إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدكتور : حمام محمد زهير - الكتاب الموسوعة حول الأحكام الصوفية في فكر الشيخ سي أعطية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدكتور : حمام محمد زهير - الكتاب الموسوعة حول الأحكام الصوفية في فكر الشيخ سي أعطية

    المتن الغالي في ما ورد من تفسير الكلام والمعاني عن سيدي الشيخ (ما جمعته من أخبار عن سيدي الشيخ من قلة اهل الزمان( عبدالقادر الشطي، الشيخ عامر محفوظي، الاستاذ يحي مسعودي.عبدالله مسعودي.ناصر خوجة حميد، الحاج بومعقل يحي ..) الدكتور : حمام محمد زهير



    بسم الله وصلى الله على من جادت به النعم ،وسارت على إسمه العرب والعجم، فضله العلي القدير بالسعي وأجانيد التبشير،معززا معللا في كرم المولى،أبرع فأوفى،فكان قاب قوسين أوأدنى إرتعبت منه براثن الجهل وتعاكست عن صولته أطياف الدجل محمد بن عبدالله سيد الكونين والثقلين.
    الكتاب الموسوعة حول الأحكام الصوفية في فكر الشيخ سي أعطية ...
    .الكتاب الالكتروني الأول عن معالم الفكر والسبوحات الربانية للعالم الجليل والفقية الألمعي سيدي عطية ( قدس الله سره)..في 30 جزأ حصريا للجلفة أخبار... والجلفة انفو ..... للدكتورو الباحث الأكاديمي حمام محمد زهير ( اشتغل عليه الباحث مدة 12 سنة )..

