إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خيمة الشعراء وأندلس الشعر بشفشاون في محور: القصيدة المغربية… إلى أين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خيمة الشعراء وأندلس الشعر بشفشاون في محور: القصيدة المغربية… إلى أين

    هنا أندلس الشعر وخيمة الشعراء



    الحضرة الشفشاونية تراث مغربي أندلسي
    شفشاون (المغرب)- تنظم جمعية أصدقاء المعتمد فعاليات الدورة 28 للمهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث بشفشاون في محور: “القصيدة المغربية… إلى أين؟”، أيام 4 و5 و6 يوليو الجاري، وذلك بدعم من وزارة الثقافة، وبشراكة مع عمالة إقليم شفشاون، وجهة طنجة- تطوان والجماعة الحضرية لمدينة شفشاون ومندوبية الثقافة. تناقش دورة هذه السنة محور “القصيدة المغربية… إلى أين؟”، ويتخلل قراءاتها الشعرية عرض الحضرة الشفشاونية ومعزوفات على البيانو ولوحات أندلسية.
    وستعرف هذه الدورة برنامجاً غنيّاً بمشاركة شعراء ونقاد يمثلون مختلف التيارات والأجيال الشعرية، إذ يتضمن القراءات الشعرية التي يحييها أهمّ شعراء المغرب، بمن فيهم عبد الكريم الطبال ومحمد علي الرباوي ووفاء العمراني ومحمد الميموني وأمينة المريني وأحمد بنميمون وثريا ماجدولين وعبد القادر وساط (أبو سلمى) ومحمد عنيبة الحمري وأحمد لمسيح وحسن الوزاني ومحمود عبد الغني والزبير الخياط.
    إلى جانب القراءات، تقام ندوة نقدية مهمّة تبحث في راهن الشعر المغربي ورهاناته، تحت موضوع: “القصيدة المغربية.. إلى أين؟”، وينشّطها النقاد نجيب العوفي وبنعيسى بوحمالة وخالد بلقاسم وعبد اللطيف الوراري ونبيل منصر ومحمد المسعودي ويوسف ناوري ونورالدين محقق. وبموازاة مع القراءات الشعرية ستكون مشاركة موسيقية للفنانة سعاد أنقار والفنان أنس بلهاشمي، كما سيتم توقيع الدواوين الشعرية الصادرة حديثاً. وبذلك يواصل المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث بشفشاون في دورته الجديدة التي تفتتحها فرقة للارحوم البقالي للحضرة الشفشاونية بمسرح الهواء الطلق بوطاء الحمام، الحفر ضمن التخوم الشاسعة للأسئلة الأساسية لمكونات الشعرية المغربية وتجلياتها.

    شفشاون مدينة عذب الكلام والحب والجمال
    وللإشارة فإن مهرجان الشعر المغربي بشفشاون يعتبر علامة أساسية في تاريخ تأسيس القصيدة المغربية عبر مختلف الأجيال، أي منذ العام 1965 وإلى اليوم، حيث تناوب على منصّته عدد من الشعراء المغاربة. وكان هذا المهرجان علي الرغم من إمكانياته المادية المحدودة، قد استطاع أن يتواصل في دوراته في الحياة الثقافية المغربية كالنهر لا يتوقف أبداً بفضل طموح أعضاء (جمعية أصدقاء المعتمد) التي أخذت على عاتقها تنظيم فعاليات المهرجان بعد المنع الذي طاله سنة 1983. من هنا كان حرص جمعية أصدقاء المعتمد على احتضانه وتكريسه بوصفه علامة دالة على الهوية، والانتماء إلى ثقافة مغربية مخصوصة، ثم لترسيخ قيم التعبير الشعري في الحاضر وفي سياق التداول الفني، بما يعنيه هذا الترسيخ من تحصين لمدونة القول والخيال والطموح إلى جعل القصيدة المغربية، بشتى لغاتها وأصنافها، مقاماً من مقامات الاحتفاء، وهي المهمة التي قد لا تبدي نتائجها في الأفق المنظور، بيد أنها تتكرس بتواتر الزمن، وازدهار المهارات.
    لذلك فإن المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث بشفشاون- في نظر كثيرين- هو عكاظ الشعراء المغاربة، لأنه يشكل خيمتمهم الأثيرة ومنبرهم العالي لإيصال صوتهم إلى جمهور الشعراء الذي يحج من أجل اللقاء بهم والتعرف على طرق كتابتهم وفنّ إلقائهم للشعر. وسيكون يوم الافتتاح صباح الخميس 4 يوليو بمسرح الهواء الطلق بعزف على البيانو للفنانة سعاد أنقار، أما مساء فسيكون الجمهور الحاضر على موعد مع جلسة شعرية بمشاركة عبد الكريم الطبال ووفاء العمراني وأحمد لمسيح وحسن الوزاني ومحمود عبد الغني، هذا إضافة إلى عرض للوحات فنية لفرقة للارحوم البقالي للحضرة الشفشاونية.

    سعاد أنقار: موسيقى شعرية
    أما يوم الجمعة 5 يوليو فستقام ندوة نقدية في محور”القصيدة المغربية.. إلى أين؟” بمشاركة نجيب العوفي وبنعيسى بوحمالة، ونبيل منصر ويوسف ناوري وخالد بلقاسم وعبد اللطيف الوراري ونورالدين محقق ومحمد المسعودي، و بدار الثقافة – الهوتة، ستنتظم جلسة شعرية بمشاركة محمد علي الرباوي ومبارك وساط وأمل الأخضر وعبد اللطيف بنيحيى ومحمد بشكار ونبيل منصر ومحمد عنيبة الحمري ومخلص الصغير وحميد زيد وعبد الحق بن رحمون وبوجمعة أشفري.
    وسيكون الاختتام يوم السبت 6 يوليو، بدار الثقافة – الهوتة بجلسة شعرية بمشاركة الزبير الخياط وأحمد بنميمون وجمال أزراغيد ومحمد ابن يعقوب وعبد الجواد الخنيفي وعبد اللطيف الوراري ونور الدين محقق وعزيز الحاكم ومحمد عابد وفاطمة بن محمود (تونس) ومحمد شكري ميعادي (تونس) ومديحة جمال (تونس) وعلي البزاز (العراق).
يعمل...
X