إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الكمون cumin أو السنوت - بقلم: محمد علي شاهين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكمون cumin أو السنوت - بقلم: محمد علي شاهين

    الكمون CUMINأو السنوت
    بقلم: محمد علي شاهين
    - منقول -
    ويسمى السنوت، وهو نبات عشبي حولي، يصل طوله إلى 50 سم، له رائحة نفّاذة، وله ساق مجوف وأوراق خيطية، والأزهار تتجمع في نهاية الأفرع على هيئة مظلة بلون أصفر وعند النضج تكون الثمار مستطيلة شبه مسطحة مخططة بخطوط ذات لون بني غامق، لها رائحة عطرية الجزء المستخدم من النبات: الثمار، التي تعرف عند كثير من الناس بالبذور.عرف القدماء الكمون وأضافوه كنوع من التوابل إلى الخبز والطعام والكاري، ووجدوا أنّه ينكه الطعام ويسرّع في نضوج اللحم، واستخدموه للعلاج، ففي مصر القديمة التي كانت تزرعه بكثرة على ضفاف النيل، وقد جاء الكمون في البرديات القديمه في أكثر من (60) وصفة علاجية وجاء ذكر الكمون في بردية لعلاج حالات الحمى، والدودة الشريطية، وعسر الهضم، والمغص المعوي، وطرد الأرياح، وضد كثرة الطمث كما صنع المصريون من الكمون دهاناً مسكناً لألام المعدة، وأوجاع الروماتزم والمفاصل، ونزلات البرد، ولشفاء الحروق، وضد حالات الجرب، واستخدموا الكمون أيضاً من الخارج لغيار القروح والجروح ذات الرائحة الكريهة، وبخاخات موضعية لخراج الفتق والحروق .وورد ذكر الكمون في الإنجيل، وفي أعمال أبوقراط وديسقوريدس، وصح في الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بالسنا والسنوت، فإن فيهما شفاء من كل داء، إلا الموت" (1)ويستخدم بذر الكمون لطرد النمل، كما يضاف الكمون إلى بعض الأطعمه لأعطائها طعماً طيبا، ويضاف زيت الكمون إلى الحلويات والخبز والكعك لتعطيرها، وكذا المخللات وكثير من الأكلات وبخاصة الشرقية القديمة. كما يستعمل زيت الكمون في صنع العطورات، وفي هولندا يدخل في صنع الجبن، وفي المانيا يضاف إلى الفطائر والخبز لتعطيرها .(2) فوائد الكمون الطبية:1 ـ منشط للجهاز الهضمي، مزيل للمغص، طارد للريح، ومكرع ومجشيء.
    2 ـ يعالج الصداع الناتج عن عسر الهضم والأرياح المعوية والمغص.3 ـ يدر البول، يفتت الحصى والرمل، يمنع تقطر البول وخروج الدم في البول .4 ـ يدر الحليب عند المرضعة .5 ـ يوقف الطمث فالأفضل عدم تناوله بكثرة من خلال فترة الحيض.
    6 ـ ماء مغلي الكمون يصفي البشرة والوجه بالغسيل على ان يكون مرة او اثنين في الاسبوع .7 ـ يسرّع التئام الجروح والجراحات . 8 ـ يوقف نزف الدم من الإنف (الرعاف) بسبب مادة Tannin . التي تقفل الشرايين النازفة فيتوقف النزيف .9 ـ جيد للبصر يمنع قصور النظر والمياه الزرقاء .10 ـ بتناول مستحلب الكمون لإدرار اللبن لدى المرضعات. (3)ويستخرج من بذور الكمون زيت تبلغ نسبته 4 ـ 6% من وزنه، يدخل في صناعة الصابون، ثبت أنّ له تأثير إيجابي على التخلص من تجاعيد الوجه.ويزرع في الأرض الصفراء الخفيفة جيدة الصرف، وتفضل زراعته في الشتاء لأنّه يتحمل برودة الطقس، ويجري ريّه بالغمر أو الرشّ أو التنقيط، ويتوقف ريّه قبل الحصاد بأسبوعين.وجاء في الجامع لمفردات الأدوية والأغذية لابن البيطار مادة كمون: جالينوس في السابعة: أكثر ما يستعمل من هذا النبات إنما هو بزره كما يستعمل الأنيسون وبزر الكاشم الرومي وبزر الكراويا وبزر الكرفس الجبلي وقوة الكمون حارة مثل قوّة كل واحد من هذه البزور التي ذكرناها وشأنه إدرار البول وطرد الرياح وإذهاب النفخ وهو في الدرجة الثالثة من درجات الأشياء المسخنة.
