تويت
د.بسام رجا
لم يكتب غسان كنفاني روائع الادب الفلسطيني المقاوم من منظور ضيق في رؤية الواقع السياسي الفلسطيني والعربي وانما وسع من دائرة الرصد الحثيث لمرحلة الستينيات والخمسينيات وبداية السبعنيات..وفرش اللغة لتحمل صوت كل فلسطيني معذب تغلب على صعوبات الواقع واتتقل من مربع اللاجئ الى مساحات المقاومة ليعبر عن هويته النضالية...وللانصاف ان شعبنا الفلسطيني سخر كل الامكانات للانخراط في المقاومة فلا تجد من لم يلتحق بالمقاومة ولو لفترة قصيرة...فالمقاومة شكلت الموئل لكل فلسطيني وتجذرت مقرونة بثقافة وطنية- عروبية في تواءمة مع المدى القومي في المراحل التي ذكرت.وهنا نلحظ مشاركة الشباب العربي في العمل الفدائي من السوري والعراقي والاردني والللبناني..كل ذلك كان حصيلة الوعي وانكشاف طبيعة المشروع الصهيوني.
غسان كنفاني مبكرا عبر عن الفهم العميق للمواجهة المقرونة بوعي - الوعي القارئ في نسيج عربي شعبي- يجب التفريق دائما بين حركة الشعب وبهلوانيات السياسات العربية التي تفرق وتضرب اي محاولات جادة للشعوب للخروج من ربقة الامساك بقرارها- لنتفاءل ان الشعوب لا تعود للوراء- ونثق بحركتها القارئة لاخطر مشروع استعماري يتمثل بالحركة الصهيونية.
لم يكتب غسان كنفاني روائع الادب الفلسطيني المقاوم من منظور ضيق في رؤية الواقع السياسي الفلسطيني والعربي وانما وسع من دائرة الرصد الحثيث لمرحلة الستينيات والخمسينيات وبداية السبعنيات..وفرش اللغة لتحمل صوت كل فلسطيني معذب تغلب على صعوبات الواقع واتتقل من مربع اللاجئ الى مساحات المقاومة ليعبر عن هويته النضالية...وللانصاف ان شعبنا الفلسطيني سخر كل الامكانات للانخراط في المقاومة فلا تجد من لم يلتحق بالمقاومة ولو لفترة قصيرة...فالمقاومة شكلت الموئل لكل فلسطيني وتجذرت مقرونة بثقافة وطنية- عروبية في تواءمة مع المدى القومي في المراحل التي ذكرت.وهنا نلحظ مشاركة الشباب العربي في العمل الفدائي من السوري والعراقي والاردني والللبناني..كل ذلك كان حصيلة الوعي وانكشاف طبيعة المشروع الصهيوني.
غسان كنفاني مبكرا عبر عن الفهم العميق للمواجهة المقرونة بوعي - الوعي القارئ في نسيج عربي شعبي- يجب التفريق دائما بين حركة الشعب وبهلوانيات السياسات العربية التي تفرق وتضرب اي محاولات جادة للشعوب للخروج من ربقة الامساك بقرارها- لنتفاءل ان الشعوب لا تعود للوراء- ونثق بحركتها القارئة لاخطر مشروع استعماري يتمثل بالحركة الصهيونية.