تويت
خافي مارتينيز وجد ضالته في بايرن وحقق أحلامه
لندن- الدولي الأسباني خافي مارتينيز عثر في بايرن ميونيخ عن ما بحث عنه طويلا، الألقاب، فقد عاش ليلة ساحرة في أعقاب الفوز بدوري الأبطال. قال الأسباني بسعادة “أتذكر كل اللحظات التي عشتها في كرة القدم. أتذكر عندما ركلت الكرة للمرة الأولى، وكل ما كان علي المرور به من أجل الوصول إلى هذا. إنها واحدة من أسعد لحظات حياتي وأود أن أستمتع بها قدر استطاعتي”. حصد الفريق البافاري لقبه الخامس في بطولة أوروبا بالفوز على بوروسيا دورتموند 2-1 وكان مارتينيز واحدا من أبرز لاعبي المباراة، باثا الثبات في صفوف فريقه من قلب الوسط، بعد أن وصل إلى مستوى رائع في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم.
أصبح مارتينيز مطلع الموسم الصفقة الأغلى في تاريخ كرة القدم الألمانية بعد أن دفع بايرن لضمه 40 مليون يورو (7ر51 مليون دولار) لأتلتيك بلباو، ما كان يمثل قيمة الشرط الجزائي في عقده مع الفريق الباسكي. كانت صفقة مثيرة للجدل. أولا للسعر الذي كان يدفعه بايرن من أجل لاعب لم يكن أساسيا في المنتخب الأسباني. وثانيا، للطريقة التي رحل بها عن أتلتيك. عاش الأسباني أسابيع أخيرة صعبة في بيلباو. الجماهير الباسكية لم تغفر له قراره بالرحيل عن نادي “الأسود”، وظلت تستهجن لمساته في مبارياته الأخيرة.
فضلا عن ذلك، رحل مارتينيز عن أتلتيك بعد خسارة مباراتين نهائيتين، في دوري أوروبا وكأس الملك، وبشائعات حول خلاف له مع المدير الفني الأرجنتيني مارسيلو بييلسا. ومع سعي برشلونة إلى ضمه، وضع بايرن المال المطلوب وعرض عليه عقدا لخمسة مواسم حتى 30 حزيران/ يونيو 2017، مقابل ثلاثة ملايين يورو كراتب سنوي خالص. وأكد ساعة التوقيع “لقد راهنوا علي من البداية وأنا قادم إلى ناد سيكافح للفوز بكل شيء”. ولم يكن مخطئا.
وعانى مارتينيز من مشكلات التأقلم المعتادة وأشهره الأولى في ميونيخ كانت صعبة. حتى إن البرازيلي لويس غوستافو لعب أساسيا على حسابه في الثلث الأول من الموسم. لكن تعلم مارتينيز كان كافيا كي يفوز بمركز في التشكيل الأساسي المفضل للمدرب يوب هاينكس قبل نهاية العام، ولم يفقد مركزه مرة أخرى. ومع الشعبية التي يتمتع بها داخل الفريق، وتفضيل هاينكس له بالنظر إلى حسه الخططي وجهده في جميع مناطق خط الوسط، بات مارتينيز واحدا من أهم نجوم بطل أوروبا.
ويظهر تحديان في أفق مارتينيز. أولهما هو الفوز بكأس ألمانيا أمام شتوتجارت من أجل تكملة “ثلاثية” تاريخية، بعد أن حصد بايرن لقبي الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا. وبعد ذلك، ستأتي كأس القارات. ففيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني لكرة القدم لم يقم باستدعائه للمباريات الحاسمة لمونديال 2014، لكن هذه المرة لا يبدو محتملا أن يواصل المدرب تجاهله. وهناك فرصة أخرى كي يكتب لقب آخر باسم لاعب بايرن، الذي يعيش حاليا حلما لا يستمتع به سوى الصفوة.
سئل إذا ما كانت الكرة الألمانية حاليا أفضل من الأسبانية، فأجاب مؤكدا أنهم فى دوري البوندسليغا “يبلون بلاء حسنا للغاية”، وأشار إلى أن جميع الملاعب هناك “تكون دائما ممتلئة بالمشجعين”.وأضاف أن “جميع المباريات التى تقام بملعب أليانز أرينا (معقل الفريق البافاري) تكون مكتظة بالجماهير… لا أعلم إذا ما كان الدوري الألماني هو الأفضل أم لا لكنه من أفضل إثنين أو ثلاثة فى العالم”.