    ديسقوريدوس في الثالثة: منه طيب الطعم خاصة الكرماني الذي سماه بقراطيس بأسليقون وتفسيره الملوكي وبعده المصري وبعده سائر الكمون وقوّته مسخنة مجففة قابضة، وإذا طبخ بالزيت أو احتقن أو تضمد به مع دقيق الشعير وافق المغص والنفخ وقد يسقى بخل ممزوج بالماء لعسر النفس الذي يحتاج معه إلى الإنتصاب وقد يسقى بالشراب لنهش الهوام وينفع من ورم الأنثيين إذا خلط بالزيت ودقيق الباقلا أو قيروطي ووضع عليها وقد يقطع سيلان الرطوبات المزمنة من الرحم وقد يقطع الرعاف إذا قرب من الأنف وهو مسحوق وخلط بالخل ويصفر البدن إذا شرب أو تلطخ به. ابن سينا: الكمون منه كرماني ومنه فارسي ومنه شامي ومنه نبطي والكرماني أسود اللون والفارسي أصفر اللون والفارسي أقوى من الشامي والنبطي هو الموجود في سائر المواضع ومن الجميع بري وبستاني، والكرماني أقوى من الفارسي والفارسي أقوى من غيره، وإذا مضغ مع الملح وقطر ريقه على الجرب والسبل المكشوطة والطفرة منع اللصق. بولس: والكمون الكرماني يعقل البطن والنبطي يسهله. ابن ماسويه: إن قلي الكمون وأنقع في الخل عقل الطبيعة المستطلقة من الرطوبة وهو نافع من الريح الغليظة يجفف المعدة وهو صالح للكبد، وإذا احتملته المرأة مع زيت عتيق قطع كثرة الحيض. إسحاق بن عمران: الكمون الكرماني شبيه في خلقته بالكراويا وهو أصغر منه إلا أنه على لونه ورائحته وطعمه طعم الكمون الأبيض. التجربتين: إذا أنقع في الخل وجفف وسحق وتمودي عليه وعلى أخذه سفوفاً قطع شهوة الطين وما أشبهه، وإذا مضغ بالملح وابتلع قطع سيلان اللعاب. الرازي في كتاب دفع مضار الأغذية: الكمون طارد للرياح مجش هاضم للطعام إلا أنه لا يلزم الخل ملازمة الكراويا بل يلازم الأسفيذياجات وماء الحمص والشبث والمري والدارصيني ونحوه، وإذا وقع في هذه لطف اللحم الغليظ وجشي وهضم الطعام وأطلق البطن وأدر البول وحلل النفخ الغليظ ويكسر من إسخانه وإضراره بالمحرورين ما ذكرنا من قبل. ديسقوريدوس في الثالثة: الكمون البري ينبت كثيراً في البلاد التي يقال لها حلقيدون التي من البلاد التي يقال لها اسبانيا وهو نبات له ساق طويل نحو من شبر دقيق عليه أربع ورقات أو خمس مشققة مثل وروق الشاهترج وعلى طرفه رؤوس صغار خمسة أو ستة مستديرة ناعمة فيها ثمرة وفي الثمرة شيء كالتبن أو النخالة يحيط بالبزر وبزره أشد حرافة من الكمون البستاني وينبت على تلال ويشرب بزره بالماء للمغص والنفخ، وإذا شرب بالخل سكن الفواق وإذا شرب بالشراب وافق ضرر ذوات السموم من الهوام والبلة العارضة في المعدة، وإذا مضغ بزيت وعسل وتضمد به قطع أثر لون الدم العارض تحت العين، وإذا تضمد به مع ما وصفنا أبرأ أورام الأنثيين الحارة. عبد الله بن الهيثم: الكمون الأسود هو البري الشبيه بالشونيز. ديسقوريدوس: وقد يكون جنس آخر من الكمون الذي ليس ببستاني بل شبيه بالبستاني، ويخرج منه من جانبين غلف صغار شبيهة بالقرون عاليه فيها البزر شبيه بالشونيز وبزره إذا شرب كان نافعاً جداً من نهش الهوام وقد ينتفع به الذين بهم تقطير البول والحصا والذين يبولون دماً منعقداً، وينبغي أن يشرب بعده ماء بزر الكرفس. بيادوق: وبدل الكمون الكرماني إذا عدم وزنه من الكمون. غيره: وبدله إذا عدم وزنه من الكراويا. (4)
    * * *
    المراجع:
    1ـ رواه ابن ماجة والحاكم وحسنه الألباني.
    2 ـ الأثري نت
    .3 ـ طبيب كوم.
    4 ـ الجامع لمفردات الأدوية والأغذية مادة: كمون، ص 396 ابن البيطار.

  • #2
    رد: الكمون cuminأو السنوت - بقلم: محمد علي شاهين

    معلوماتنا اليوم زادت غنى و تألقت باضافاتك الرائعة سيدي ,,,

    تسلم الأيادي,,,

    تعليق

    يعمل...
    X