إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للشاعر بدوي الجبل محمد سليمان الأحمد (1981-1905) - عروس المشرقين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للشاعر بدوي الجبل محمد سليمان الأحمد (1981-1905) - عروس المشرقين

    الزملاء
    القصيدة (عروس المشرقين)
    أولى روائع الشاعر:

    بدوي الجبل


    لمحة عن حياة البدوي :

    بدوي الجبل (1981-1905): شاعر سوري. هو محمد سليمان الأحمد. من أعلام الشعر المعاصر في سوريا. ولد في قرية ديفة بمحافظة اللاذقية. درس في اللاذقية، وبدأ يكتب الشعر الوطني والقومي. اتصل بالشيخ صالح العلي في جبال اللاذقية، وبيوسف العظمة وزير الدفاع في الحكومة الفيصلية. بعد دخول الفرنسيين إلى سوريا، اعتقل في حماة ثم نقل إلى بيروت فاللاذقية قبل أن يطلق سراحه. استماله الفرنسيون بعد تقسيم سوريا فعينوه نائباً في المجلس التمثيلي لما سمي "دولة العلويين". لكنه غير اتجاهه السياسي فيما بعد وانضم إلى الكتلة الوطنية وأصبح من معارضي الانفصال. انتخب نائباً في المجلس النيابي 1937 وأعيد انتخابه عدة مرات. ضيق عليه الفرنسيون بسبب معارضته فلجأ إلى العراق عام 1939. عاد إلى دمشق ثم اللاذقية، فاعتقله الفرنسيون وأطلقوا سراحه بعد 8 أشهر. تولى عدة وزارات منها الصحة 1954 والدعاية والأنباء. غادر سوريا 1956 متنقلاً بين لبنان وتركيا وتونس قبل أن يستقر في سويسرا. عاد إلى سوريا 1962. معظم شعره وطني وقومي، ولكنه نظم أيضاً الكثير في الغزل. من أشهر قصائده "اللهب القدسي" و"شقراء تغني".

    أهـذي مَغاني جِـلّقٍ والمعـالِـمُ لكَ الخيرُ، أم هل أنتَ وسنانُ حالمُ؟

    بلى هـذه أمُّ العواصـم جـلّـقٌ وهذي ليوث الغوطتين الضراغـم

    هنا عرشُ أقمار العُلى من أميّـةٍ هنا ارتكزتْ سُمرُ العوالي اللـهاذِم

    هنا النفر البيض الميامينُ للعُـلى مَلامـحُ فـي غُـرّاتهـم وعلائم

    هنا العَرب الأحرارُ إن قام ظـالمٌ مشوا بالقنا، أو يُرجعَ الحـقّ ظالم

    إذا انتسبوا في ندوة المجد حـلَّقتْ بهـم للعلى قيـسٌ وذُهـل ودارِم





    سلاماً عروسَ المشرقين، ولا مشتْ بظـلّ مَغانيكِ الخطـوب الغواشـم

    خُذي قلّدي ما شئتِ جيداً ومِعصماً مـن اللؤلؤ الرَّطْب الذي أنا ناظـم

    سـليني دمي يا أمُّ أسفِكْهُ راضـياً وما أنـا هيّـابٌ ، ولا أنـا نـادم

    تبيّنتُ في أبنائك الصِّيـدِ نهضـةً سيسعد فيها عبدُ شمـس وهاشـم

    وبشّـرني بالفـوز يـا أمُّ أنـهـا على العلم تُبنى في حِماكِ الدعائـم

    فما للذي يُبنى على الجهل رافعٌ ولا للذي يبنى على العـلم هـادم

    وللبُطْل صَولاتٌ على الحقِّ جمةٌ وتُسفِر عن فوز المحـقّ الخواتـم

    طلاسمُ هـا الذلّ دقـت، وإنـما تُفَكُّ بسرّ العلم هـي الطـلاسـم





    يقولون: جَـدُّ اليعربيين نائـم ! لقد وهموا، فالسعيُ لا الجَـدُّ نـائـم

    وما الناس إلا اثنان مهما تخالفوا ميولاً: فمهزومٌ ضعـيف ، وهـازم

    وما الحقُّ إلا للقويّ، ولا العـلى لغير الذي يغشى الوغى ويصـادم

    فقل لضعيفٍ راح يسأل رحمةً : رُويدَك، ما للضعف في الناس راحم
يعمل...
X