تويت
مجموعة «امرأة شرقية» خيالات الذاكرة كموضوع للشعر
يعبر الشاعر وجدي العاني في ديوانه "امرأة شرقية" عن خيالاته التي تزخر فيها ذاكرته بما تحتويه من مكنونات تشكلت خلال أيام طويلة من عواطف وتحولات لها أثرها العميق في نفسه نظراً لمكانة هذه الذكريات وعراقتها في أعماق ذاته حيث أتت بشكل يشبه القصة القصيرة إلا أنها سارت في خطها الدرامي على شاكلة القصيدة يقول في نص امرأة شرقية..
لسنوات كان حبيبي يعشقني
يخاف علي من السحرة والجن
وبكل حنان يقبلني حين يداهمه الوله
تأتي بعض القصائد على شكل درامي لما تحمله من عناصر التضاد والصراع في البناء والمزج بين الحاضر والماضي وذلك في كثير من التساؤلات التي طرحها لتكون إجاباتها معبرة عن أمنيات تحملها موسيقا داخلية ذات نغم يعزف على أوتار الروح.
ويتأثر الشاعر العاني بالأسلوب المسرحي في بعض نصوصه بسبب اختصاصه وعمله في المسرح وكتاباته المسرحية فيحاول أن يمسرح بعض نصوصه إضافة لما تحمله هذه النصوص من معان لها حضور إنساني واجتماعي في نفسه وعواطفه وأحاسيسه كما جاء في نص هل انتهى المشهد..
رجال السيرك دخلوا
استعرضوا مهارتهم في كل الساحات
هرولت البلدة وقالوا جاء العيد
ركضوا ببراءتهم نحو الميدان.
ويبدو في نصوص الشاعر السوري عبق الأصالة جليا ينساب في ألفاظه ليأخذ هذا العبق مكانه في بنية النص المليئة برموز عربية وأصيلة كما في قصيدته بلدة النائحة..
أحن إلى النخلة الباسقة
إلى التمر يسقط في كفها
أحن إلى النهر والماء يجري كريح الصباح العليل
تشكل الطبيعة ركنا هاما في أغلب قصائد المجموعة وتظهر واضحة في كل الإيحاءات العاطفية التي أتى بها الشاعر محاولا أن يتجاوز التكرار ويرتكز على مختلف معطيات الطبيعة وذلك بسبب الثقافة الاجتماعية وظاهرة الترحال والتنقل الواضحة في مختلف النصوص كما في قصيدة جمال الورد أنوثته..
أجمل ما في الورد أنوثته
وعزوبة ملمسه وحلاوته
وحيت تداعبه بيديك تسعده
يذكر أن الكتاب من منشورات دار الينابيع ويقع في 232 صفحة من القطع الكبير.
يعبر الشاعر وجدي العاني في ديوانه "امرأة شرقية" عن خيالاته التي تزخر فيها ذاكرته بما تحتويه من مكنونات تشكلت خلال أيام طويلة من عواطف وتحولات لها أثرها العميق في نفسه نظراً لمكانة هذه الذكريات وعراقتها في أعماق ذاته حيث أتت بشكل يشبه القصة القصيرة إلا أنها سارت في خطها الدرامي على شاكلة القصيدة يقول في نص امرأة شرقية..
لسنوات كان حبيبي يعشقني
يخاف علي من السحرة والجن
وبكل حنان يقبلني حين يداهمه الوله
تأتي بعض القصائد على شكل درامي لما تحمله من عناصر التضاد والصراع في البناء والمزج بين الحاضر والماضي وذلك في كثير من التساؤلات التي طرحها لتكون إجاباتها معبرة عن أمنيات تحملها موسيقا داخلية ذات نغم يعزف على أوتار الروح.
ويتأثر الشاعر العاني بالأسلوب المسرحي في بعض نصوصه بسبب اختصاصه وعمله في المسرح وكتاباته المسرحية فيحاول أن يمسرح بعض نصوصه إضافة لما تحمله هذه النصوص من معان لها حضور إنساني واجتماعي في نفسه وعواطفه وأحاسيسه كما جاء في نص هل انتهى المشهد..
رجال السيرك دخلوا
استعرضوا مهارتهم في كل الساحات
هرولت البلدة وقالوا جاء العيد
ركضوا ببراءتهم نحو الميدان.
ويبدو في نصوص الشاعر السوري عبق الأصالة جليا ينساب في ألفاظه ليأخذ هذا العبق مكانه في بنية النص المليئة برموز عربية وأصيلة كما في قصيدته بلدة النائحة..
أحن إلى النخلة الباسقة
إلى التمر يسقط في كفها
أحن إلى النهر والماء يجري كريح الصباح العليل
تشكل الطبيعة ركنا هاما في أغلب قصائد المجموعة وتظهر واضحة في كل الإيحاءات العاطفية التي أتى بها الشاعر محاولا أن يتجاوز التكرار ويرتكز على مختلف معطيات الطبيعة وذلك بسبب الثقافة الاجتماعية وظاهرة الترحال والتنقل الواضحة في مختلف النصوص كما في قصيدة جمال الورد أنوثته..
أجمل ما في الورد أنوثته
وعزوبة ملمسه وحلاوته
وحيت تداعبه بيديك تسعده
يذكر أن الكتاب من منشورات دار الينابيع ويقع في 232 صفحة من القطع الكبير.
سانا