إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السمنة أو البدانة ,أنواعها , أسبابها وعلاجها - ملف كامل ... Obisity

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السمنة أو البدانة ,أنواعها , أسبابها وعلاجها - ملف كامل ... Obisity








    البدانة ,أنواعها , أسبابها وعلاجها - ملف كامل ... Obisity

    تعتبر البدانة من أكثر المشاكل شيوعاً في الممارسة الطبية. ورغم سهولة تشخيصها وتحديد أسبابها، فإنها من أصعب الأمراض علاجاً، وأقلها شفاء أو تحسناً على المدى البعيد.

    البدانة... مرض انتشر بشكل كبير في معظم الدول وبخاصة الدول المتقدمة، حتى إن تجارة الأدوية التي تستخدم للتنحيف وخلطات الأعشاب أصبحت تجارة رابحة اليوم.
    ظاهرة البدانة معقدة، وتتدخل فيها عوامل كثيرة:
    وراثية، نفسية وعاطفية، اجتماعية (صداقات، علاقات اجتماعية، أعراف وتقاليد اجتماعية)، اقتصادية (وفرة الطعام، وسائل المواصلات)، وعوامل بيئية ومناخية (برد شديد، حر شديد).
    إذن السمنة هى زيادة وزن الجسم عن حده الطبيعي نتيجة تراكم الدهون فيه، وهذا التراكم ناتج عن عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة في الجسم.

    و البدانة هى زيادة النسيج الشحمي في الجسم، أما زيادة الوزن فليست تعريفاً دقيقاً للبدانة، فقد تكون زيادة الوزن مرتبطة بزيادة الكتلة العضلية، أو ضخامة الهيكل العظمي، أو احتباس السوائل في الجسم.
    و ننوه هنا أنه في الولايات المتحدة الأمريكية 33% من مجموع السكان و 55% من البالغين مصابون بالبدانة أو زيادة الوزن وفى كل عام تحدث 300000 حالة وفاه نتيجة البدانة ومضاعفتها .
    وتنفق الدولة مايزيد عن مائة مليون دولار للعلاج , ويعتبر الشخص بدينا إذا زاد وزنة عن 20 % من الوزن المرغوب فيه ، على ألا تكون هذه الزيادة نتيجة زيادة فى العضلات كالرياضيين أو تراكم المياة بالجسم كالتورم والإستسقاء أو ضخامة فى الهيكل العظمى , كذلك يعتبر الشخص بدينا إذا زادت "دلالة كتلة الجسم" عن 27.
    وطرق تشخيص البدانة كثيرة ، منها ماهو معقد ولا يجرى إلا فى معامل الأبحاث ، وماهو بسيط ويجرى بسهولة فى أية عياده , وبالنسبة للعامة يمكن التعرف على الوزن الطبيعى التقريبى بخصم الرقم مائة من الطول ( الوزن الطبيعى التقريبى = الطول بالسنتيمتر - 100) .
    لحساب وزن جسمك المثالي ( للكبار)
    اضغط هنـــا

