إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جاء دفيد فيا إلى أتليتكو بحثا عن المزيد من الإنجازات..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جاء دفيد فيا إلى أتليتكو بحثا عن المزيد من الإنجازات..




    فيا سعيد باللعب لأتليتكو ويعد بتقديم الإضافة المرجوة
    مدريد- أكد ديفيد فيا مهاجم المنتخب الأسباني ونادي برشلونة بطل الدوري الأسباني لكرة القدم، أنه اتخذ قرار الانتقال إلى صفوف أتليتكو مدريد بعدما تحدث مع مدرب الفريق دييغو سيميوني الذي أعرب عن ثقته في اللاعب. وقال فيا “إنني متأثر وسعيد ببداية صفحة جديدة. لقد أعطاني أتليتكو كل الحب، لقد أظهر النادي رغبة عارمة وحماس في ضمي في أقرب وقت ممكن”. وأشار فيا إلى أن سيميوني يعد عنصرا حاسما في اختيار الصفقات الجديدة ” إلى جانب عوامل أخرى و يرغب في ضمي، وأبدى ثقته البالغة في”.
    وشدد “أريد أن أعود إلى الملاعب وأن أشارك في كل مباراة، وأن أردّ الدين لكل المنتمين إلى أتليتكو مدريد”. ووصف فيا فريق أتليتكو مدريد بأنه “فريق فائز″ حقق الكثير من الإنجازات خلال الأعوام الماضية. وتابع “لقد جئت إلى هنا بحثا عن المزيد من الإنجازات، من اليوم الأول سأحاول مساعدة الفريق. أود أن أشارك مع زملائي في تحقيق ما هو أفضل للفريق”. وتوجه فيا بالشكر إلى برشلونة على السنوات الثلاث الناجحة التي قضاها معه.
    جاء انتقال اللاعب (31 عاما) مقابل نحو 5,1 ملايين يورو (7,6ملايين دولار)، حيث ستعتمد قيمة العملية على ما يحققه اللاعب من نتائج مع فريق العاصمة. كما احتفظ برشلونة بحقه في 50 بالمئة من صفقة انتقال اللاعب لاحقا إلى ناد جديد. وكان معلوما منذ فترة أن برشلونة يرغب في التخلص من فيا، الأمر الذي تم التأكد منه بالتعاقد مع البرازيلي نيمار. بدوره، كان أتلتيكو مدريد يبحث عن مهاجم لتعويض هدافه ونجمه الأكبر الكولومبي راداميل فالكاو المنتقل إلى موناكو، مقابل 60 مليون يورو (72,2 مليون دولار).
    وفي ظل معاناته من مشكلات مالية خطيرة بسبب حاجته إلى تقليل ديونه، وبعد فشل محاولته في ضم الدولي الأسباني ألفارو نيغريدو لاعب إشبيلية، ألقى أتلتيكو مدريد بشباكه على فيا من أجل التوصل إلى صفقة سريعة. وانضم فيا، الهداف التاريخي للمنتخب الأسباني لكرة القدم برصيد 56 هدفا، إلى برشلونة في 2010، ولعب قبلها لأندية فالنسيا وريال سرقسطة وسبورتينغ خيخون.
    واستبق انضمام اللاعب إلى برشلونة بقدرة فائقة على إحراز الأهداف بفضل قوة تسديداته. وفي موسمه الأول لم يخيّب التوقعات مسجلا 28 هدفا في 62 مباراة، ليضطلع بدور كبير في حصد لقبي الدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا. لكن في الموسم التالي عرف فيا الوجه المرّ لكرة القدم، بعد أن عانى من إصابة خطيرة في 15 كانون الأول/ديسمبر 2011 خلال بطولة كأس العالم للأندية. وأصيب اللاعب بكسر في الساق اليسرى، وغاب حتى نهاية الموسم، بما في ذلك عن بطولة الأمم الأوروبية، التي حصدتها أسبانيا في النهاية في غيابه.
يعمل...
X