إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسلسل التراجع مستمر في الوحدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسلسل التراجع مستمر في الوحدة

    قدم واحداً من أسوأ مواسمه
    الوحدة يواصل تراجعه
    أبوظبي محمد صادق

    "مسلسل التراجع مستمر في قلعة العنابي" هو أبرز ما يمكن أن يطلق على الوحدة في الموسم المنقضي والذي قدم فيه العنابي واحداً من أسوأ مواسمه مؤخرا، وخرج منه صفر اليدين بعد أن ظل يعاني، وحقق نتائج مخيبة للآمال لا تعبر عن القلعة الكبيرة التي دائماً ما تنافس على البطولات.
    الوحدة واصل تراجعه المخيف للعام الثالث على التوالي بعد فوزه بلقب الدوري موسم 2009 2010 وفشل في النهوض من سباته وتواصلت السعادة الغائبة عن أصحابها، فاحتل المركز الخامس موسم 2010 2011، ثم تراجع إلى السادس الموسم الماضي، وأنهى موسم 2012 2013 السابع ويخفق في تحقيق آمال وطموحات جماهيره.
    فريق بلا أنياب
    كان الوحدة طوال الموسم بلا أنياب حقيقية وبعيداً عن المنافسة وهو ما ظهر كثيراً في تصريحات مسؤوليه بصعوبة المنافسة في الموسم المنقضي لأن الفريق لا يمكنه تحقيق بطولة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها والتي ربما بدأت قبل انطلاقة الموسم خاصة على صعيد الدوري.
    لعب الوحدة 26 مباراة في دوري المحترفين فاز في 12 مباراة وتعادل في 3 وخسر في 11 مباراة ويعد الموسم المنتهي من أكثر المواسم التي يتعرض فيها الوحدة لهذا الكم من الخسائر في موسم واحد، وظهر التذبذب في الأداء على طول المشوار، فتارة يفوز الفريق في مباراة ولكنه يعود في المباراة التالية ويخسر، وفشلت الإدارة في انتشال الفريق من عثرته.
    ووضح التخبط في الكثير من الأمور على رأسها التعاقد مع اللاعبين الأجانب والذين شكلوا صداعاً وأكبر مشكلة للوحدة خلال الموسم، وبدا أن الفريق لا يملك الطموح والروح القتالية التي اعتاد عليها، بالإضافة إلى الأخطاء الفنية الواضحة وعدم الثبات في التشكيلة وتعدد الإصابات التي ضربت عدداً كبيراً من اللاعبين، وعدم وجود البديل الذي يمكنه التعويض وعلى نفس مستوى الغائبين، وضعف مستوى الأجانب كلها عوامل أدت إلى النتائج السيئة للفريق.
    11 هزيمة بالدوري
    أنهى الوحدة الدور الأول بـ 6 هزائم وفشل في استعادة التوازن في الدور الثاني فتواصل التذبذب في الأداء والنتائج وخسر في 5 مباريات أخرى ليحقق 39 نقطة على مدار الموسم.
    وفي كأس اتصالات ورغم أن الوحدة حقق نتائج جيدة في دور المجموعات وتصدر مجموعته الأولى برصيد 19 نقطة متفوقاً على العين بعد أن فاز في 8 مباريات وتعادل في واحدة خسر مثلها، وسجل 18 هدفاً إلا أنه سقط في براثن الهزيمة أمام الجزيرة في الدور قبل النهائي بهدفين لهدف وودع المسابقة.
    وتعلقت آمال الوحداوية على البطولة الوحيدة الباقية وهي كأس رئيس الدولة وأنها يمكن أن تنقذ موسم العنابي بعد أن تخطى الوحدة الشعب في دور الـ 16 بأربعة أهداف مقابل هدف ثم الجزيرة في دور الثمانية بهدفين لهدف، ولكنه خسر أمام الشباب في الدور قبل النهائي بهدفين نظيفين، وخرج خالي الوفاض من الموسم.
    وتغيرت الإدارة الفنية للفريق قبل نهاية الموسم بقليل وأقالت الإدارة الكرواتي برانكو وأعادت النمساوي هيكسبرجر في وقت حساس وقبل مباراة الشباب في كأس رئيس الدولة على أمل إنقاذ الأمور ولكن لم يتغير شيء، حيث اعتبر الكثيرون أن تغيير الجهاز الفني جاء متأخراً كثيراً بعد أن حصل برانكو على فرصته كاملة دون مردود ولكن الظروف المحيطة أيضاً لم تكن لتساعد خصوصاً وأن عناصر الخبرة أصبحت قليلة في صفوف الفريق بالإضافة إلى الإصابات طويلة المدى التي أبعدت عددا من اللاعبين عن المشاركة.
    اللاعبون الأجانب كتبوا نهايتهم