    أما بالنسبة للعيادات ومراكز علاج السمنة فتوجد عده طرق يذكر منها:
    1- الميزان:
    يقاس الطول بالسنتيمتر ويقدر الوزن بالكيلوجرام , ثم يقارن الوزن بالوزن الموجود بالجداول القياسية للأوزان الطبيعية بناء على الطول والعمر والجنس، وبذلك يمكن حساب الوزن الزائد عن الوزن المثالى.
    2- قياس سمك الجلد:
    فى مناطق خاصة بالذراعين والظهر والبطن وتفرغ فى جداول خاصة يمكن منها حساب نسبة كمية الدهون فى الجسم وكذلك توجد موازين واجهزة يمكن أن نعطى نسبة كمية الدهون وتقارن هذه النسب بالنسبة الطبيعية.
    3- حساب دليل كتلة الجسم:
    وذلك بقسمة وزن الجسم بالكيلو جرام على مربع الطول بالمتر. دليل كتلة الجسم = الوزن بالكيلو جرام / ( الطول بالمتر )2 . وتقسم درجات البدانة بهذه الطريقة إلى: درجة بدانة صفر 20 - 24.9 ، درجة بدانة 1 - 25 -29.9 ، درجة بدانة 2 - 30 -40 ، درجة بدانة 3 - أكثر من 40 وتسمى البدانة المفرطة. ويعتبر الشخص بدينا إذا زاد دليل كتلة الجسم عند 27.8 للرجال و 27.3 للسيدات.
    4- قياس نسبة محيط الخصر إلى محيط الردفين:
    ويفيد هذة الطريقة فى تشخيص البدانة التى تؤدى إلى مضاعفات فى ضيق شرايين القلب والمضاعفات الخطيرة الأخرى، فإنة زادت هذه النسبة عن (9) فى الرجال أو (8) فى النساء أصبح الشخص معرضا لهذه المضاعفات.
    أما القياس الدقيق للدهون في الجسم يحتاج لتقنيات معقدة غير متوفرة للاستخدام اليومي لكل الناس.
    وتوجد الآن أجهزة تساعد على حساب النسب المختلفة لمكونات الجسم: الدهون، السوائل، الكتلة الخالية من الدهون (عظام وعضلات) من خلال اختلاف مرور نوع معين من الموجات عبر أنسجة الجسم.
    معيار البدانة
    * للحصول على تقدير مقبول للشحوم في الجسم فقد اتفق على استخدام ما يسمى بـ«مؤشر كتلة الجسم BMI» وهو = الوزن بالكيلوغرام مقسوما على مربع الطول بالأمتار.
    مثال: رجل وزنه 57 كلغم، وطوله 173سم، يكون مؤشر كتلة جسمه كالآتي: BMI = 57/(1.73)²= 19 (كلغم/ متر مربع).
    أسباب البدانة وأنواعها :

    سبب البدانة هو تفاعل عوامل بيئية وعوامل جينية لتخزين الدهون الزائدة,والإعتقاد السائد بين معظم عامة الناس وكثيرمن العاملين فى المهن الطبية بأن البدانة سببها فقد السيطرة والتحكم فى عادات الأكل هو إعتقاد خاطىء ومن المحتمل أن لا توجد حالات بدانة سببها ببساطة كثرة الأكل .
    العوامل الجينية المسببة للبدانة:
    يوجد على الأقل 130 جين لها دور فى إحداث البدانة . فمثلا " لبتن " Leptin عبارة عن بروتين مفرزه الأنسجة الدهنية، يرسل إشارة للهيبوثلامس بالمخ ليبلغة عن مستوى تخزين الدهون فى الجسم والذى بدورة يقلل الشهية لتناول الطعام والعوامل الجينية مسئولة عن 30 - 50 % من البدانة تقريباَ.

    الأطفال، مثلهم مثل الكبار، يصابون بالبدانة بسبب مزيج من العوامل مثل نمط الحياة، والجينات المُوَرّثة·


    وهذا يعني أن نظرة إلى نفسك في المرآة قد تعكس لك صورة ابنك أو ابنتك في المستقبل، وذلك عندما يتعلق الأمر بمسألة الوزن· ويذكر أنه إذا كان أحد الوالدين مصابا بفرط البدانة، فإن ذلك يضاعف من نسبة خطر إصابة طفله، الذي يقل عمره عن 10 أعوام، بفرط البدانة عندما يكبر،حتى وإن كان نحيلا في طفولته· لكن من المهم جداً الإشارة إلى أن الفرد منا غير قادر على تغيير خريطة جينات العائلة الوراثية، ولكن معرفة تأثير تلك الجينات على طفلك ستجعلك تفكرين في ضرورة القيام بتغييرات جذرية وأساسية في نمط الحياة المتبع، والذي من شأنه أن يُحْدث فرقا واضحا وأكيدا·
    العوامل البيئية المسببة للبدانة:
    1- العوامل العائلية:
    وتتضمن أنواع الطعام المفضلة للأسرة وطريقة التغذية وتركيب المواد الغذائية ومستوى النشاط البدنى. كلها لها دور فى إحداث البدانة.
    2- تركيب المواد الغذائية وطرق الأكل:

