرقته وأداء الدور الرئيس في مسرحية "بحيرة البجع" الراقصة. إلا أن إدارة المسرح لم تواقف على تجديد عقدها في عام 2003.
    وعند سؤال المذيع المحاور لأناستاسيا إن كانت اتهاماتها ثأراً لطردها من المسرح منذ عشر سنوات وضحت فولوتشكوفا أن السبب بطردها يتلخص بتحقيق رغبة لرجل ثري شاركته السكن لمدة ثلاثة أعوام، وأضافت أنها رفعت دعوى ضد المسرح انطلاقاً من قناعتها أن "مسرح البولشوي هو منشأة حكومية وليس حانة يرتادها أصحاب الثروات ليقرروا من يرقص فيه، وهذا ما تحول إليه المسرح الآن".
    وقالت فولوتشكوفا إنها طردت من عملها بالفرقة لبدانتها. في حين برر اكسانوف القرار بأنها طويلة وثقيلة الوزن على نحو يصعب على زملائها الراقصين رفعها أثناء الرقص.
    وعلى الرغم من أن فولوتشكوفا كسبت الدعوى القضائية ضد مسرح البولشوي لاحقاً الا أنها لم تستعد حق عودتها الى العمل. فانصرفت للظهور في برامج تلفزيونية ولفت الانتباه العام لشخصها بالصور العارية حيناً واشتراكها بمختلف المسابقات الفنية التلفزيونية الراقصة وحتى الغنائية عدا عن التصريحات اللاذعة حيناً آخر.
    وأشارت فولوتشكوفا إلى أن روح الصراع والتنافس لطالما وجدت بين أعضاء فرقة مسرح البولشوي، إلا أنها لم تتطور يوماً لحد الإجرام، كما حدث مع سيرغي فيلين، المدير الفني للفرقة في يناير/كانون الثاني، عندما رشق شخص نوعاً من الأسيد بوجهه، كما أشارت الى أن بافيل دميتريتشينكو، أبرز الراقصين في الفرقة والمتهم بتوجيهه أوامر تحض على الاعتداء على فيلين، ما هو الا ضحية في القضية.
يعمل...
X