    بسم الله وصلى الله على من جادت به النعم ،وسارت على إسمه العرب والعجم، فضله العلي القدير بالسعي وأجانيد التبشير،معززا معللا في كرم المولى،أبرع فأوفى،فكان قاب قوسين أوأدنى إرتعبت منه براثن الجهل وتعاكست عن صولته أطياف الدجل محمد بن عبدالله سيد الكونين والثقلين.
    أمابعد : إنها مرت في عرف زماني "خمسة عشرة سنة ،عرفت فيها أثارالإمام الطيب العالم النحريرذي الهيبة والوقار، لم أره ولم أجالسه أحسسته بجوارحي وأنا أتمعن غزيرما ترك من إرث عالم جليل منوارغارف من علوم التعليل على ما ندرمنها وماندر،حجمه كبيرفي زمانه الذي اعايشه ،موفورالجوانب وكدأب الشيوخ الافاضل العلماء الأجلاء من قدس الله أسرارهم وجعلهم "بركة" مستفيضة تتغذى بهم عوالم عصفت بها المادة والمواد ، صارت للخلد طالبة من ورد الأزل ناهلة ،ولم تدر وأطياف الغاشية على مشارف الأودية بادية ،سلك في أرض الجلفة الطيبة" عالم جليل" مسلكا صوفيا دأب المولى بسره فلم يكن سوى الشيخ عطية مسعودي داعية "منورالعلوم سديرالمواهج كثيرالقوابض من فهمه تستلذ العوارض وتنبجس المكالب فلا نزاع ولا منازع " درست أشعاره الصوفية فقلت في أغوارنفسي المتبدية أنها ظلل ودرر،تستحق أن ينهمك المتوجع نفسه الأبية لخلوص أذكاره ، وقوافيه النقية ، فيخرج منها حكما نقية تنير طريق البري
    ة وهو الذي قال :
    خذ اللباب ولا تأخذ السفاسف ** ولا تكن عن فوتها بأسف.
    تحصلت على مجمعين لعوارف الشعر،الأول "أداب وسلوك "تضمن دقائق في سيرالحقائق بعصرالإمام الباسق ،قدمه إبنه الأستاذ العزيزعلى قلبي يحي مسعودي،مرفوع الوشائج سيد النصوص مفرح الطفولة زاد لله في علمه وكنت قد شهدت طبع هذا المزوق عندما كنت مشتغلا بخلية الإعلام سنة 1996م فصوره الأستاذ وزاد عليه وأفاض، ومختارات أخرى صوفية جمعت في كتاب بخط "سراي" إجتمعت نواصب الفكرة وقلت في ثناء النفس الباحثة المتشوقة الكاشفة عن خبايا علوم المعالم وأطياب الغوازل، بالرؤى والمواهب، لماذا لانخرج هذه الأشعار في شكل حكم درية ،مهللة صوفية من نظمه الموزون ورده المورود للغة التراث من ينطقونها عامية وما هي بعامية لانها تكتب بالعربية ؟وأسرارها عربية فلماذا العامية إن كان مخها عربيا، فسيح المعاني ومدقق الثواني، في الأول تلعثمت الفكرة وتسربت على حين غرة مقالب كثيرة،و متاهات شهيرة، إهتديت بعدها الى عمل المصفي أنقب وأطهرملامس الإشعاع المبهر في ما قاله الشيخ الأبر بوالديه، بما ذكروهو القائل.
    وحررن جوهره المكنون بمبدأ العجب..وشق وجد وأرغب وإجتهد ولازم ، وجدت تلك الدرروضاءة تحمل صنوف ما نسميه أغلبهاالغرض الديني والإجتماعي، إنتابني فضول المتعلم الباحث في مناهل العلوم سائلا متسائلا، كيف لا يكون الشيخ في فكرة الصوفي إعلاميا من الطرازالعالي والغالي؟المتشبك بالجواهر أحسبه أبي اليقضـان قطب الإعلام وترجمـان اللسان،وما اوصل المكانة الى هذا الحد سوى تلك الدررالغالية ذات السمعة العالية .رأيت في نظري أن يتم الفصح على معاني الدرر ضمن بابين باب سيد ، يذكرالشيخ في مراحل وأطوارحياته ليعرفه من جهله و يعرفه أكثرمن أخذ عنه بالسطوح ، يكتمل المكتمل من حياته وأثاره وما قاله بعض من تلاميذه وعلى الجميع استأذنت "الاستاذ سي يحي "وهذا توقيعه ( ) لنعيد نشر ما جمعه وقدمه لكي لا يكون حجة عليه وعلي من بعض الأرب الذين لا يعجبهم شعرولاأدب ،و الباب الثاني مفتوح فتوح المعاجم على إختيارالحكم وإخراجها من صولجان الشعرالمذهب للامام الشيخ قدس الله سره ومنحه المكانة الرفيعة وأوصمه بالرفيعة والقطبية الغوثية ،فهو سيد بن سيد نسل الاسياد المغاوير، يحمل هذا الباب أركان و مقاييس تظهرالبعد الاعلامي ثم الصوفي و بدمجهما تظهر الحكم المسعودية في درر نقية للشيخ الامام سي عطية ،وجمع منيرأدركني به حفيده عبدالله جزاه الله ،ممنون في الظاهرمجموعة قصائد من ديوان الشيخ سي أعطية أغلبها مذكور في أداب وسلوك وبعضها وجدت عليه ( اثار العلامة المفتي الجليل عامر المبروك محفوظي بالجمع والتصفيف " دررغالية في النصائح العالية ،قال فيها رحمة الله عليه ،وهي فريدة في بابها تجرعلى ما صنف في مثلها أذيل أصحابها جمعت ما تفرق في كثير من كتب ولا يطلع عليها الا خبير مع جهد وتعب، فعليك يا من أردت النفع لنفسك فقد قربها بالنظم إليك والله شهيد عليك، وأدعوا لناظمها،وأشكره على جميل صنعه وبديع طبعه فإن جزاء المحسن الأمان كما يطلق بذلك صريحا ومكافأة مأموربها على لسان سيد ولد عدنان ودعاء المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجاب في حديث بلا ريب .
    ومقدمة جلية رفيعة مجلية عن بعض مآثرالشيخ لأستاذ باحث في تراثنا الديني المدعو' الأخضري' سلمني إياه حفيده عبدالله له مني أنبل وأندر تحية على المساعدة ،وأنا أبتدئ مطلع الباب الثالث ، بعرض القطوف الدانية سئلت من باب العجب هل الشيخ هو ولي أو عالم أو مفتي وإمام ؟ فقلت كما قيل العلم درجات كما الجنة درجات "،يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير س المجادلة، اية 11 فقد أومأ الله في أضعف خلقه سره وإسمه الاعظم ،وهذه من الأسرار فكان الشيخ رحمة الله عليه، كما ظهرفي أثاره المكتوبة والمسموعة عالم بالتجريد زاهد بالتوكيد متصوف بالتوحيد، إمام بالتشييد، جامع نحرير،حافظ أمين، مفتي وسديد، نحوي وسعيد، مثقف بالفطرة مبتغ للعلوم مكاشف لما يسري على الألسنة فيفتي ولا يعيد، مبسط أحواله، ساكن أترابه يتنازل للفقيرمن يستمعون إليه يهيبونه بالعبد المنيب، يخاف المولى تعالى يطالعه طالع الخير قوله صلعم " الا اكون عبدا شكور" في رده على الذين قالوا له لماذا تعذب نفسك بالعبادات وقد غفر لك ما تقدم وما تاخر من الذنب ؟هذا الطالع المستظرف إنما إتخذه الأولياء الصالحون والمدد المفسر والورع قدوة، لفضح ما قد يخبئه اللسان، فهل من أنعم عليه من فيض العلم الرباني سوى أن يقول في قمة الندم و الخوف من البارع المصور .

    ان زاده وما اتخذه وعمله من أعمال طوال حياته ماهي الا شيء قليل والقليل،هو كل ما صغرمن مادة ومعنى فهذا الصغرالمتعاظم في حياة الشيخ هو كبرمتكاثر في حياة بسيطة ،واياك ان ينتابك شك ان العالم الجليل، انما يوصى نفسه بانها فانية وما قام به من أعمال هي من زلل ماضية يتذكره في ذلك صرخة نبي الله يونس عليه السلام وهو في بطن الحوت , لما ذهب مغاضبا : سبحانك اني كنت من الضالين فاذا قال زادي قليل ليس لي عمل به فهذا يساوي في التواضع ما قاله يونس عليه السلام، خاصة وأن الامر، يتعلق بوقوفه أمام المولى تعالى يوم تتجافى الجنوب و يكثر العويل و الويل ولا من مسمع غير نفس نفسي ، واذ يعظم من هول ماصاروا اليه ،فالمناجاة الالهية لا يعيها الا متمرس من عباد الله وقد حق ذلك في قوله
    والله يرحمني ويغفر زلتي فهو*** الذي برا الوجود وأبدعا.
    والباب الاخيربحول الله متنته، بكل مفرد من جميل الكلام الصوفي و ما له من شرح مستفيض للدارس و القاطف للثمر من حقول العلم الزاهية .

    الجزا الثالث: المحيط العام لثقافة الشيخ سي اعطية مسعودي ومراحل من سيرته العطرة
يعمل...
X