تويت
ضحى الدبس لـ البعث ميديا :الأزمة السورية أثرت على الدراما 
الفنانة ضحى الدبس ...
عرفتها الدراما السورية فنانة مجتهدة ومتألقة، وشاهدها الجمهور في أعمال كثيرة تنتمي إلى مختلف أنواع الدراما الاجتماعية المعاصرة والتاريخية والبدوية، كما برزت في الشخصية الريفية التي جسدتها في مسلسل رياح الخماسين مع المخرج هشام شربتجي وأمام الفنان فايز قزق، وبرزت حتى في دراما البيئة الشامية " مسلسل الحصرم الشامي" ولم تتوقف عند هذه الأعمال فقط، وهي التي تنتمي إلى جيل الفنانات السوريات اللواتي برزن وتألقن مع انطلاقة الدراما السورية أواخر ثمانينات القرن الماضي وفي تسعينياته.
فتابعها المشاهد في أعمال كوميدية من خلال مشاركتها في سلسلة مرايا وبقعة ضوء الكوميدية الناقدة والساخرة وغيرها من الأعمال، كما كانت حاضرة في أفلام سينمائية روائية طويلة ومنها نسيم الروح وزهر الرمان والليل الطويل ورقصة النسر، تشارك الفنانة السورية " ضحى الدبس " هذا العام بمجموعة من الأعمال التلفزيونية الرمضانية منها " مرايا – سكر وسط – زمن البرغوت – وطن حاف " .
عن الأسباب التي تقف وراء عدم انتشار العمل الأكثر شهرة عربياً " مرايا " كما في السنوات السابقة أوضحت " الدبس للبعث ميديا ان مسلسل " مرايا " هذا العام مر بمجموعة من الظروف الصعبة أولها توقفه لفترة قصيرة ثم تم إقرار عودته في الموسم الرمضاني الحالي، ومن أهم الصعوبات أيضاً التي اعترضت العمل انتقال الكادر الفني والتقني للتصوير في بلد عربي أخر أعطته كل هذه العوامل خصوصية مختلفة عما قدمه في السابق .
وعن سبب تراجع نسبة مشاهدة العمل تقول الدبس للبعث ميديا :العمل عمد إلى تقصير المدة الزمنية للوحات الدرامية على اختلاف السنوات السابقة كذلك الزمن الذي قيدنا بإنجاز العمل وانتقال كادر مرايا لبيئة جديدة تختلف عن البيئة التي سبق لمرايا أن عرفت بها .
عن مسلسل زمن البرغوت تتابع " الدبس " قائلة أؤدي شخصية "أم وضاح" التي ستستمر كما كانت بالجزء الأول تحب عائلتها وتستطيع الوصول أخيراً إلى حفيدها ومعرفة حقيقة وجوده في دمشق دون أن تعلم بقية العائلة بهذا.وعن ميزة زمن البرغوت بجزئه الثاني عن الأعمال الدراما الشامية الأخرى تتابع " الدبس " العمل قدم قصة جعلته يختلف عن الأعمال البيئة الأخرى وقد استطاع أحمد إبراهيم الأحمد بان يجعل له لمسة إخراجية متميزة واستطاع تصوير حال الريف وعلاقته بالمدينة، وهذا لأول مرة في مسلسل بيئي شامي كيف كان يتبضع الريفيون من المدينة ومدى تأثرهم وتأثيرهم في المدينة وهذا ما كان غائبًا بشكل شبه تام عن أعمال شامية أخرى. وعن مشاركتها بوطن حاف تقول الدبس : أؤدي فيه دور قاطنة في إحدى القرى البسيطة ويعلم سكان القرية أنه سيتم التنقيب على الغاز من قبل خبراء أجانب في القرية , فيقوم سكان القرية بترتيب منازلهم وتركها والإقامة عند أهاليهم بقصد تأجير البيوت للأجانب.
ويقوم سكان القرية بتحويل محلاتهم من بقالية وبائعي فواكه إلى مطاعم للوجبات الغريبة وسط صراعات ومنافسات بين أهل الضيعة , وفي النهاية يصابوا بخيبة أمل بسبب إرساء المناقصة على شركة وطنية متاع للإنشاءات العسكرية وإلغاء العقود مع الأجانب .
