إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجزيرة تكذب على نفسها ...ممهورة بخاتم القائمين عليها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجزيرة تكذب على نفسها ...ممهورة بخاتم القائمين عليها

    فضيحة جديدة تعصف بالجزيرة ممهورة بخاتم القائمين عليها





    اقترنت صورة فضائية قطر «الجزيرة» بالتضليل والفبركة وتنفيذ أجندات قطرية
    كذب موقع «لو ماغ» استنادا إلى ما وصفه تأكيدات معهد فرنسي إدعاء المدير العام لقناة الجزيرة القطرية أحمد بن جاسم آل ثاني بحصول القناة على المرتبة الأولى عربيا في نسبة المشاهدة.
    باريس- إلى العلن خرجت فضيحة جديدة «للجزيرة» القطرية. لكن هذه المرة عبر موقع «لوماغ» باللغة الفرنسية الذي كذب مزاعم القناة أنها ما تزال تتصدر القنوات الإخبارية العربية من حيث نسبة المشاهدة.
    وكذب الموقع القناة، استناداً إلى تأكيدات -نقلها عن معهد «ايبسوس الفرنسي» نفسه الذي ادعت «الجزيرة» أنه أجرى الدراسة لصالحها- نفى فيها أن يكون أجرى أي استطلاع مشترك مع أي معهد آخر حول نسبة المشاهدة للقنوات العربية، أما الوجهة الثانية فمن خلال تأكيد المعهد نفسه أنه لا يجري تحقيقات سوى في 11 فقط من البلدان الـ21 التي ذكرتها قناة «الجزيرة» في بيانها.
    وكانت قناة الجزيرة الفضائية القطرية بثت في 22 أيار 2013 خبرا يفيد بأن القناة «ما تزال تتصدر القنوات الإخبارية العربية من حيث نسبة المشاهدة بناء على دراسة أعدتها مؤسستا إيبسوس وسيغما».
    وادعت الجزيرة أن المؤسستين أجرتا في آذار/ مارس الماضي دراسة تؤكد «تفوق الجزيرة بنسبة المشاهدة اليومية على القنوات المنافسة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث قدر الفارق بين مشاهديها والقنوات المنافسة الأخرى مجتمعة بـ34%»، مدعية أن الدراسة شملت 21 بلداً عربياً، وتطرقت إلى القنوات الإخبارية فقط .
    وكان قد خرج المدير العام للجزيرة أحمد بن جاسم آل ثاني «متبجحا» بالنتيجة. غير أن المثير للسخرية ما قاله حول «المعايير المهنية» «إن الاحتفاظ بالصدارة عائد… إلى معايير مهنية نبراسها الرأي والرأي الآخر، وقوامها الدقة والموضوعية».
    يذكر أن مراقبين شككوا وقتها بالأرقام المنشورة، مشيرين إلى أنها تفتقد إلى المصداقية، خاصة أن مؤسسة إيبسوس تواجه في السنوات الأخيرة انتقادات كثيرة حول دقة الدراسات التي تجريها.
    وكانت دراسة مسحية أميركية كشفها «لو ماغ» في وقت سابق وتناقلتها وسائل إعلامية بعد أن ثبتت مصداقيتها بينت تراجعا كبيرا في نسبة مشاهدة قناة «الجزيرة»، مشيرة إلى أن عدد المشاهدين انخفض من 43 مليونا في اليوم إلى 6 ملايين فقط.
    وعلى مدى السنتين الأخيرتين اقترنت صورة فضائية قطر «الجزيرة» بالتضليل والفبركة وتنفيذ أجندات قطرية ودعم الإسلاميين المكشوف، فخسرت القناة ذات التمويل الضخم شريحة واسعة من الجمهور جراء افتقادها إلى المهنية في تغطية أحداث المنطقة.
    ودفعت نتائج الدراسة الجديدة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى زيادة ميزانية القناة من 300 مليون إلى مليار دولار، إضافة إلى إطلاق خطة هيكلة شاملة للشبكة عموما في محاولة لاستعادة حصتها في السوق.
    كانت صحيفة «افتنبلادت السويدية» نشرت معلومات تشير إلى انخفاض دراماتيكي في عدد مشاهدي قناة «الجزيرة» في المنطقة العربية وانسحاب ذلك حتى على «الجزيرة» الإنكليزية في كل أنحاء العالم. وحسب الصحيفة السويدية وصل هذا الانخفاض إلى 86 في المئة وهو رقم لابد أنه أقلق القائمين على القناة حيث ذكرت الصحيفة أن إدارة القناة تلقت تقريرا سريا حول هذا الانخفاض.
    وتعطي الصحيفة أرقاما لتبين حجم الانخفاض. ففي تونس التي كانت مهد الربيع العربي انخفض مشاهدو «الجزيرة» من 950 ألفا إلى 200 ألف. وتعتقد الصحيفة أن هذا الانخفاض قد شمل وإن بنسب مختلفة البلاد العربية الأخرى.
    وتقول الصحيفة النرويجية «داغ بلا» التي تصدر في أوسلو إن من كل خمسة مشاهدين توقف أربعة عن مشاهدة الجزيرة.
    وذكرت أن سياسة الكيل بمكيالين كانت السبب في خروج الكثير من كادرات «الجزيرة».
يعمل...
X