إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فرقة أورنينا تعرض بـ (السيف والوردة) قصة حضارة اسمها سورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فرقة أورنينا تعرض بـ (السيف والوردة) قصة حضارة اسمها سورية

    (السيف والوردة)
    عرض راقص لأورنينا يحكي قصة حضارة اسمها سورية



    دمشق - سانا
    قدمت فرقة أورنينا للمسرح الراقص عرضها المسرحي الغنائي السيف والوردة مساء الأمس على مسرح قصر المؤتمرات بدمشق بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لعيد الجلاء حيث يجسد العرض تاريخ حضارة سورية منذ أولى الكتابات الآرامية مروراً بكل من سكن هذه الأرض ورفد حضارتها عن طريق السرد البصري واللوحات الراقصة والأغاني التي تقدم الحكاية.
    ويبدأ العرض الذي أنتجته الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بتقديم لوحات راقصة تعتمد على الديكور والملابس والحركة لتعطي العرض بشكل عام انتماء للتاريخ والحضارة ولتؤهب المتلقي للدخول بين سطور الحضارة ورؤية سورية بوضوح عبر التاريخ.

    تجسد بعض اللوحات الصمود الكبير الذي اتسمت به كل الحضارات على أرض سورية وتمثل ذروة هذا الصمود زنوبيا ملكة تدمر ووقوفها ضد الرومان وبناءها لحضارة ما زال التاريخ يكتب عنها ويتذكرها ويأخذ منها العبر.
    كما تركز بعض اللوحات على موضوع التآخي الديني المتأصل في سورية حيث إن مهد الديانات والأنبياء لم تعرف عبر العصور إلا المحبة والتآخي والعيش المشترك.
    تلعب الإضاءة دوراً وظيفياً هاماً في العرض من خلال قدرتها على تقديم المسرح بأشكال مختلفة وإظهار الراقصين بحلل مختلفة وخاصة أن الملابس والديكور يتم تغييرهما بين لوحة وأخرى لنرى تارة الحضارة الآرامية وتارة حضارة تدمر فيقدم الديكور بذلك حضارة سورية بشكل متتابع بصرياً مركزاً على الجوانب الفنية والثقافية والإنسانية في هذه الحضارة كالأبجدية والهندسة المعمارية والفنون وما إلى ذلك.

    ويستخدم العرض بعض الأغاني والقصائد الشهيرة مع إجراء تعديلات عليها متناسبة مع روح اللوحات فنجد قصيدة ركوة عرب لطلال حيدر بحلة جديدة ومغايرة لما تم تقديمه وبسياق موسيقي مواز للرقص والديكور.
    يحقق العرض تكاملاً بين الصورة والموسيقا والكلمة والحركة بحيث تظهر الخشبة لوحة جمالية تعبيرية يمكن قراءتها واستنتاج كلمة المحبة والانتماء التي واكبت كل حضارات سورية فمن رقة الراقصات وجمالهن وتمايلهن على أنغام موسيقا هادئة تعتمد الوتريات والأورغن بشكل أساسي إلى القوة والإصرار على الصمود في حركات متناسبة مع الموسيقا الصاخبة التي تعتمد الإيقاعيات.
    ظهر واضحاً الجهد الكبير الذي قام به الممثلون والراقصون والفنيون على اعتبار أن العرض ضخم على مستوى الأداء ويملأ الخشبة الكبيرة بالحركة والديكور حيث يبدو التنقل السريع للراقصين مدروساً بتقنية عالية وخاصة أن أساليب التنقل قائمة على حركات رياضية وليونة جسد فائقة.

    وفي العرض الذي ألفه محمود عبد الكريم وموسيقا الدكتور ناهل الحلبي قدم المخرج ناصر ابراهيم ما يمكن أن يختصر تجربة فنية حضارية توظف المسرح الراقص في قراءة التاريخ وتقديمه ببساطة للجمهور بحيث يوازي بين المتعة القائمة على الإبهار البصري وجودة الانتقاء الموسيقي وبين القصة التي تقدم التاريخ بصورة أخف وأسهل للتلقي.

  • #2
    رد: فرقة أورنينا تعرض بـ (السيف والوردة) قصة حضارة اسمها سورية

    أورنينا الرائعة
    شكرا للخبر الجميل

    تعليق


    • #3
      رد: فرقة أورنينا تعرض بـ (السيف والوردة) قصة حضارة اسمها سورية

      تسلم الأيادي غاليتي ...

      ما أجمله من خبر و ما أحلاها من صور...

      يسعد أوقاتك...

      تعليق

      يعمل...
      X