أكد لاعب وسط بايرن ميونيخ خافي مارتينيز أن طموح الفريق الجديد هو الهيمنة على البطولات الأوروبية في السنوات المقبلة . وقال مارتينيز: “نحن الآن أفضل فريق في أوروبا ونأمل في أن نتمكن من مواصلة هذه المسيرة في السنوات المقبلة”. ودعا رفاقه إلى التركيز على نهائي كأس ألمانيا يوم السبت ضد شتوتغارت من أجل الفوز بالثلاثية.
مارتينيز يثبت جدارته بتقمص زي بطل أوروبا
أصبح مارتينيز مطلع الموسم الصفقة الأغلى في تاريخ كرة القدم الألمانية بعد أن دفع بايرن لضمه 40 مليون يورو (7ر51 مليون دولار) لأتلتيك بلباو، ما كان يمثل قيمة الشرط الجزائي في عقده مع الفريق الباسكي. كانت صفقة مثيرة للجدل. أولا للسعر الذي كان يدفعه بايرن من أجل لاعب لم يكن أساسيا في المنتخب الأسباني. وثانيا، للطريقة التي رحل بها عن أتلتيك. عاش الأسباني أسابيع أخيرة صعبة في بيلباو. الجماهير الباسكية لم تغفر له قراره بالرحيل عن نادي “الأسود”، وظلت تستهجن لمساته في مبارياته الأخيرة.
فضلا عن ذلك، رحل مارتينيز عن أتلتيك بعد خسارة مباراتين نهائيتين، في دوري أوروبا وكأس الملك، وبشائعات حول خلاف له مع المدير الفني الأرجنتيني مارسيلو بييلسا. ومع سعي برشلونة إلى ضمه، وضع بايرن المال المطلوب وعرض عليه عقدا لخمسة مواسم حتى 30 حزيران/ يونيو 2017، مقابل ثلاثة ملايين يورو كراتب سنوي خالص. وأكد ساعة التوقيع “لقد راهنوا علي من البداية وأنا قادم إلى ناد سيكافح للفوز بكل شيء”. ولم يكن مخطئا.
وعانى مارتينيز من مشكلات التأقلم المعتادة وأشهره الأولى في ميونيخ كانت صعبة. حتى إن البرازيلي لويس غوستافو لعب أساسيا على حسابه في الثلث الأول من الموسم. لكن تعلم مارتينيز كان كافيا كي يفوز بمركز في التشكيل الأساسي المفضل للمدرب يوب هاينكس قبل نهاية العام، ولم يفقد مركزه مرة أخرى. ومع الشعبية التي يتمتع بها داخل الفريق، وتفضيل هاينكس له بالنظر إلى حسه الخططي وجهده في جميع مناطق خط الوسط، بات مارتينيز واحدا من أهم نجوم بطل أوروبا.
ويظهر تحديان في أفق مارتينيز. أولهما هو الفوز بكأس ألمانيا أمام شتوتجارت من أجل تكملة “ثلاثية” تاريخية، بعد أن حصد بايرن لقبي الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا. وبعد ذلك، ستأتي كأس القارات. ففيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني لكرة القدم لم يقم باستدعائه للمباريات الحاسمة لمونديال 2014، لكن هذه المرة لا يبدو محتملا أن يواصل المدرب تجاهله. وهناك فرصة أخرى كي يكتب لقب آخر باسم لاعب بايرن، الذي يعيش حاليا حلما لا يستمتع به سوى الصفوة.
سئل إذا ما كانت الكرة الألمانية حاليا أفضل من الأسبانية، فأجاب مؤكدا أنهم فى دوري البوندسليغا “يبلون بلاء حسنا للغاية”، وأشار إلى أن جميع الملاعب هناك “تكون دائما ممتلئة بالمشجعين”.وأضاف أن “جميع المباريات التى تقام بملعب أليانز أرينا (معقل الفريق البافاري) تكون مكتظة بالجماهير… لا أعلم إذا ما كان الدوري الألماني هو الأفضل أم لا لكنه من أفضل إثنين أو ثلاثة فى العالم”.
أكد لاعب وسط بايرن ميونيخ خافي مارتينيز أن طموح الفريق الجديد هو الهيمنة على البطولات الأوروبية في السنوات المقبلة . وقال مارتينيز: “نحن الآن أفضل فريق في أوروبا ونأمل في أن نتمكن من مواصلة هذه المسيرة في السنوات المقبلة”. ودعا رفاقه إلى التركيز على نهائي كأس ألمانيا يوم السبت ضد شتوتغارت من أجل الفوز بالثلاثية.