تويت
رياض طبرة: القصة المعاصرة إبداع حقيقي لأنها تتلاعب بمعطيات الواقع وتحاول طرح ما لديها من مشروع فكري
دمشق-سانا
عندما تقرأ النتاج الأدبي للأديب رياض طبرة تشعر بتجربته الغنية التي تنبع منها قصصه إذ يسعى إلى إظهار مكنون ذاته بما يحمل من شاعرية فتراه تارة يكتب القصة وأخرى يلتقط ومضات شعرية إضافة إلى إجادته في الكتابة الإعلامية فتجده يؤكد في عدد من مقالاته انتماءه إلى جذوره الأصيلة.
ويؤكد صاحب المجموعة القصصية "صرخة على جدار الزمن" تمسكه بهويته الأدبية الخاصة فهو لم يحاول التقليد تاركا للنقاد مهمة تقييم تجربته القصصية فهو لا يرى إلى أي مدى نجح في أن يكون له صوته أو تكون له مطالعته في فن القصة.
ويرى طبرة في القصة المعاصرة إبداعا حقيقيا لأنها تتلاعب بمعطيات الواقع وتحاول طرح ما لديها من مشروع فكري ثقافي سياسي اجتماعي تمرره باسم الفن والأدب ولكنها مخاتلة وذكية وكأنها امرأة لعوب تتسرب من بين أنامل الرقيب بعذرية تحسد عليها.
ويعتبر صاحب مجموعة "النافذة والريح" أن الرواية هي الحياة لا لحظة منها كما القصة وليست نزوة كما هي القصيدة وكما تقدمت الحياة وتطورت سايرت هذا التطور بغض النظر عن موقفنا منها.
والرواية بالنسبة لطبرة امتاع ومؤانسة ويد على الجرح ونافذة على المستقبل وإطلالة على زوايا معتمة وإضاءات لكل الجوانب أنها بنت الحياة ولها أن تستمر وتتقدم.
ويصر طبرة على أن الشعر كان وما يزال ديوان العرب كان ذلك قبل الطباعة والنشر والصحافة وظل محركا وحاملا لأماني وتطلعات العرب في الفخر والاعتزاز والنسيب والغزل والرثاء إلى أن دخلنا عصر التدوين بغير الشعر وقطعنا مسافة في النثر قراءة وكتابة.
يذكر أن الكاتب طبرة من مواليد صما-السويداء 1952 يحمل إجازة في الأدب العربي وعضو اتحاد الكتاب العرب يكتب في الصحف والدوريات السورية المحلية وهو محاضر في المراكز الثقافية
ميس العاني
عندما تقرأ النتاج الأدبي للأديب رياض طبرة تشعر بتجربته الغنية التي تنبع منها قصصه إذ يسعى إلى إظهار مكنون ذاته بما يحمل من شاعرية فتراه تارة يكتب القصة وأخرى يلتقط ومضات شعرية إضافة إلى إجادته في الكتابة الإعلامية فتجده يؤكد في عدد من مقالاته انتماءه إلى جذوره الأصيلة.
ويؤكد صاحب المجموعة القصصية "صرخة على جدار الزمن" تمسكه بهويته الأدبية الخاصة فهو لم يحاول التقليد تاركا للنقاد مهمة تقييم تجربته القصصية فهو لا يرى إلى أي مدى نجح في أن يكون له صوته أو تكون له مطالعته في فن القصة.
ويرى طبرة في القصة المعاصرة إبداعا حقيقيا لأنها تتلاعب بمعطيات الواقع وتحاول طرح ما لديها من مشروع فكري ثقافي سياسي اجتماعي تمرره باسم الفن والأدب ولكنها مخاتلة وذكية وكأنها امرأة لعوب تتسرب من بين أنامل الرقيب بعذرية تحسد عليها.
ويعتبر صاحب مجموعة "النافذة والريح" أن الرواية هي الحياة لا لحظة منها كما القصة وليست نزوة كما هي القصيدة وكما تقدمت الحياة وتطورت سايرت هذا التطور بغض النظر عن موقفنا منها.
والرواية بالنسبة لطبرة امتاع ومؤانسة ويد على الجرح ونافذة على المستقبل وإطلالة على زوايا معتمة وإضاءات لكل الجوانب أنها بنت الحياة ولها أن تستمر وتتقدم.
ويصر طبرة على أن الشعر كان وما يزال ديوان العرب كان ذلك قبل الطباعة والنشر والصحافة وظل محركا وحاملا لأماني وتطلعات العرب في الفخر والاعتزاز والنسيب والغزل والرثاء إلى أن دخلنا عصر التدوين بغير الشعر وقطعنا مسافة في النثر قراءة وكتابة.
يذكر أن الكاتب طبرة من مواليد صما-السويداء 1952 يحمل إجازة في الأدب العربي وعضو اتحاد الكتاب العرب يكتب في الصحف والدوريات السورية المحلية وهو محاضر في المراكز الثقافية
ميس العاني