    المواد الغذائية الغنية بالدهون تحدث درجة أكبر فى البدانة عن طريق المواد الغذائية الغنية بالكربوهيدرات ( السكريات والنشويات ) وذلك لان:
    أ- جرام الدهون تحتوى على أكثر من ضعفى السعرات الموجودة فى جرام بروتين أو جرام كربوهيدرات.
    ب- الطعام الغنى بالدهون أجمل مذاقا ولايحدث فقداللشهية مثل الطعام الغنى بالكربوهيدرات.
    ح- الطعام الدهنى يحتوى على كمية أقل من الألياف ويمكن مضغة وابتلاعة فى وقت أقل.
    د- الطعام الدهنى يطهى فى وقت أقصر وأسهل فى إبتلاع كميات كبيرة منة.
    ه- تخزين الدهون فى الجسم أسهل من تخزين الكربوهيدرات والبروتينيات عندما يكون الغذاء أكثر من حاجة الجسم.
    و- الطاقة التى يستهلكها الجسم فى تخزين الدهون الزائد فى الغذاء عبارة عن 3% من الطاقة التى فى الدهون التى دخلت الجسم عن طريق الغذاء. ولكن لعمل دهون وتخزينها من الكربوهيدرات والبروتينات التى إمتصها الجسم تحتاج إلى طاقة اكثر من 20 % من الطاقة الموجوده فى هذه الكربوهيدرات والبروتينيات.
    3- مستوى النشاط:
    مستوى النشاط العضلى يساعد فى الإحتفاظ بثبات وزن الجسم. والبدين أقل نشاطاَ عن الشخص النحيف . فالنشاط يعتبر عاملا مهما فى إستهلاك الطاقة اليومية بالجسم.
    4- الأدوية:

    توجد أدوية كثيرة تؤدى إلى أخذ كميات من الطعام أو إلى زيادة وزن الجسم مثل:
    أ- الكورتيزون ومشتقاتة.
    ب- الإنسولين والاقراص الخافضة لنسبة السكر التى يستعملها مرضى السكر.
    ج- أدوية علاج الإكتئاب.
    د- الأدوية المثبطة للعصب السمباثاوى مثل الإندرال.
    5- الضغط العصبى:

    أ- الإكتئاب: من 10 - 20 % من المصابين بالإكتئاب يزيد وزنهم.
    ب- بعض الذين يسكنون فى شمال الكرة الأرضية يزيد وزنهم فى الشتاء لإحتجاب ضوء الشمس ويعالجون بتعريضهم للضوء الصناعى.
    6- الجهاز العصبى المركزى:

    أ- إصابات الجهاز العصبى المركزى مثل إصابات الرأس أو الجراحة يمكن ان تؤدى إلى البدانة.
    ب- أورام الغدة النخامية والهيبوثلامس تعتبر أكثر أنواع الأورام التى تؤدى إلى البدانة.
    ج- بعض الأشخاص لاحظو زيادة فى وزنهم بعد عمليات جراحية فى مناطق أخرى من الجسم.
    7- الإلتهابات:

    بعض الأشخاص أصيبوا بالبدانة بعد مرض الدرن أو التهابات الجهاز العصبى.
    8- أمراض الغدد الصماء وأمراض التمثيل الغذائى:

    أ- نقص إفراز الغدة الدرقية ( المكسيديما ) نادراَ ما يؤدى إلى البدانة.
    ب- الكورتيزون الذى يعالج مرض كوشنج يعتبر أكثر أنواع البدانة الهرمونية حيث قد يزداد وزن الجسم من 25 إلى 50 كيلوجرام.
    ج- الإنسوليبوما ( أو أورام الخلايا التى تفرز الإنسولين بالبنكرياس ) تعتبر سببا نادراَ.
    د- نقص إفراز الغدة الجارورقية ومرض الهيبوثلامس بالمخ ونقص إفراز الغدد التناسلية نادراَ جداَ ما يحدث بدانة.
    9- إضطرابات فى تنظيم وزن الجسم أو دهون الجسم:

    هناك عددة عوامل تتفاعل مع بعضها لحفظ وزن الجسم ثابتا. فإذا حدث إضطراب فى هذا التوازن يحدث تغيرات تعويضية لإستعادة وزن الجسم والدهون التى بة لهذا المستوى الثابت. فوزن الجسم بتأرجح فى مدى ضيق . فمثلا إذا قل الحصول على الطاقة اليومية تحدث عده تفاعلات كيميائية تقلل نقص الوزن ونقص كمية الدهون بالجسم . وعلى النقيض ، زيادة الحصول على الطاقة نتيجة زيادة التغذية تحدث تغيرات تعويضية تحد من زيادة الوزن وتعتبر طرق الحماية هذه التى تحاول تثبيت وزن الجسم وكمية الدهون عاملا مخيبا للامل ومثبطا للذين يريدون إنقاص وزنهم.

