تويت
من يبصر ويمتلك ذهنية وفكراً متـّقدين ومن يجانب انتماءاته الضيـّقة مفسحاً بالرؤية وفاتحاً الصدر لمعرفة تتـّسع لتشمل مساحة المجتمع الكبير في قطرنا العربيّ الأصيل الممانع ، يدرك بحق أن هنالك مؤامرات كبرى خطـّطت لها قوى ما انفكـّت تحيك المؤامرة إثر المؤامرة ، وللحقيقة اللآن اتذكـّر ما تشدّقت به شمطاء الخارجية الأمريكية " رايس " في عهد خنزير الإدارة " بوش " وذلك خلال { الحرب الأممية العربيـّة } على لبنان في تموز 2006 ومن على منبر رئيس حكومة لبنان ومن حولها لفيف من زعماء التـّفرقة اللبنانيين والتـّآمر على الشعب العربي ومقاومته الوطنية في لبنان إذ جاهرت دون خجل أو وجل : (( نحن نشهد ولادة شرق أوسط جديد )) وفي الحقيقة هو ( شرق أفسد جديد ) لطالما أعدت له الإدارات الأمريكية المتعاقبة ولينبري أمامي من يخالف اعتقادي الراسخ أن إدارة رعاية المصالح الامبريالية الصهيونية العنصرية الإرهابية لم تستكن ولن يهدأ لها بال حتى تـُخضع العالم بأسره وليس العرب وحسب لطغيانها ولترسيخ كيانها الغاصب فهاهي وقد افتعلت المؤامرة في البلقان عبر ربيبها " ميلوسوفيتش " الذي = قـُتل منتحراً = قبل الإدلاء بإفاداته ويتذكـّر الجميع حينذاك ما تأوّه به من يدّعون حماية الإسلام والمسلمين في العالم ليدفعوا ويتحمـّلوا أعباء تدمير اتحاد من جمهوريات عدة كان في مقدمة الدول الصناعية في العالم ويشكل دون شك تهديداً حقيقياً للدول الصناعية الكبرى نعم هؤلاء الأعراب الذين دفعوا أثمان خراب البلقان دفعوا أيضاً وأخذوا على عاتقهم أعباء إعماره لشركات دول " حلف الناتو " ، وهم أنفسهم الذين صاحوا بملء أشداقهم ( واااا أفغانستاناه ) عند احتلال السوفييت لأفغانستان فكلـّفوا بن لادن ( الذي عجزت كل القوى المتحالفة عن النيل منه أو من أحد أعوانه ...!!} وكان من ذلك ما يسمى ( الأفغان العرب ) وهم نواة القاعدة التي دعمها وموّلها ورعاها بندر بن سلطان لصالح أسياده في إدارة الطغيان فهاهي أمريكا تجثم على صدر أوروبا مسيطرة وعلى اعتاب روسيا والصين والوطن العربي في أفغانستان وفي خاصرة الوطن العربي = العراق = وهاهي قواعدها تتنعم بالجود وحسن الضيافة في دول الخليج من خلال قواعدها العسكرية وهاهي تـُخضع من أحبَّ الانحناء واعتاد الخنوع والذلـّة ، ولينبري من يخالف ليخبرنا أين كل الدول العربية من قضية فلسطين وما هو موقفها وهل تجسـّد لها دعم أو حماية أو رعاية إلا ببعض الاستنكار والتنديد اللفظيين ...!! لا بل ألا نتذكـّر ما قاله أولئك الاعراب عن المقاومة اللبنانية في عدوان تموز = إنها مغامرة = ألم يراهنوا جميعهم بسعي وجهد حقيقيين لسقوط منطق المقاومة إذ تشدّق أحدهم بقوله : (( العين لا تجابه المخرز )) وقد مزقت أهداب المقاومين رماح الأعداء لا مخارزهم فقط ، والآن أتساءل : من بقي في ميدان الصراع العربي الصهيوني ..!! ومن يقف داعماً المقاومة العربية ..!! ومن يتحدّى إدارة الإمبريالية العولمية ...!! ألا يتذكر هؤلاء أن سورية اتـُّهمت بمقتل الحريري وهي منه براء بعد كل محاولات هؤلاء الأوغاد لإلصاق التهمة زوراً وبهتاناً فأين هي تلك الاتـّهامات الآن ...!! ألم تعزل كل قوى الغرب سورية وحاصرتها اقتصادياً وسياسياً ...!! وفي جعبتي وجعبة العارفين بالأمور الكثير الأكثر مما يؤكد تعرضنا لمؤامرات خسيسة خبيثة .... إنها مؤامرة اممية ولا شك وعلينا توخي الدقة والحذر في كل أحكامنا فلا ننزلق
