تويت
"ونحن نحب الحياة" ..عن أطفال غزة فيلم يعرض في موسكو
تستضيف العاصمة الروسية عرض فيلم فني جديد من نوعه فهو وليدة انتاج مشترك روسي عربي، يعكس في صوره حياة أطفال غزة تحت الحصار وعنوانه "ونحن نحب الحياة".
"أنباء موسكو"
عن فكرة الفيلم قال المخرج والمنتج عبد الله عيسى لـ"أنباء موسكو" إنه تلقى بعد عرض لسلسلة من الأفلام الوثائقية تحت عنوان "مسلمون تعتز بهم روسيا"، عرضا لتصوير فيلم في غزة.
وأضاف عيسى أن الرحلة لم تكن بالسهلة ولا بالطويلة إلا أنها فتحت أمام فريق التصوير والإنتاج والإخراج آفاقا لبحث مسألة العيش في غزة تحت الحصار وهذه كانت ولادة "ونحن نحب الحياة".
وقال عيسى في حديث لـ"أنباء موسكو": "الفيلم يندرج في سياق ما أسميه السينما التلقائية، فأبطاله ناس عاديون يقصون سيرهم وفق خط درامي يشكل رؤياي ، لكنني آليت أن أقدم الطفل الفلسطيني حالما ً بالحياة التي يرى فيها جنته على الأرض، على الرغم من القتل والدمار والحصار والتشرذم المسددة إلى عمره ، وفوق هذا هو طفل عبقري بمواهبه وعوالمه الداخلية . في أسئلته تكمن تفاحة المعرفة، لا في إجابات السياسة الكبيرة . وفي حلمه تتجسد حركة المستقبل لا في واقع يضيق عليه بالحروب والحصارات . ولهذا تعلمت من أطفال غزة الكثير، وسيتعلم منهم من يشاهد الفيلم ، لأنني احترمت ذكاءهم وتعاملت مع عالمهم الداخلي بصدق وحب".
ولفت عيسى إلى أنهم لم يسعوا "تقديم فيلم يحمل شعاراً سياسيا ً ممجوجاً ومكررا ً كما في الأفلام التحريضية . لكنه يركز على البعد الانساني للطفل الفلسطيني الذي يتساءل أيضا ً فيما إذا كان أطفال إسرائيل يخافون مثله ، فيما يشعر أنه محروم خلافاً عنهم من أبسط معاني قيم الطفولة التي يضمنها الله والإنسانية ".
فرغبة معدي الفيلم تركزت على توجيهه "للآخر، أي العالم ، فهو بلا أدنى شك يشكل صرخة لأطفال غزة الذين يحبون الحياة ، ويرفضون الموت".
سيعرض هذا الفيلم في موسكو يوم غد، وقبل أن تطلق التحضيرات لعرضه في العاصمة الروسية قدّم للمشاركة في مهرجان "نافذة على أوروبا" ، وفي مهرجان بلغاريا السينمائي، وكذلك سيشارك في مهرجان المنبر الذهبي في قازان، وسيقدم في عرض خاص في القاهرة في مبنى نقابة الصحفيين في أيلول/سبتمبر المقبل وسيشارك في افتتاح مهرجان سينما الأطفال الدولي في غزة .
وأكد عيسى أن التحضيرات جارية لتقديمه إلى مهرجان برلين السينمائي، وكذلك في "كان" وسواه من المهرجانات العربية والدولية.
من خلال هذا الفيلم يحاول عيسى إلى جانب الفريق الذي حقق هذه الصورة الكاملة المكملة" أن يظهر أن إسرائيل لن تتمكن بكل اعتداءاتها من كسر إرادة الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال ، مهما حاولت بكل ما استطاعت".
تستضيف العاصمة الروسية عرض فيلم فني جديد من نوعه فهو وليدة انتاج مشترك روسي عربي، يعكس في صوره حياة أطفال غزة تحت الحصار وعنوانه "ونحن نحب الحياة".
"أنباء موسكو"
عن فكرة الفيلم قال المخرج والمنتج عبد الله عيسى لـ"أنباء موسكو" إنه تلقى بعد عرض لسلسلة من الأفلام الوثائقية تحت عنوان "مسلمون تعتز بهم روسيا"، عرضا لتصوير فيلم في غزة.
وأضاف عيسى أن الرحلة لم تكن بالسهلة ولا بالطويلة إلا أنها فتحت أمام فريق التصوير والإنتاج والإخراج آفاقا لبحث مسألة العيش في غزة تحت الحصار وهذه كانت ولادة "ونحن نحب الحياة".
وقال عيسى في حديث لـ"أنباء موسكو": "الفيلم يندرج في سياق ما أسميه السينما التلقائية، فأبطاله ناس عاديون يقصون سيرهم وفق خط درامي يشكل رؤياي ، لكنني آليت أن أقدم الطفل الفلسطيني حالما ً بالحياة التي يرى فيها جنته على الأرض، على الرغم من القتل والدمار والحصار والتشرذم المسددة إلى عمره ، وفوق هذا هو طفل عبقري بمواهبه وعوالمه الداخلية . في أسئلته تكمن تفاحة المعرفة، لا في إجابات السياسة الكبيرة . وفي حلمه تتجسد حركة المستقبل لا في واقع يضيق عليه بالحروب والحصارات . ولهذا تعلمت من أطفال غزة الكثير، وسيتعلم منهم من يشاهد الفيلم ، لأنني احترمت ذكاءهم وتعاملت مع عالمهم الداخلي بصدق وحب".
ولفت عيسى إلى أنهم لم يسعوا "تقديم فيلم يحمل شعاراً سياسيا ً ممجوجاً ومكررا ً كما في الأفلام التحريضية . لكنه يركز على البعد الانساني للطفل الفلسطيني الذي يتساءل أيضا ً فيما إذا كان أطفال إسرائيل يخافون مثله ، فيما يشعر أنه محروم خلافاً عنهم من أبسط معاني قيم الطفولة التي يضمنها الله والإنسانية ".
فرغبة معدي الفيلم تركزت على توجيهه "للآخر، أي العالم ، فهو بلا أدنى شك يشكل صرخة لأطفال غزة الذين يحبون الحياة ، ويرفضون الموت".
سيعرض هذا الفيلم في موسكو يوم غد، وقبل أن تطلق التحضيرات لعرضه في العاصمة الروسية قدّم للمشاركة في مهرجان "نافذة على أوروبا" ، وفي مهرجان بلغاريا السينمائي، وكذلك سيشارك في مهرجان المنبر الذهبي في قازان، وسيقدم في عرض خاص في القاهرة في مبنى نقابة الصحفيين في أيلول/سبتمبر المقبل وسيشارك في افتتاح مهرجان سينما الأطفال الدولي في غزة .
وأكد عيسى أن التحضيرات جارية لتقديمه إلى مهرجان برلين السينمائي، وكذلك في "كان" وسواه من المهرجانات العربية والدولية.
من خلال هذا الفيلم يحاول عيسى إلى جانب الفريق الذي حقق هذه الصورة الكاملة المكملة" أن يظهر أن إسرائيل لن تتمكن بكل اعتداءاتها من كسر إرادة الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال ، مهما حاولت بكل ما استطاعت".