    مكان تراكم الدهون في الجسم له أهمية من الناحية الطبية, فزيادة تراكم الشحوم في الجزء العلوي من الجسم (الخاصرتين والبطن والصدر)، أكبر خطراً على الصحة من تراكمه في الجزء السفلي من الجسم (الفخذين والوركين).

    وهناك ما يسمى بالبدانة الذكرية، وهي تجمع الشحوم في الجزء العلوي، وتسمى كذلك بالبدانة المركزية أو البدانة البطنية، ويشبه شكل الجسم فيها شكل التفاحة.

    وهناك البدانة الأنثوية، وهي تراكم الشحوم في الجزء السفلي من الجسم، ويشبه الجسم فيها شكل الإجاصة.
    إن البدانة المركزية هي التي يزيد فيها محيط الخصر عن 88 سم لدى النساء، 102 سم لدى الرجال. وتكون فيها نسبة محيط الخصر إلى محيط الورك (W/H) عند النساء 0.85 وعند الرجال 1.
    وهي تترافق باحتمال أكبر للإصابة بالداء السكري، الفالج، نقص التروية القلبية، والموت المبكر.
    مضاعفات البدانة ومخاطرها :
    * تزيد البدانة كلاً من القابلية للوفاة والمرض, ومن أكثر الأمراض شيوعاً لدى البدناء:
    ـ ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
    ـ السكري من النمط الثاني.
    ـ ارتفاع الكوليسترول وشحوم الدم.
    ـ نقص التروية القلبية.
    ـ اعتلال المفاصل.
    ـ الإعاقة النفسية والاجتماعية.
    كما تزيد البدانة احتمال الإصابة ببعض السرطانات مثل سرطانات القولون والمستقيم والبروستاتا (في الرجال)، وسرطانات الثدي والرحم والمبيض والقنوات الصفراوية (في النساء).
    ويعاني البدناء أكثر من غيرهم من:
    ـ حوادث تجلط الدم وتكون الخثرات في الأوردة والشرايين.
    ـ أمراض هضمية (حصى المرارة والتهاب المريء القلسي أو الارتجاعي GERD).
    ـ إنتانات الجلد المختلفة (جرثومية وفطرية).
    علاج البدانة :
    * علاج البدانة يحتاج الى الآتي:
    الحمية، ممارسة الرياضة، علاج دوائي، تدخل جراحي، علاج نفسي، طرق أخرى. العلاج الدوائي ـ أدوية مسرعة للشبع مثل سيبوترامين Sibutramine، وريداكتيل (Reductil 10 mg,15 mg). وهذا الأخير يعمل وفق آليتين، فهو يسرع الشبع فتقل كمية الطعام المتناولة، ويحافظ على مستوى استقلابي عال فيزيد عملية الحرق وبذلك يقل الوارد ويزيد المصروف. وهو يناسب ذوي الأوزان الزائدة في العمر ما بين 18 ـ 65 سنة.
    ـ أدوية تقلل امتصاص الدهون في الأمعاء.
    ـ أدوية جديدة تعمل على مستقبلات CB1 في الدماغ.
    العلاج الجراحي :
    * وهو يتم عند:
    ـ وجود بدانة مفرطة مع مؤشر كتلة الجسم فوق 40.
    ـ فشل الحمية والعلاج الدوائي.
    ـ وجود أمراض مهمة تقتضي خفض الوزن، وعندها يمكن اللجوء للعمل الجراحي إذا تجاوز مؤشر كتلة الجسم 35.

    أساليب الجراحة الحديثة :