    كان اللاعبون الأجانب أبرز المشاكل التي عانى منها فريق الوحدة خلال الموسم المنتهي، ولم يقدموا المستوى المنتظر منهم، بل وكانوا أقل من الطموحات وأنهم ليسوا بالأسماء التي يمكنها صنع الفارق للوحدة، وهو ما جعل الإدارة تقرر الاستغناء عن الأجانب باستثناء الاسترالي دينو الباقي مع الفريق للموسم القادم.

    عارف العواني: المدرب وضعف الأجانب وراء التراجع

    أكد عارف العواني عضو مجلس إدارة نادي الوحدة أن الفريق قدم واحداً من أسوأ مواسمه، وأن هناك العديد من الأسباب التي ساهمت في ابتعاد الفريق عن الصورة، وقال " هناك أخطاء واضحة وضوح الشمس أدت إلى تراجع الوحدة في الموسم المنقضي ويجب العمل على تلافيها في الموسم المقبل، أول هذه الأسباب الإدارة الفنية للفريق والمدرب برانكو والنتائج السيئة التي حدثت تحت قيادته.
    فإدارته الفنية للمباريات لم تكن على المستوى وأخطأ في الكثير من المباريات سواء على مستوى التشكيلة وتوظيف اللاعبين في أرض الملعب أو على مستوى إدارة المباريات، وأعتقد أن قرار إقالته جاء متأخراً للغاية بعد أن حصل على كل الفرص.
    وأضاف " أحد أهم الأسباب في تراجع اللاعبين الأجانب الذين لم يكونوا على المستوى وقدموا مردوداً أقل من المنتظر، كما أن المدير الفني هضم حق عدد من اللاعبين المواطنين على حساب الأجانب حتى في ظل تراجع مستواهم، وتعرض الفريق لأكبر عدد من الهزائم في موسم واحد مشيراً إلى أن الجماهير معذورة ولم يوجد أحد في إدارة النادي لم يسع إلى أن يستعيد الوحدة توازنه، ولكن في النهاية النتائج تحكم وعدم تحقيق نتائج جيدة خلال المواسم الثلاثة الماضية شكل ضغطاً كبيراً على إدارة النادي.
    وشدد على أن الاختيار الصحيح للأجانب مع وجود متابعة مستمرة لعمل المدرب هو ما سيعيد الفريق لمستواه خاصة وأن الوحدة يملك لاعبين مواطنين جيدين بالإضافة إلى لاعبي المراحل السنية التي حققت نتائج جيدة وكان العمل بأكاديمية الكرة إيجابياً خلال الموسم وستقدم مواهب ولاعبين أكفاء للفريق الأول في المرحلة المقبلة.

