تويت
الواح شمسية لتوليد الطاقة النظيفة (ارشيفة)
مركز أبحاث «كهرباء أبوظبي» يحقق إنجازاً دولياً في إنتاج الخلايا الشمسية
إعداد أول مجموعة خلايا شمسية إماراتية الصنع ذات كفاءة عالية
أبوظبي (الاتحاد) - تمكن فريق البحث العامل في مشروع تطوير الخلايا الشمسية ذات الأغشية الرقيقة والملائمة للظروف المناخية لإمارة أبوظبي، من إعداد أول مجموعة خلايا شمسية إماراتية الصنع ذات حجم المختبرات من نوع “سي أي جي إس” وتسجيل رقم قياسي على مستوى الشرق الأوسط في تحقيق كفاءه تحويل الطاقة الشمسية بمقدار 14,76% بخصائص كهربائية عالية، بحسب عبدالله سيف النعيمي مدير عام الهيئة هيئة مياه وكهرباء أبوظبي.وبحسب بيان صحفي أمس، تمكن الفريق البحثي العامل في هذا المشروع في المركز الوطني لأبحاث الطاقة والمياه التابع للهيئة، وبقيادة الدكتورة حمده آل ثاني الفلاسي مديرة المركز الوطني لأبحاث الطاقة والمياه والبروفيسور فلاح حسون، استشاري رئيسي في مجال الطاقة المتجددة بالمركز، من إعداد أول مجموعة خلايا شمسية إماراتية الصنع ذات حجم المختبرات من نوع “سي أي جي إس”.
وأضاف المدير العام أنه تم إجراء الفحوصات المعيارية لهذه الخلايا في المركز الوطني الأمريكي لبحوث الطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، حيث حصل المركز الوطني لأبحاث الطاقة والمياه على شهادة مصدقة للخلايا الشمسية ذات الأغشية الرقيقة والخاصة بكفاءة تحويل الطاقة الشمسية إلى كهربائية مباشرةً، حيث تبلغ قيمه الكفاءة 14,76%.
وأشارت الدكتورة حمده آل ثاني إلى أن إعداد هذه الخلايا الشمسية ذات الكفاءة العالية يعتبر بداية لمرحله جديدة من البحث والتطوير للعمل على تحسين كفاءه الخلايا ومواصفاتها الكهربائية مما يتطلب استمرار الدعم من قبل الإدارة العليا بالهيئة وبذل المزيد من الجهد والمثابرة من قبل الفريق البحثي العامل في هذا المشروع المتميز.
وأضاف البروفسور فلاح حسون “يعتبر الحصول على كفاءة خلايا شمسية بمقدار 14,76% إنجازاً كبيراً ذا قيمه عالية، حيث إن هذا النوع من الخلايا المعقدة التصنيع يتطلب إعدادها وقتاً وجهداً كبيراً للحصول على كفاءة أكبر من 10%، كما يعتبر هذا الإنجاز ذا مستوى علمي متطور، حيث إن هذه النتائج تم تحقيقها في وقت قياسي ومنذ بداية مرحلة التشغيل لهذا المشروع الفريد من نوعه في المنطقة.