    يتضح من خلال التنوع الشديد في أساليب العلاج أن اختيار الأسلوب الجراحي المناسب لكل مريض يعتمد على عمل اختبارات مركبة في المجالات الطبية المختلفة، تقوم بتحديد مدى الخطورة اعتماداً على العمر وعلى الحالة العامة للمريض.
    بالون المعدة (اليمين) وطوق المعدي القابل للضبط (اليسار)
    بالون المعدة
    يصنع نظام البالون من السليكون المطاط الطري. يدخل البالون إلى المعدة تحت مراقبة التنظير المعدي بعد التأكد من عدم إصابة المعدة بالقرح أو الالتهاب أو أي مرض آخر. يملأ البالون بمحلول ملحي معقم وملون باللون الأزرق. يساعد التخدير السطحي لمنطقة البلعوم على تسهيل عملية البلع. تستغرق جراحة زرع البالون حولي 15 دقيقة. يجب إزالة البالون بعد 6 أشهر بسبب حدوث ثقوب في البالون نتيجة للتعرض إلى أحماض المعدة.
    يمكن إنقاص 20% من وزن الجسم خلال 6 أشهر، وتعادل القيمة المتوسطة 14 – 21 كغم. يعتبر البالون من الوسائل المساعدة على إنقاص الوزن، ويجب أن يستخدم دائماً مع نظام غذائي محدد سابقاً، وبرنامج تغيير السلوك الشخصي.
    تطويق المعدة
    يؤدي تطويق المعدة إلى تكون جيبة صغيرة، يجب ألا يزيد حجمها عن 15 ملم. السطح الداخلي للطوق قابل للنفخ فيمكن تغيير القطر الداخلي للطوق طبقاً لدرجة الامتلاء. يوصل الطوق بالبوباء عن طريق شريط طويل من السليكون. يمكن ملء النظام أو إفراغه بوخز البوباء عبر الجلد بإبرة Huber.
    أسلوب Pars flaccia من أكثر الأساليب المستخدمة في زرع الطوق خلف المريء بعد تصوير الحجاب الحاجز قبل الجراحة.
    يمكن وضع حجيرة البوباء في منطقة البطن الأمامية أو في منطقة الصدر أمام القص.
    المضاعفات:
    • الانزلاق: يعني هنا انزلاق الجزء الأدنى من المعدة في الجهة الفموية، وهو من المضاعفات الشائعة التي تستدعي التدخل الفوري.
    • انسداد الفغرة: قد يؤدي المضغ الغير كاف إلى هذه الحالة الطارئة. يشمل العلاج فتح الطوق عن طريق إفراغ السائل عبر البوباء، ثم شرب السوائل تحت مراقبة التصوير الإشعاعي.
    • تآكل أو هجرة الطوق: من أكثر المضاعفات التي تهدد جراحة تطويق المعدة، وقد تحدث بعد عدة أشهر أو سنوات من الزرع. يتم التشخيص عن طريق تنظير المعدة، وتشمل الأعراض عدوى البوباء وزيادة الوزن والنزف أحياناً.
    • تمدد المريء والتهاب المريء الركودي: قد تظهر أعراض تعذر الارتخاء نتيجة لتضيق ضبط الفغرة. قد يتطور هذا إلى التهاب المريء الركودي الذي يشخص أحياناً خطأً كارتجاع.
    • عدوى البوباء: إما عدوى أولية تنشأ أثناء الزرع أو ضمن أعراض تآكل أو هجرة الطوق. يجب دائماً إزالة البوباء المريضة.
    • عيوب البوباء: تحدث معظم عيوب البوباء أثناء وخز البوباء دون المراقبة تحت التصوير الإشعاعي. على عكس غشا البوباء، يصبح نظام البوباء منفذ بعد الوخز بالإبرة.
    • فصل الطوق عن الحجيرة والبوباء: قد ينشأ ذلك من خلال الضغط المتواصل داخل نظام الطوق والشد البالغ والشد مع نظام الأنبوب القصير جداً أثناء الحركة. يمكن توصيل النظام مرة أخرى بعد التشخيص الإشعاعي.
    مجازة المعدة الدانية بأسلوب Roux-Y
    يحدث إنقاص الوزن في المقام الأول بسبب تقييد التغذية. لا تدعم التغيرات الهرمونية في التنظيم فقط إنقاص الوزن من خلال تعطل مستقبلات الإثنا عشر وتعطل القاع (Gherlin) وعمليات أخرى، بل تؤثر كذلك على تنظيم الأنسولين. هكذا يمكن علاج السكري نمط 2 بحيث يستطيع 82% من المرضى التوقف عن العلاج الدوائي (مثل الأنسولين) بعد 3 أشهر فقط.
