تويت
- قام Faisel Laibi Sahi
- صورة ملتقى الفن العراقي التشكيلي.
أسطورة الشعر العربي الحديث ، كما وصفه الشاعر المبدع محمود درويش وأعظم شاعر عربي معاصر كما وصفه ادونيس لي في جلستنا في شقتي في فلورنسا .. إنه السياب بجر شاكر . سلاماً أبا غيلان وباقة ورد تحت قدميك
منذ الصغر ادرك انه مختلف و شامخ انه سياب العراق
Ali Al-Khalifa السياب شاعر كبير لا يختلف أثنان على عطاء هذا الرجل في الادب والشعر على وجه الخصوص ... فهو مؤسس مدرسة الشعر الحر واحد فطاحل شُعراءها .. لم تنصفه كل الانظمه لا الملكيه ولا قاسمها ولا حقبة حكم البعثيين في النظام العارفي وما بعده ... وبعد ان نهش به المرض ووهن جسده ذهب إلى الكويت لتلقي العلاج فيها بعد ان تكفل المشايخ بنفقة علاجه فتوفي بالمستشفى هناك في 24 كانون الأول عام 1964 عن 38 عاماً ونُقل جثمانه إلى البصرة وعاد إلى قرية (جيكور) في يوم من أيام الشتاء الباردة الممطرة ليودعه ويُشيعه عدد قليل من أهله وأبناء محلته، ودفن في البصره ... فلكل انسان عراقي مبدع غصة ولوعه ويبقى هذا الرجل عظيم وخالداً في الذاكره !
