إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محمد سعيد حسين شاعراً و أديباً يتنفس شعرَه - Noor Edden Nasser

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد سعيد حسين شاعراً و أديباً يتنفس شعرَه - Noor Edden Nasser

    Noor Edden Nasser‎‏
    صالون طرطوس الثقافي- منتدى نساء سوريا –نادي الرسم المجاني للأطفال في طرطوس –النادي السينمائي –جمعية العاديات.
    في كل هذه المطارح و غيرها كان محمد سعيد حسين.
    قلما وجدت شاعراً أو أديباً يتنفس شعرَه و أدبَه و يتنفسه شعرُه و أدبُه كمحمد سعيد حسين.
    ابتدأ الكتابة شعراً ،و عندما نشر و طبع جاءت مجموعته القصصية بنكهة الشعر. مكاشفات زهرة الدفلى: قصص بطعم الدفلى "زرعت على قبرها وردةً و مضيت ،منذها نسيت شكل الحبق". بهذه الشاعرية يبدأ عشر قصصٍ يكاشف فيها زهرة الدفلى بل يكاشف فيها الحياة بكل مفارقاتها.
    كل كتاباته كانت بهبوبٍ واحدٍ مقبلٍ أبداً، بمحبةٍ واحدةٍ مشرعةٍ أبداً.
    "في حضرة السنبلة أذكركِ...فتنفرش حقولٌ بالحياة".
    كل كتاباته كانت ببسالةٍ واحدةٍ مسلولةٍ أبداً في مواجهة الظلم و الإظلام و التواطؤ و الاستغلال.
    شغفه بالأدب تحول إلى حياة...مع حنينٍ لا يفارقه إلى الطفل الذي كان ،و هو لا يعرف أن هذا الطفل لم يفارقه أبداً: "أحتاج إلى امرأةٍ تستوعب أن أبقى طفلاً".
    "أحن إلى طفولةٍ أجهلها...و لم أنهِ هزائمي بعد".
    لم يروج لذاته كشاعرٍ بقدر ما روج لغيره بمحبةٍ ،شغفه أرحب من التزامٍ مقننٍ أو إلزامٍ مفروضٍ أو من توجه أحادي :"من ورد روحي قطفت باقة ألواني".
    جرب الكتابة بأشكالٍ مختلفةٍ و كان همُه الدائمُ توليدَ فعاليةٍ جماليةٍ جديدة...ولم يكن الشكل هدفه أو غايته: "ما من نخلةٍ تسلقتها إلا و اكتشفت متأخراً كعادتي أنني إنما كنت أحاول عبورها إلى ظلها".
    من ورد روحك يا صديقي.... اليومَ أرنا ما قطفتْ.
    محمد سعيد حسين_ المنبر لك.

    د.نور الدين ناصر
    4 حزيران 2013



يعمل...
X