    المجازة المعدية الدانية عبارة عن أسلوب تقييد يصاحب بسوء الامتصاص كتأثير جانبي. تعمل المجازة المعدية الدانية على إزالة الرجوع المريئي المعدي.
    استئصال المعدة كمي الشكل
    أظهرت اختبارات هرمونات المعدة والأمعاء، وعلى الأخص Gherlin أن استئصال القاع يخفض إنتاج هرمون Gherlin، مما يحد من الشعور بالجوع وبالتالي إنقاص الوزن. تتم المداخلة في إطار التحويلة الصفراوية البنكرياسية مع البدالة الإثنا عشرية. خفض درجة حرز الإثنا عشرية لعلاج المرضى المعرضون للخطر العالي يتم على مرحلتين. يمكن إنقاص 50 – 70 كغم من الوزن خلال عام واحد مما يساهم في تحسين نوعية الحياة وتقليل الأمراض المصاحبة.
    بعد إنقاص الوزن، يمكن عمل المجازة المعدية أو البدالة الإثنا عشرية المصاحبة بمخاطر جراحية أقل، وبالتالي تحقيق إنقاص إضافي في الوزن.
    التحويلة الصفراوية البنكرياسية
    قام N. Scorpino بتطوير أسلوب التحويلة الصفراوية البنكرياسية مع تعطيل الأمعاء الدقيق عن تمرير الغذاء وعصارات الهضم وفي نفس الوقت تصغير المعدة. الجزء المشترك المتبقي من القناة الهضمية بطول 50 سم حيث يتم خلط الغذاء بعصائر الهضم ( الصفراء والبنكرياسية) والمعروفة أيضاً بالقناة الأصلية، يعمل على سوء تمثيل الدهون.
    المضاعفات
    تشمل المضاعفات المتأخرة غالباً حالات العوز. من أكثر المضاعفات الشائعة فقر الدم بسبب نقص الحديد والذي غالباً ما يصيب الإناث في سن الحيض. أما قرح الفغرة فغالباً ما تصيب الذكور، ويساهم التدخين والخمر في
    الإصابة بتخلخل العظام التي تعد إصابة ثانوية ناتجة عن قصور الدرقية، ويمكن حدوث نقص في الكالسيوم على الأمد الطويل.
    الإصابة بفقر الدم من أكثر المضاعفات الشائعة حيث تحدث في 40% من الحالات و ترجع في المقام الأول إلى انخفاض امتصاص الحديد وفيتامين ب 12.
    وتشمل أعراض نقص البروتين فقر الدم والدنف والوذمة وفقدان الشعر.
    قد تتكون الحصيات بسبب زيادة امتصاص الأوكسالات.
    إصابات الشرج تحدث نتيجة البراز الدهني الطري:
    - 3, 4% بواسير
    - 9, 1% صدوع شرجي
    - 4, 0% خراج حول شرجي
    - 5, 3% حب الشباب
    - 5, 0% دمامل
    قد يحدث إغراق بعد تناول المواد السكرية.
    التحويلة الصفراوية البنكرياسية مع البدالة الإثنا عشرية
    يماثل هذا الأسلوب المجازة الصفراوية البنكرياسية من حيث إنقاص الوزن، ولكن مع المحافظة على البواب. ومع ذلك يجمع هذا الأسلوب بين التقييد وسوء الامتصاص. يلقى الأسلوب الجراحي إقبالاً متزايداً، فيعمل على إنقاص الوزن بدرجة ممتازة خلال عام واحد مع الاحتفاظ بنوعية الحياة الجيدة، ولا يحدث إغراق بفضل المحافظة على البواب. ومع ذلك قد يؤدي الجمع بين التقييد وسوء الامتصاص إلى سوء التغذية على الأمد الطويل.
    المضاعفات: تشبه المضاعفات تلك التي تحدث بعد عمل المجازة المعدية بأسلوب Roux-Y
    نصائح لتغذية جيدة :
    ـ شرب 6 ـ 8 أكواب من الماء يوميا للمحافظة على عمليات الحرق بصفة طبيعية داخل الجسم وللتخلص من الفضلات ما بين الوجبات.
    ـ استخدام زيت الزيتون والذرة بدلا من الدهون الحيوانية.
    ـ التقليل ما امكن من استخدام السكر والأطعمة المقلية واللحمة العالية الدهون وملح الطعام (3غم/يوم) أي اقل من ملعقة صغيرة، لأنه لا يعمل على إذابة الدهون.