    عبد الله سالم: موسم لا يليق بالوحدة

    أكد عبد الله سالم إداري فريق الوحدة أن الفريق خاض واحداً من أصعب المواسم التي مرت عليه في السنوات الأخيرة، وأن أهم أسباب تراجع الفريق تمثلت في لعنة الإصابات التي ضربت اللاعبين على مدار الموسم ومنذ بدايته فغاب عن التشكيلة عدد كبير من العناصر الأساسية وأصحاب الخبرة مثل محمود خميس، وبالتالي اعتمد الفريق على عناصر شابة، إضافة إلى ضعف مستوى اللاعبين الأجانب الذين تعاقد معهم النادي وكانوا أقل من مستوى الطموحات.
    لا يليق بالوحدة
    وقال " بلا شك هو موسم لا يليق بالوحدة على الإطلاق كقلعة كبيرة مرشحة دائماً للبطولات، ولكننا مررنا بظروف صعبة للغاية أثرت على الأداء بشكل عام، والجمهور من حقه أن يغضب لأن النتائج لم تكن على المستوى المأمول.
    وسعينا إلى تدارك الأمور ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وكلما استعاد الفريق توازنه في مباراة سقط مرة ثانية في الهزيمة والتي تؤثر نفسياً على الفريق، ونتمنى أن تتحسن الأوضاع في الموسم المقبل خاصة مع السعي نحو تعاقدات مميزة على صعيد الأجانب تساعد الفريق في النهوض من كبوته.
    الاخفاقات محت الإيجابيات
    ومن جهته، أكد الدكتور جمال الحوسني عضو مجلس إدارة شركة الوحدة لكرة القدم، رئيس لجنة الاحتراف أن إخفاقات الفريق الأول غطت على الإيجابيات التي حققها النادي على صعيد فرق المراحل السنية والتي تعد من أبرز ما حققه النادي خلال موسم 2012- 2013 بعد بالفوز بأربع بطولات.
    وقال " الموسم كان صعباً بالفعل بالنسبة للفريق الأول نتيجة الإصابات وعدم التوفيق في الأجانب وعدم قدرة المدرب برانكو على التعامل الجيد في الكثير من المباريات، ولكننا كشركة الكرة لا يمكننا النظر فقط لنتائج الفريق الأول، صحيح أنها تمثل 70% من نتيجة العمل .
    ولكن هناك جوانب إيجابية أخرى تحققت منها لاعبون مواطنون يمكن الاعتماد عليهم في المرحلة المقبلة، وأعتقد أنه إذا وفق النادي في التعاقد مع أجانب على مستوى عال للموسم المقبل سنغطي نحو 80% من الخلل الذي أصاب الفريق، وضرورة الاستفادة من أخطائنا في الموسم المنتهي.

    هزائم برباعية وسداسية

    مني الوحدة بهزائم ثقيلة على مدار الموسم أبرزهـا على ملعبـه من الأهلـي 2-6 وهي الأكبر على ملعبه منذ سنوات، كما تعرض لخسائر برباعية في أكثر من مباراة أمام الوصل والنصر وعجمان، بينما كان أكبر فوز حققه على اتحاد كلباء6/0 في الجولة الثالثة.
    وخاض الوحدة 38 مباراة هذا الموسم في الدوري وكأس اتصالات وكأس رئيس الدولة، فاز في 20 وتعادل في 4 وخسر في 14 مباراة وسجل إجمالي أهداف بلغ 69 هدفاً وتلقت شباكه 52 هدفاً.

    7 أجانب لم يقدموا إضافة حقيقية

    ضمت قائمة الوحدة خلال الموسم المنقضي 7 لاعبين أجانب دون أن يقدموا الإضافة القوية للفريق، فقد كان النادي يضم العماني محمد الشيبة ولكنه خرج من الحسابات نظراً لإصابته قبل الموسم، وجاءت التعاقدات مبكرة قبل بداية الموسم بكثير مع الجابوني إيريك مولونغي ثم السنغالي بابا ويجو والأردني أنس بني ياسين والكرواتي ساردان، وقبل انطلاقة الموسم تعرض مولونغي لإصابة وأجرى عملية جراحية أبعدته عن الفريق ليتم التعاقد مع البرازيلي مارسيلينهو.
    كما أعار النادي أنس بني ياسين للظفرة، وفي فترة الانتقالات الشتوية أعاد النادي مولونغي بعد شفائه وتم قيده في الكشوفات بدلاً من مارسيلينهو ولكن النادي قرر بعد مشاركته في مباراة واحدة في كأس اتصالات إبعاده مرة أخرى وإعادة قيد مارسيلينهو وإعارة مولونغي إلى نادي سلاسك البولندي حتى نهاية الموسم، وتم التعاقد مع الاسترالي دينو دولبيتش.
يعمل...
X