-
-
رد: إنها مؤامرة أممية حقاً وصدقاً
لقد اصبحت اكره هذه الكلمة( اننا نتعرض لمؤامرة) لان الوضع اصبح واضح وجلي لنا ولكل شعوب العالم باننا حقا نتعرض لمؤامرة لذلك يجب ان لانتكلم بها بل نسعى لانهائها باسرع وقت ممكن وبجميع الوسائل حتى ولو حساب دماء تراق على هذه الارض الطاهرة 00
اعذروني فانا لاافهم بالسياسة ولا افهم ابعادها ولكن الذي افهمه بانه يجب وضع حد لما يجري في وطني الغالي وضع حد لايادي الغدر التي تعبث بنا وضع حد للتخريب الذي يطال كل ممتلكات هذا الوطن وضع حد لاراقة الدماء وقتل الابرياء وضع حد لتخوفنا وشل حركاتنا 00
يجب ان لانتسائل بعد الان ماذا يريدون لانه ايضا اصبح واضح وجلي ماذا يريدون 00
السؤال الان 000 الى متى 00 والى اين 00 وما هي الحكمة الالهية فيما يجري 00
اعذروني فانا اتكلم وقلبي ينزف وجعا والما لما يجري
وبنفس الوقت عندي ايمان كبير بانها سحابة صيف وتمضي وبان سوريا بقيادة قائدها العظيم عصية في وجه كل متامر وخائن يسعى لزرع الفتنة ويعمل على زعزعة امنها واستقرارها
هذا لسان حالي ولسان حال كل مواطن شريف شرب من ماء هذا الوطن 00لن اقول كل ما افكر به00 لكنني حتما سافكر في كل ما ساقوله -
رد: إنها مؤامرة أممية حقاً وصدقاً
منذ تصريح " الداية السوداء " بميلاد شرق أوسط جديد يتناسب والمواصفات الصهيونيه بل ويلبي مطالبهم وأطماعهم , ما انفكت امريكا عن العمل الدؤوب تجاه تحقيق ذلك المسخ الجديد !!
والمؤامره بدت واضحه جليه لا يختلف عليها اثنان من العقلاء تجاه أغراضهم الدنيئه سيما وأن جل مطالبهم تتركز بزعزعة سوريا لكشف ظهر المقاومة , والتطاول على عرين العروبه , الا أن الشعب السوري أثيت تفهمه لتلك المؤامره واتخاذ الحذر منها بل وتجهيز رماحهم لغرزها في أعين المتطفلين والمرتزقه .
وما حدث مؤخرا لم يكن الا بسبب تصيدهم "لبعض " الخارجين عن خارطة الوفاء, واستعمالهم تجاه تحقيق أغراضهم الدنيئه ثم سيذهبون طواعية الى مزبلة التاريخ .
وستبقى سوريا حرة أبيه شاء من شاء وأبى من أبى .
وستبقى شامخة بتلاحم شعبها ووفائه لعروبته , اذ لن ينطلي عليه الأطماع الصهيونيه وسيكون لها بالمرصاد .
شكرا سيد عباس لروعة الموضوع .
تقبل احترامي
ريدا
" ريدا" إذا رمحت فيا ويل القـِنا .... تستلُّ من قلب الطـّيوب سلاحاتعليق
-
رد: إنها مؤامرة أممية حقاً وصدقاً
للحق أقول إنها مواجهة كونية وتدل على عظمة سورية وقوتها ومدى الرعب الذي ينتاب كل قوى البغي والبغاء في العالم وأتباعهم وأذنابهم وأؤكد لن تخفض سورية هامتها ولن تنحني أبداً أبداًتعليق
تعليق