    ـ تناول الفطور قبل الساعة العاشرة صباحا، وأن تكون المدة الزمنية بين الوجبة والأخرى من 4 ـ 5 ساعات، وألا يتجاوز موعد العشاء الساعة الثامنة مساء.
    ـ تناول الخضار (خيار وطماطم وخس) عند الشعور بالجوع. ـ عدم تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون. ـ عدم النوم مباشرة بعد الغداء.
    ـ التقليل ما أمكن من القهوة والشاي.
    ـ ممارسة الرياضة يوميا (المشي) ولمدة ساعة تقريبا.
    ـ تغيير نمط الحياة: وذلك بالمتابعة والانتظام على الحمية الغذائية، الرياضة، والدواء.
    «تجربتي» مع السمنة.. على لسان مجرب وطبيب - خطوات متدرجة زادت فرص التغير بصورة أفضل
    حيث يقول
    ـ كنت صاحب سمنة شديدة، أزن حوالي 114 كلغم مرتكزة حول البطن، مكونة خصراً عريضاً مع تشحمات بالكبد وارتفاع في أنزيماته، ولي تاريخ عائلي لمرض السكري، علاوة على أسلوب حياة مكتبي وعادات أكل برمجت منذ الصغر ما زلت أقوم بها من دون وعي.
    نعم كنت مريضاً بالسمنة.. أقول مريضا، فالسمنة ليست مظهراً خارجياً ترضى عنه حينا وتمله في أحايين كثيرة، لكن الخلايا الدهنية الموجودة في منطقة البطن بين الأحشاء، هي خلايا نشطة وليست مخزنا للدهون فقط، كما كنا نظن، وهي تفرز مواد شديدة الخطورة تشارك في حدوث أمراض عدة كالسكري وضغط الدم المرتفع وتصلب الشرايين والجلطات وتكيس المبايض وتشحم كبدي ممكن أن يؤدي إلى تليف وسرطانات ناهيك عن الجانب الميكانيكي الناتج عن ثقل الحمل على الظهر والمفاصل.
    وكنت طبيباً.. يقرأ مستقبله في صفحات الدوريات التي تتحدث عن السمنة، وكم هو مستقبل قاس إذا لم أنتبه إلى ما أنا فيه متخذاً قراراً صارماً بالرجعة، خاصة أن هناك أخباراً سارة أتت من دراسات كثيرة عن أن فقدان عشرة كلغم من الوزن يؤدي إلى نقص عشر درجات في الضغط الانقباضي و20 درجة في الضغط الانبساطي، ونقص حوالي 50% من نسبة السكر (الصائم)، ونقص 10% من إجمالي الكوليسترول، و15% من الكوليسترول الضار، و30% من الدهون الثلاثية، مع زيادة 8% في الكوليسترول النافع، أيضاً يتحسين التنفس أثناء النوم وتتحسن وظائف المبيض وفرصة الإنجاب لمن لديهم تكيس على المبايض وبصفة عامة تقل نسبة الوفيات بـ20%، أما من لديه سكري فتقل 30%، ومن لديه سرطانات تقل بنسبة 40%. أما من الناحية الميكانيكية، فإنقاص ا كلغم فقط يخفف حمل 10 كلغم على الظهر و4 كلغم على الركبتين.
    كانت تلك هي الصورة وكان علي أن أختار.
    كانت أولى الخطوات هي الإدراك.. نعم إدراك أن هناك مشكلة ولا بد من التغيير!.
    الهدف هو المحافظة على صحتي والوسيلة هي إنقاص وزني (وكنت على وعي بعدم الخلط بينهما)، وبالطبع لن يحدث هذا من تلقاء نفسه، فكان عليّ أن أتعلم أساليب وطرقا تعينني على هذا.
    الثقافة الغذائية كانت أولى خطواتي، فليس كل ما يوضع في الفم غذاء «وحسب ابن آدم لقيمات».. ولحسن الحظ، فالأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية (وليست السعرات العالية)، غالباً ما تخفف الوزن كالخضراوات والفاكهة مع بعض البروتين والنشويات، فتعلمت السعرات الحرارية وفسيولوجية الأكل والجوع والشبع، وما يصاحبها من تغيرات داخلية، وأتى وقت الحسم!
    * واستخلصت آليات تساعدني على برمجة نفسي في الوضع الجديد، فالحماسة سوف تفتر ولن ينفع سوى البرمجة , وكنت أمشي حوالي نصف ساعة يوميا أستغلها أيضاً في الذكر والدعاء والتأمل , وبدأت إعداد بيئة جديدة من حولي للدعم، بيئة لا تسمح بالفشل.
