إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مؤيد الدين المعروف بالطغرائي (ولد 455 هـ/ 1063م – توفي 513 هـ/ 1120م)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مؤيد الدين المعروف بالطغرائي (ولد 455 هـ/ 1063م – توفي 513 هـ/ 1120م)

    الــطــغــرائـــي
    من ويكيبيديا
    العميد فخر الكتاب أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الملقب مؤيد الدين المعروف بالطغرائي، (ولد 455 هـ/ 1063م – توفي 513 هـ/ 1120م) هو أحد كبار العلماء في الكيمياء لإسهاماته الجليلة في هذا العلم؛ ولاكتشافاته وابتكاراته الكيميائية الكثيرة. اهتم بالنظريات الكيميائية كثيرة الاستعمال آنذاك. له ديوان شعر، وأشهر قصائده هي عن الحكمة ويرثي فيها حاله وهي تدعى لامية العجم.

    ولد في أصفهان لإسرة عربية الأصل من أحفاد أبي الأسود الدؤلي [1] وكني بالطغرائي نسبة إلى من يكتب الطغراء وهي الطرَّة التي تكتب في أعلى المناشير فوق البسملة بالقلم الجلي . ولد في مقاطعة أصبهان في مدينة جي . برع في كتابة والشعر وترقت به الحال في خدمة سلاطين آل سلجوق إلى ان صار وزيراً لسلطان مسعود بن محمد السلجوقي صاحب الموصل.
    صار وزيرا للسلطان مسعود ومن فصائده المشهوره لاميه العجم عرف الطغرائي كشاعر بالدرجة الأولى وأديب وخطاط، وأن قصيدته التي نظمها في رثاء زوجته التي أحبها وأخلص لها الود وكانت قد توفيت بعد الزواج منه بمدة قصيرة، تعتبر من المراثي الجيدة وأدرجها في هذا الباب كثير من الأدباء المحدثين. كما نظم اللامية في ذم زمانه وتذمره مما كان يكابده وقد لاقت هذه القصيدة شهرة كبيرة وترجمت إلى عدة لغات.
    كذلك كان الطغرائي من أشهر من عملوا في ديوان الإنشاء حتى إنه لم يكن في الدولتين السلجوقية والإمامية من يماثله في الإنشاء سوى أمين الملك أبي نصر العتبي. أما شهرة الطغرائي العلمية فتعود إلى براعته في الكيمياء التي تشير إلى أنه فك رموزها وكشف عن أسرارها. وقد بذل جهودا كثيرة في محاولة تحويل الفلزات الرخيصة من النحاس والرصاص إلى ذهب وفضة وأفنى في سبيل ذلك جهدا ومالا كبيرين. وقد كتب الطغرائي عن هذه الصنعة وأجاز تحقيقها ولكنه بالغ في حكمة من يتوصل إلى الطريقة الصحيحة، فهو يتطلب ممن يمارس الصنعة أن يجيد الحكمة فكرا وعملا.
    يقول الطغرائي في ذكر الصنعة ما نصه: "إن هذا العلم لما كان الغرض فيه الكتمان، وإلجاء الأذهان الصافية إلى الفكر الطويل، استعمل فيه جميع ما سمي عند حكمائهم مواضع مغلطة من استعمال الأسماء المشتركة والمترادفة والمشككة وأخذ فصل الشيء أو عرضه الخاص أو العام مكان الشيء، وحذف الأوساط المحتاج إلى ذكرها، وتبديل المعنى الواحد في الكلام الطويل، وإهمال شرائط التناقض في أكثر المواضيع حتى يحار الذهن في أقاويلهم المتناقضة الظواهر، وهي في الحقيقة غير متناقضة، لأن شرائط التناقض غير مستوفاة فيها، واستعمال القضايا مهملة غير محصورة وكثيرا ما تكون القضية الكلية المحصورة شخصية، فإذا جاء في كلامهم تصبغ أو تحل أو تعقد كل جسد فإنما هو جسد واحد وإذا قالوا إن لم يكن مركبنا من كل شيء لم يكن منه شيء فإنما هو شيء واحد."
    ولقد ترك الطغرائي عددا من الكتب تبين نبوغه في مجال الكيمياء من أهمها كتاب جامع الأسرار، وكتاب تراكيب الأنوار، وكتاب حقائق الاستشهادات، وكتاب ذات الفوائد، وكتاب الرد على ابن سينا في إبطال الكيمياء، وكتاب مصابيح الحكمة ومفاتيح الرحمة.
    من مصنفاته في علم الكيمياء [عدل]

    "جامع الأسرار وتركيب الأنوار في الإكسير"،
    "مفتاح الرحمة ومصابيح الحكمة في الكيمياء"،
    "حقائق الاستشهادات في الكيمياء"،
    "الرد على ابن سينا في الكيمياء"،
    "رسالة مارية بنت سابة الملكي القبطي في الكيمياء.

    كما له قصيدة باللغة الفارسية، وشرحها باللغة العربية في صناعة الكيمياء.
    وهو صاحب بيت الشعر الشهير من لامية العجم الذي أصبح مثلاً:
    القصيدة للشاعر (الطغرائي) أشهر علماء الكيمياء عرفت بإسم
    (لامية العجم) ومن أشهر أبياتها:

    أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها
    ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ
يعمل...
X