تويت
- الوئام الوطني
جيشنا (العربي السوري)
لم استطع يوما وأنا في منفاي القسري بالجزائر ..ان اضع لايك على من يحيي الجيش السوري ..كنت أقف مرتبكة واقول نعم هو يطهر ارضنا من الارهابيين لكنه يقتل ويقصف أهلي وابناء بلدي ..كنت دائما انسحبودمعة تسبقني حين ارى احد صديقاتي او اصدقائي الفيسبوكيين يجادلنني بقوة عن موضوع الجيش السوري ..
قدمت منذ أسبوع الى بلدي سورية ..رغم كل ما أعلمه وكل الخوف الذي يعتريني قدمت لارى عائلتي في حلب (فأنا صاحبة جملة ..المرأة الجبانة هي الاقدر على الخسارة)
أنا هنا اليوم في مطار دمشق الدولي ...افترش الارض مع مجموعة من عساكر بلدي المنهكين في انتظار طائرة تقلنا الى اللاذقية ومن ثم اذهب من هناك الى حلب حيث الطريق أكثر أمان ...لم احصل على مبتغاي فالطائرة لم تأتي ...
طريق دمشق حلب (برا)مليئ بحواجز الجيش العربي السوري ..وحواجز جبهة النصرة
في جلستي الطويلة بالبولمان ولاسباب عدة أهمها محاولة قناص على طريق حرستا أن يقنصنا حصل معي أمر فيزيولوجي مفاجئ ..كانت حالة طارئة ..حاجزرقم 1 صعد العسكري للتفتيش ..يا شب ساعدني بدي حمام انا بحالة سيئة ...ضحك وقال لكن لا يوجد مكان نحن في برية ...أبعد الركاب الى الخلف ..انزل المعاون ونهره ابتعد ..فتح لي غرفة صغيرة في اسفل البولمان قال لي خذي وقتك انا سأحرسك وبرم ظهره مانعا اي احد من القدوم ..عندما انتهيت نظرت بامتنان ...ضحك قبل ان يغادر هل تحتاجين لشيْ أخر ؟؟
لا فقط ممتنة ...
حاجز رقم 2..اعطني قنينة الماء هذه ..فكرت بداخلي ما باله هذا العسكري لماذا يتعامل بهذه العنجهية وانا ما زلت أفكر بغضب ..رأيته يأخذ قنينة الماء الباردة ويعطيها الى عائلة مسافرة على متن سوزوكي مكشوفة وفيها مجموعة من النساء والاطفال ..كرهت نفسي للحظة حين فكرت بالسوء..
حلب :انا اصور موقع خطر موبايلي من احدث الموبايلات ..ما الذي تفعلينه وسحب الموبايل ..اعلم انني لن استطيع ان اتفوه بحرف أذا أخذه ..اسفة بس هون كان بيتي كنت بحاجة اجي وشوف شوصار ..لم أصور شيء تستطيع ان ترى فقط هناك صور شخصية وانا ...برمه قليلا وعلى ما يبدو ظهرت احد الصصور الشخصية امامه فاغلقه مسرعا واعطاني اياه ...لك يا اختي نحن مستهدفين بفهم خسارتك بس الوضع ما بيسمح ...
حلب:اجلس القرفصاء وابكي في منطقة لا يوجد فيها الا انا والانقاض وحاجز عسكري تركوني افترش الارض بكاءا لم يحاولو ابعادي فهمو وتواطئوا مع خسارتي ..قدم أحدهم .(مدام بدك شي ؟؟منجبلك مي ؟؟منخدمك بشي؟؟) هززت برأسي حتى اكتفيت وغادرت ممتنة لوجودهم ...
دمشق المطار ..علي ان اصل الى المطار قبل ال5 لا اعرف كيف اذهب خائفة من التكسي لا يوجد باص قد يقلني ...مجموعة من العساكر هنا ..ما بك اريد الوصول الى المطار أنا هنا لوحدي خائفة من الذهاب مع احد غريب !!
لاتهتمي ..سنوصلك ...ووصلت الى المطار مع مجموعة من افضل شباب سورية مع حماة سورية مع جيش سورية ...
هؤلاء يمثلونني... هؤلاء وطني ....هؤلاء من سأدافع عنهم كما دافعو عني وعن عرضي وعن دموعي ...
تحية للجيش العربي السوري ..
(مما حصل مع الصديقة أماني ملحم حين قدمت الى سورية منذ اسبوعين ) — مع أماني الملحم.
-
-
رد: جيشنا العربي السوري تعظيم سلام ..- أماني الملحم
نحن هنا الباقون و أنتم الزائلون
نحن هنا المنتصرون و أنتم الخاسرون
نحن هنا الشامخون و أنتم المذلولون
نحن الجيش العربي السوري
أضعف فأناديك ..
فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!
تعليق