    وكان من حسن حظي أنني استوعبت أن التغيير لا يحدث بسرعة، بل على خطوات، وكلما زادت الخطوات، زادت فرص التغير بصورة أفضل، فتخلصت من القلق الناتج عن محاولة القفز الى الناتج بسرعة، أيضا استعنت بتجارب الآخرين، فقرأت كتبا كثيرة استخلصت منها ما يلائم تجربتي وظروفي واخص منها كتاب Dr. Phill.
    مرحلة الممارسة، هي المحك، كانت برمجتي النفسية بدأت تؤتي أكلها، فكان الهدف واضحا والرغبة مشتعلة والصورة الذهنية عما سوف أحققه شاخصة أمامي مع حوار داخلي ايجابي مع تغير معنى الحرمان الذي قد يصاحب بعض الناس إلى معنى الصحة والفوز والإرادة.
    كانت برمجتي النفسية مؤهلة، لكن البرمجة البيلوجية الناتجة عن عادة الأكل ذي الكميات الكبيرة، بدأت تطل عليّ في هذه المرحلة في إحساس بجوع شديد تصاحبه أعراض نقص السكر عما تعوده الجسم في السابق من دوخة وفتور. وكان من حسن حظي في هذه الفترة ظهور دواء يساعدني على الإحساس بالشبع، وقد ساعدني كثيراً في شهوري الأولى (Reductil).
    الآن نقص وزني 30 كلغم، ما زلت مواظباً على هذا منذ ثماني سنوات , برمجتي الجديدة تمنعني أن أعود إلى سابق عهدي و إنني سعيد، فالوعي يكافأ والحياة تستحق أن نحياها بصحة جيدة.
    «الحكمة أن تعرف ما الذي يجب أن تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله».
    عادات التغذية السيئة تؤدي إلى قصر عمر الإنسان :
    * إن السمنة من الأمراض الخطيرة التي تصاحبها مضاعفات كثيرة وتؤدي إلى قصر عمر الإنسان من الجنسين، فمريض السمنة معرض للإصابة بالسكري وضغط الدم والمرارة وارتفاع نسبة الدهون في الدم.
    و يوجد علاقة مباشرة وأكيدة بين زيادة الوزن (السمنة) والتهاب المفاصل، أمراض الشريان التاجي، أمراض شرايين المخ، هبوط القلب، ارتفاع ضغط الدم والسكري، بل زيادة نسبة الإصابة بسرطان المعدة والتهاب المرارة.
    و السمنة مرض يهدد كل عضو بالجسم تقريباً , فتغلغل الخلايا الدهنية وغزوها لأنسجة القلب مثلا يقلل من كفاءته لضخ الدم، وعدم تحمل الهيكل العظمي لكمية الدهون الزائدة وغير الموزعة بانتظام يؤدي إلى التهابات مبكرة في المفاصل والعظام , أما الرئتان فيتسبب ضغط الوزن الزائد في إعاقة حركة الحجاب الحاجز، فلا تتمكن الرئتان من التمدد الجيد. بل تؤثر السمنة أيضا في إفراز الهورمونات في كلا الجنسين، مما قد يهدد بالإصابة بالعقم، بل وبارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
    كما أن الأثر النفسي كبير في مريض السمنة وفي علاقاته بالمجتمع، بل زواجه أيضا، ونراه أمام الناس يخفي تحت ستار البسمة والنكت والمزاح مرارة تؤدي الى زيادة في معدل الأكل، وبالتالي الى زيادة السمنة.
    وأخيراً ينصح مرضى السمنة بممارسة الرياضة، كذلك الاستعداد النفسي للعلاج، والاعتدال في الغذاء، كذلك استخدام بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف الوزن وتعمل على امتصاص الدهون الآتية مع الطعام لأن إعاقة امتصاص هذه الدهون سوف تساهم في إنقاص الوزن، وينصح بعدم استخدام أي دواء من دون مراجعة الطبيب.

    مؤشر كتلة الجسم BMI
    * وزن طبيعي18.5 ـ 24.9
    * زيادة في الوزن: 25 ـ 29.9
    * بدانة درجة أولى: 30 ـ 34.9
    * بدانة درجة ثانية: 35 ـ 39.9
    * بدانة مفرطة أو مرضية (درجة ثالثة)
يعمل...
X