إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ناصر قنديل - جمعة الحسم ..تحية للجنرال السيسي وحركة تمرد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ناصر قنديل - جمعة الحسم ..تحية للجنرال السيسي وحركة تمرد







    كتب ناصر قنديل - مصر : جمعة الحسم الملخص:
    - ستدخل مصر يوم غد الجمعة مرحلة جديدة مع التظاهرات المليونية بين الجيش ممثلا ارادة الدولة ومستقبلها والأخوان رافعي راية الفوضى الأميركية و تكسير جيوش الدول وتهشيم فكرة الدولة
    - ما يقوم به الأخوان في مصر هو ما قام به الإحتلال الأميركي في العراق
    - لن يطيب للأخوان رغم حجم حشودهم المتوقعة بثلاثة ملايين أن يقارنوا بثلاثين مليون في مواجهتهم فسيذهبون لمناوشات لا تلبث أن تتحول اعمالا عسكرية وتخريبية وإرهابا
    - ستشهد مصر حربا كاملة ويضطر بعض المكابرين في مصر للإعتراف بأنهم يحضرون للمرة الثانية فيلم هم أسموه بالثورة السورية مع دوبلاج باللهجة المصرية
    - تدخل مصر الحقبة السورية والفارق في سوريا هو في امرين الأول أن مؤسسة الرئاسة محصنة بالجيش والشعب فلم تمر الحرب الأخوانية بالمراحل المصرية والثاني أن قلب الغرب وعقله ضد الدولة في سوريا
    - قد تكون مصر بحاجة لإختبارات قبل أن تسقط هذه الأوهام الأربعة: وهم تراجع الأخوان ووهم الرضى الغربي ووهم البساط السعودي ووهم الفصل مع سوريا
    - تحية للجنرال السيسي وحركة تمرد يتقدمان الصفوف على عجائز جبهة الإنقاذ والحكومة


    النص كاملا:

