تويت
عرب نيوز
تعمَد شركة سويدية إلى ترويج مراسم دفن صديقة للبيئة من خلال تحويل جثة الميت إلى سماد طبيعي , مانحةً بذلك معنى جديد لعبارة
"من التراب وإلى التراب نعود".
ونقلت صحيفة (ذا لوكال) السويدية في عددها الصادر يوم الجمعة عن الباحثة سوزان ويغ ماساك قولها "يجب أن نرى كيف يمكن أن
ونقلت صحيفة (ذا لوكال) السويدية في عددها الصادر يوم الجمعة عن الباحثة سوزان ويغ ماساك قولها "يجب أن نرى كيف يمكن أن
نهتم بكل المواد العضوية بما فيها أنفسنا"،مشيرةً إلى إن "الطريقة التي تقدمها أفضل من التعفن في التراب وإحراق الجثث بطريقة
بشعة".
وتستند طريقتها إلى سحب المياه من الجسم والتي تشكل ما نسبته 70% من جسم الإنسان، ثم تجمد الجثة في النيتروجين السائل وتحول
وتستند طريقتها إلى سحب المياه من الجسم والتي تشكل ما نسبته 70% من جسم الإنسان، ثم تجمد الجثة في النيتروجين السائل وتحول
إلى مسحوق عضوي دقيق يوضع في علبة مصنوعة من نشا الذرة تتحلل عضوياً.
وتدفن الرفاة في قبر غير عميق وتتحول إلى سماد خلال ما بين 6 إلى 12 أسبوعاً.
واقترحت ماساك "زرع شجرة إلى جانب القبر لتستفيد من السماد، وأشارت إلى أنه سيكون من الجميل أن يعرف الأقارب أين ذهب جسم
حبيبهم".وتدفن الرفاة في قبر غير عميق وتتحول إلى سماد خلال ما بين 6 إلى 12 أسبوعاً.
واقترحت ماساك "زرع شجرة إلى جانب القبر لتستفيد من السماد، وأشارت إلى أنه سيكون من الجميل أن يعرف الأقارب أين ذهب جسم
ويشار إلى أن الباحثة السويدية ماساك تعمل منذ نحو عقد على هذه الفكرة التي تقوم على العودة إلى الأرض بشكل صديق للبيئة.
تعليق