وعن رأيها بما قدمته الدراما السورية هذا العام من أعمال تقول الدبس : الأزمة التي تمر بها سورية أثرت بشكل ملحوظ على مضمون الدراما السورية وعلى مستوى الأعمال في هذا العام لم نجد الأعمال الملفتة للنظر كما في كل عام أنجزنا عدة أعمال ولكن لم نبحث عن المضمون الدرامي الجيد ولكن ما كان ملفت هو مقاربة بعض الأعمال للوضع الحالي في سورية .
وعن الأصداء التي وصلتها لما قدمته من أعمال هذا العام تشير الدبس: لم أبحث عن هذا الموضوع مطلقاً لأنني مؤمنة بأنه من واجبي أن أدافع عن الدراما السورية لأنها مؤسسة موجودة وتبحث عن الجديد لتقدمه للجمهور السوري والعربي.
من جانب أخر قالت الدبس للبعث ميديا بأنها ستؤدي بعد الانتهاء من شهر رمضان المبارك شخصية جديدة عليها في الدراما السورية وذلك في مسلسل ورق أيلول للمخرج أحمد إبراهيم الأحمد والكاتبة بثينة العوض وتنتجه شركة سما الفن للإنتاج.
وقالت ضحى إنها تؤدي شخصية مختلفة تماماً عما قدمته في الدراما منذ سنوات طويلة... وأضافت: أؤدي شخصية امرأة ناشطة في مجال حقوق المرأة.. أكون مطلقة ولدي عقدة من الرجال وتقوم بيني وبين ابنتي علاقة غير سليمة وذلك لعدم انصياعها لرؤيتي عن الرجل.
وعدت الدبس هذه الشخصية اختراقاً لأدوار الأمومة المتكررة التي أدتها في السنوات الماضية, مشيرة إلى أن التنويع من حقها وكانت تستحقه قبل هذه الفترة بكثير.
البعث ميديا – محمد أنور المصري
الفنانة ضحى الدبس ...عرفتها الدراما السورية فنانة مجتهدة ومتألقة، وشاهدها الجمهور في أعمال كثيرة تنتمي إلى مختلف أنواع الدراما الاجتماعية المعاصرة والتاريخية والبدوية، كما برزت في الشخصية الريفية التي جسدتها في مسلسل رياح الخماسين مع المخرج هشام شربتجي وأمام الفنان فايز قزق، وبرزت حتى في دراما البيئة الشامية " مسلسل الحصرم الشامي" ولم تتوقف عند هذه الأعمال فقط، وهي التي تنتمي إلى جيل الفنانات السوريات اللواتي برزن وتألقن مع انطلاقة الدراما السورية أواخر ثمانينات القرن الماضي وفي تسعينياته.
فتابعها المشاهد في أعمال كوميدية من خلال مشاركتها في سلسلة مرايا وبقعة ضوء الكوميدية الناقدة والساخرة وغيرها من الأعمال، كما كانت حاضرة في أفلام سينمائية روائية طويلة ومنها نسيم الروح وزهر الرمان والليل الطويل ورقصة النسر، تشارك الفنانة السورية " ضحى الدبس " هذا العام بمجموعة من الأعمال التلفزيونية الرمضانية منها " مرايا – سكر وسط – زمن البرغوت – وطن حاف " .
عن الأسباب التي تقف وراء عدم انتشار العمل الأكثر شهرة عربياً " مرايا " كما في السنوات السابقة أوضحت " الدبس للبعث ميديا ان مسلسل " مرايا " هذا العام مر بمجموعة من الظروف الصعبة أولها توقفه لفترة قصيرة ثم تم إقرار عودته في الموسم الرمضاني الحالي، ومن أهم الصعوبات أيضاً التي اعترضت العمل انتقال الكادر الفني والتقني للتصوير في بلد عربي أخر أعطته كل هذه العوامل خصوصية مختلفة عما قدمه في السابق .