    مصر : جمعة الحسم
    - ستدخل مصر يوم غد الجمعة مرحلة جديدة مع التظاهرات المنتظرة و المتقابلة بين مؤيدي الطرفين المتواجهين : الجيش ممثلا ارادة الدولة ومستقبلها والأخوان رافعي راية الفوضى الأميركية و تكسير جيوش الدول وتهشيم فكرة الدولة
    - الثورة والفوضى مترادفان في التشابه من حيث إنحلال كل ماهو مركزي و سقوط كل ما تقليدي لكنهما مختلفان في الأهداف فالفوضى مرافق ثانوي للثورة ومتى صارت هدفا إنتفت صفة الثورة وصار التخريب والتفكك والإنحلال لأن الثورة تقوم بالفك المؤقت لتقوم بالتركيب السريع بينما الفوضى كمشروع تقوم بالفك ليصير تفككا و يستحيل التركيب مجددا
    - ما يقوم به الأخوان في مصر هو ما قام به الإحتلال الأميركي في العراق أي تفكيك مؤسسات الدولة و ضرب فكرة الدولة وقد توهموا ان شطب الرئاسة مهد الطريق للخطوات اللاحقة والإستيلاء عليها مكنهم من مواصلة الطريق بلا عقبات
    - شطب الرئاسة المصرية كان تلاق بين مشيئة الأخوان في شطب الدولة والإرادة الخارجية الدولية والإقليمية في تمكين الأخوان لوظيفة تتصل بمواصلة الحرب على سوريا وتزخيمها وضمان أمن إسرائيل لكن الأساس في شطب الرئاسة المصرية كان التلاقي المتزامن للأخوان والدعم الخارجي لهم مع مزاج شعبي ثوري وحركة نخبوية وشبابية غاضبة والجيش الذي ضاق ذرعا بمشروع التوريث والتهميش
    - سعى الأخوان لإستثمار سريع لوصولهم للرئاسة لجعلها مولدة كافية لإقلاع مشروعهم وهو تفكيك الدولة وتدمير الجيش فكان القضاء المصري بالمرصاد لإبطال القرارات الرئاسية والإعلانات الدستورية وحماية الجيش والدولة
    - خلال عام من رئاسة الأخوان تجمعت كل اسباب الثورة على الفوضى والإنتصار لفكرة الدولة لدى الشعب والنخب والجيش فكانت حركة 30 يونيو وتمرد والحراك الحاسم للجيش وكان الإرتباك في المشهد الدولي والإقليمي
    - الجمعة سيكون لساعات قليلة قبل إنطلاق المواجهة المرتقبة عرض عضلات لمن يستطيع إنتزاع شعار الشعب يريد فالأخوان سيحشدون كل ما بيدهم من قدرة شعبية للقول أنهم يواجهون إنقلابا والجيش رمى بثقله ومعه كل المدافعين عن فكرة الدولة الوطنية المصرية ليقولوا أن الشرعية في مصر حيث يقف الجيش وليس حيث يقف الأخوان
    - لن يطيب للأخوان رغم حجم حشودهم المتوقعة بثلاثة ملايين أن يقارنوا بثلاثين مليون في مواجهتهم فسيذهبون للمواجهة التي تبدأ مناوشات متظاهرين ولا تلبث أن تتحول اعمالا عسكرية وتخريبية وإرهابا
    - سيتصدى الجيش بقوة وسيداهم اوكارا ويعتقل قيادات لكن المواجهة ستكون إنطلقت وحسب ولن تنتهي بايام ولا باسابيع وستشهد مناطق كثيرة من مصر ومدن كثيرة وأرياف ما شهدته سوريا من قبل في بدايات المشهد الذي يصر كثير من مؤيدي الدولة في مصر على تسميته ثورة وهم يصرون اليوم طبعا على رفض التسليم بفكرة أن ما يجري في مصر هو إعادة إنتاج لما فعله الأخوان بسوريا من التخريب إلى رعاية الجزيرة إلى نشر الصورة المخادعة لثورة تدعي مواجهة مشروع ديكتاتورية
    - لن تقنع ملايين الداعمين للجيش من يستثمرون على مشروع الأخوان بأن في مصر أغلبية شعبية كاسحة ضد الأخوان كما لم تقنع الملايين من السوريين في الميادين والساحات دعما للرئيس بشار الأسد بالتدقيق بشعار الشعب يريد
    - ستنطلق المواجهة في مصر غدا وسيضع الأخوان ثقلهم لنشر الخراب والدم والدمار و ستتوالى المواجهات من اسيوط لسيناء و ستكون العريش محط رحال المعارك الدامية لمحاولة السيطرة عليها كما كانت حمص وحماة
    - سيسيطر الأخوان على مناطق ويشكلون فصائل الجيش المصري الحر كما فعلوا في سوريا ويصورون ويسجلون فيديوهات على اليوتيوب وتبثها الجزيرة و تخرج الدول الأوروبية وأميركا بدعوة الجيش والحكومة الجديدة لمراعاة معايير حقوق الإنسان وتصعد تركيا من لهجتها العدائية وتقول بعد أسابيع انها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام إغتصاب الشرعية في الولاية المصرية للخلافة
    - سيضطر بعض المكابرين في مصر للإعتراف بأنهم يحضرون للمرة الثانية فيلم الثورة السورية مع دوبلاج باللهجة المصرية
    - المال والسلاح الفائض لدى الأخوان وقدرات حماس والتواصل الجغرافي مع غزة ستعوض الدعم الخارجي الذي لن تبخل به قطر ولا تركيا في ظل موقف أميركي قلبه مع الأخوان وعقله مع الجيش فالأخوان يخوضون آخر الحروب يا قاتل يا مقتول ومصيرهم في تركيا وفلسطين وسوريا عدا مصر يتوقف على هذه الحرب
    - تدخل مصر الحقبة السورية لأن الداء واحد والهدف واحد الأخوان يدمرون مشروع الدولة ويسعون لتفكيك الجيوش مواصلة لما بدأه الأميركي في العراق ولم يستطع مواصلة الطريق والفارق عن سوريا هو في امرين الأول أن مؤسسة الرئاسة محصنة بالجيش والشعب فلم تمر الحرب الأخوانية بالمراحل المصرية والثاني أن قلب الغرب وعقله ضد الدولة في سوريا لخيارها المقاوم حتى يصبح خطر القاعدة الداهم بديلا حاضرا فيدخلهم وسواس الإرتباك
    - الأهم ليس الغرب ولا السعودية بل أوهام بعض القوى المصرية على إمكانية تفادي الحرب التي سيفتتحها الأخوان او إمكانية خوضها على مسرح آخر هو كسب التبني الغربي أو الفرح بكسبها على البساط السعودي أو الإصرار على فرضية كسبها بالإنعزال عما يجري في سوريا
    - قد تكون مصر بحاجة لإختبارات عساها لا تكون مكلفة قبل أن تسقط هذه الأوهام الأربعة: وهم تراجع الأخوان ووهم الرضى الغربي ووهم البساط السعودي ووهم الفصل مع سوريا
    - حتى ذلك الحين يصير علينا أن ندعو للجمعة الفاصلة أن تقدم مشهدا اقل دموية مما يعد له الأخوان ويبدو حتى الان أن الجنرال عبد الفتاح السيسي الشخصية القيادية الأكثر نضجا في فهم ما يجري وكيفية مواجهته من كثير من القيادات السياسية المخضرمة أو القومية والمثقفة فقد أظهر ما يكفي من مهارات تدعو للثقة أنه يذهب بهذه الإختبارات لكن بخطة و ليس بأوهام ونوايا ساذجة
    - تحية للجنرال السيسي وحركة تمرد يتقدمان الصفوف على عجائز جبهة الإنقاذ والحكومة


    ناصر قنديل
    25/7/2013
    [email protected]
يعمل...
X