إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فيلم رحلة وثائقي تلتقي فيه أحلام المواطن بأحلام الدولة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فيلم رحلة وثائقي تلتقي فيه أحلام المواطن بأحلام الدولة

    رحلة» فيلم وثائقي تلتقي فيه أحلام المواطن بأحلام الدولة



    فيلم يشهد على تطور مدينة أبوظبي ويتحدث عن مكانتها العالمية
    رضاب نهار
    أنتجت شركة «مبادلة» للتنمية بمناسبة مرور 10 سنوات على نشأتها، فيلماً وثائقياً بعنوان «رحلة» وهو من فكرة وإنتاج خليفة سهيل المرر الذي يعمل مديراً مساعداً في مشروع «مبادلة»، وإخراج صوفيا دي فاي. وهو فيلم يروي قصة 3 مواطنين في رحلتهم نحو تحقيق أهدافهم ضمن ما تعيشه إمارة أبوظبي من تطورٍ يشهده العالم كله.
    ضمن لقطاتٍ سينمائية بمنتهى الروعة والاحترافية الفنية، متنقلةً من الصحراء والبحر إلى أجواء المدينة المعاصرة، يبدأ «رحلة» من عنوانه ليخبرنا أن حياتنا عبارة عن مجموعة من الرحلات قد تكون قصيرة أو طويلة، قاسية أو سهلة، ممتعة أو غير ذلك. حياتنا رحلة نعيشها كل يوم منذ بزوغ الشمس في سعينا نحو تحقيق أحلامنا الشخصية والتي لا بد لها أن تتقاطع مع أحلام بناء الدولة والمجتمع في حال كنا مواطنين صالحين وفاعلين.
    شاركت في الفيلم نورة الخيلي من مدينة العين تعمل في «ستراتا» الشركة المتطورة المنعة لمكونات الطائرات، ريم الزعابي من مدينة العين وهي مهندسة كهرباء تعمل في «جلوبل فاوندريز» ثاني أكبر شركة في العالم لتصنيع أشباه الموصلات في ألمانية، و أحمد الحارثي 23 سنة وهو مهندس من أبوظبي يعمل حالياً على استكشاف مصادر بديلة للطاقة في صحراء أبوظبي.
    حبكة السيناريو متداخلة تتشعب وتتقاطع فيها قصص المشتركين في الفيلم في ظل صيغة فنية درامية، إلا أننا سنتحدث عن قصة كل مشتركٍ على حده ليتسنى لنا تفصيل المسيرة الإبداعية التي يتحدث عنها الوثائقي. وتجدر بنا الإشارة إلى عدم معرفة أي من المشاركين الأسئلة الموجهة له في الفيلم، ما جعل الإجابة تأتي صادقة وعفوية تعبر وبشكلٍ مباشر على الرغم من معرفتهم المسبقة بمشاركتهم به.
    يؤكّد «رحلة» فكرة تغير الفرص في مدينة العين بالنسبة للفتيات، فقبل بضع سنوات كانت المرأة لا تعمل أما اليوم فهي شريك حقيقي وفاعل في أدق وأصعب المهن العلمية التي تنهض بالدولة والمجتمع.
    وقبل أن تذهب كاميرا الفيلم إلى العين حيث توجد نورة الخليلي، سمعناها تقول: «حلمي أن أنمي ذاتي قدر ما أستطيع، فإذا نميت ذاتي أنمي الفريق الذي يعمل معي وبعدها أنمّي الشركة وبعدها أنمّي دولتنا الحبيبة».
    من المكان الذي تعمل فيه إلى منزلها وعائلتها ثم إلى الطائرة لتذهب في رحلة إلى بلدٍ آخر في قارةٍ أخرى، ومع أنها خائفة بعض الشيء إذ لم يسبق لها وأن غادرت بلدها الإمارات، إلا أنها تؤكّد عزمها على خوض التجربة وقدرتها على الوصول حتى النهاية. ونورة الخيلي هي إحدى أولى الفتيات الإماراتيات الشابات التي تتلقى تدريباً لتصبح خبيرةً فنية للطائرات، ووظيفتها تصنيع موجّه مسار الجناحين.
    وتقول: «حلمي ابتدأ من هنا… هذه هي الصراحة». وأما والدها عبد الله الخيلي فيؤكّد: «أحسب نورة عن 10 أولاد… اليوم بنتي تسافر إيطاليا وأنا فخور وفرحان أكبر فرحة». وهنا نجد كيف أن دعم الأسرة الإماراتية لبناتها يسهم في تكثيف قدراتهن والسماح لهن بتسخيرها لخدمة الوطن أولاً واخيراً.
    وفي إيطاليا تتعلّم نورة من التجربة كيفية التعامل مع الآخرين والتعرف على عادات وتقاليد هذا البلد المذهل بجماليته، دون أن تنسى ولو للحظة واحدة الهدف الذي جاءت لأجله، والذي يصب في تطوير خبرتها المهنية والعملية والعلمية حول كيفية تصنيع الطائرات.
    الشيء الذي يمكّنها وحسب قولها من تحدي شركات قديمة في هذا المجال ولها سمعتها على مستوى العالم. وعند انتهاء نورة من رحلتها تعود إلى استلام منصبها الجديد كمسؤولة قسم في مصنع «ستراتا» حيث يقال أن لا حدود للطموح فيه.
    تبدأ قصة ريم الزعابي من مدينة دردزدن الصناعية في ألمانيا حيث أذهلت «جلوبل فاوندريز» بمجهودها منذ عامين عندما كانت تتدرب لديهم، ولذلك عرضوا عليها فرصة العمل.
    وطيلة فترة غيابها عن منزلها كانت والدتها تفتقدها وما يصبرها إدراكها بأن ابنتها صارت جزءاً من رؤية أكبر بدأت مع الشيخ زايد وخلقت فرصاً متميزة للمرأة في دولة الإمارات.
    وتقول: «ريم الزعابي من بنات الإمارات اللواتي شققن طريقهن للوصل إلى مستوى نفتخر فيه».
    أحمد الحارثي وهو الشاب الإماراتي البالغ 23 عاماً، أخذ على عاتقه التوصل نحو مجتمع وبيئة أفضل تستحقها بلده الإمارات. لذا اتخذ طريقه في معهد مصدر بأبوظبي واثقاً من تحقيق هدفه.
يعمل...
X