وعن سبب تراجع نسبة مشاهدة العمل تقول الدبس للبعث ميديا :العمل عمد إلى تقصير المدة الزمنية للوحات الدرامية على اختلاف السنوات السابقة كذلك الزمن الذي قيدنا بإنجاز العمل وانتقال كادر مرايا لبيئة جديدة تختلف عن البيئة التي سبق لمرايا أن عرفت بها .
عن مسلسل زمن البرغوت تتابع " الدبس " قائلة أؤدي شخصية "أم وضاح" التي ستستمر كما كانت بالجزء الأول تحب عائلتها وتستطيع الوصول أخيراً إلى حفيدها ومعرفة حقيقة وجوده في دمشق دون أن تعلم بقية العائلة بهذا.وعن ميزة زمن البرغوت بجزئه الثاني عن الأعمال الدراما الشامية الأخرى تتابع " الدبس " العمل قدم قصة جعلته يختلف عن الأعمال البيئة الأخرى وقد استطاع أحمد إبراهيم الأحمد بان يجعل له لمسة إخراجية متميزة واستطاع تصوير حال الريف وعلاقته بالمدينة، وهذا لأول مرة في مسلسل بيئي شامي كيف كان يتبضع الريفيون من المدينة ومدى تأثرهم وتأثيرهم في المدينة وهذا ما كان غائبًا بشكل شبه تام عن أعمال شامية أخرى. وعن مشاركتها بوطن حاف تقول الدبس : أؤدي فيه دور قاطنة في إحدى القرى البسيطة ويعلم سكان القرية أنه سيتم التنقيب على الغاز من قبل خبراء أجانب في القرية , فيقوم سكان القرية بترتيب منازلهم وتركها والإقامة عند أهاليهم بقصد تأجير البيوت للأجانب.
ويقوم سكان القرية بتحويل محلاتهم من بقالية وبائعي فواكه إلى مطاعم للوجبات الغريبة وسط صراعات ومنافسات بين أهل الضيعة , وفي النهاية يصابوا بخيبة أمل بسبب إرساء المناقصة على شركة وطنية متاع للإنشاءات العسكرية وإلغاء العقود مع الأجانب .
وعن رأيها بما قدمته الدراما السورية هذا العام من أعمال تقول الدبس : الأزمة التي تمر بها سورية أثرت بشكل ملحوظ على مضمون الدراما السورية وعلى مستوى الأعمال في هذا العام لم نجد الأعمال الملفتة للنظر كما في كل عام أنجزنا عدة أعمال ولكن لم نبحث عن المضمون الدرامي الجيد ولكن ما كان ملفت هو مقاربة بعض الأعمال للوضع الحالي في سورية .
وعن الأصداء التي وصلتها لما قدمته من أعمال هذا العام تشير الدبس: لم أبحث عن هذا الموضوع مطلقاً لأنني مؤمنة بأنه من واجبي أن أدافع عن الدراما السورية لأنها مؤسسة موجودة وتبحث عن الجديد لتقدمه للجمهور السوري والعربي.
من جانب أخر قالت الدبس للبعث ميديا بأنها ستؤدي بعد الانتهاء من شهر رمضان المبارك شخصية جديدة عليها في الدراما السورية وذلك في مسلسل ورق أيلول للمخرج أحمد إبراهيم الأحمد والكاتبة بثينة العوض وتنتجه شركة سما الفن للإنتاج.
وقالت ضحى إنها تؤدي شخصية مختلفة تماماً عما قدمته في الدراما منذ سنوات طويلة... وأضافت: أؤدي شخصية امرأة ناشطة في مجال حقوق المرأة.. أكون مطلقة ولدي عقدة من الرجال وتقوم بيني وبين ابنتي علاقة غير سليمة وذلك لعدم انصياعها لرؤيتي عن الرجل.
وعدت الدبس هذه الشخصية اختراقاً لأدوار الأمومة المتكررة التي أدتها في السنوات الماضية, مشيرة إلى أن التنويع من حقها وكانت تستحقه قبل هذه الفترة بكثير.
البعث ميديا – محمد أنور المصري