إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يفقد فيسبوك سحره لفائدة تويتر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يفقد فيسبوك سحره لفائدة تويتر

    سبوك يفقد سحره لفائدة تويتر




    الخليج العربي يميلون أكثر إلى استخدام تويتر
    واشنطن- كشفت دراسة لمركز «بيو» الأميركي للأبحاث، عن توجه مزيد من المراهقين إلى موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، إذ ارتفعت نسبة مستخدميه بينهم إلى 24 بالمئة، مقارنة بـ16 بالمئة في عام 2011، وذلك مقابل تراجع حماسهم لموقع فيسبوك، على الرغم من استمرار اقبالهم على استخدامه، بسبب انتشار «مشاركات لا قيمة لها»، ووجود الكثير من البالغين، ما يُضيف بعض القيود الاجتماعية.
    وحملت دراسة «بيو» عنوان «المراهقون والإعلام الاجتماعي والخصوصية»، وشملت 802 مراهق في الولايات المتحدة، تراوحت أعمارهم بين الـ12 والـ17، فضلاً عن استطلاع آراء آبائهم.
    واستهدفت البحث استخدام المراهقين للمواقع الاجتماعية، وكيفية تقديرهم لأهمية الخصوصية.
    وأشارت النتائج إلى اهتمام المراهقين بحماية خصوصياتهم في الشبكات الاجتماعية، وتقديرهم لتأثير ما ينشرونه على علاقاتهم، واعترف 57 بالمئة من المشاركين بإحجامهم عن نشر بعض المشاركات، خوفاً من تأثيرها السلبي في مستقبلهم. ويُركز كثير منهم على مراجعة حساباتهم، وحذف أسمائهم من بعض الصور والمشاركات. وأفادت نسبة 59 بالمئة بتحرير أو حذف تعليقات وتدوينات قديمة، فيما أبدى عددٌ منهم ندمهم على نشرهم تعليقات وصور معينة.
    كما اهتمت نسبة تقترب من النصف بحذف بعض الأشخاص من قائمة أصدقائهم أو حظر بعضهم، وكانت الفتيات أكثر ميلاً إلى ذلك، مقارنة مع الفتيان.
    وأشار 60 بالمئة من المراهقين ــ خصوصاً من الفتيات ــ إلى استخدامهم إعدادات الخصوصية على فيسبوك، ليقتصر ظهور محتوى حساباتهم على الأصدقاء فقط، مقابل 14بالمئة يتيحون للجميع الاطلاع عليه، ويسمح الباقون للمتصلين بأصدقائهم بالوصول إلى محتوى حسابهم على فيسبوك.
    وتحرص نسبة تقل عن الربع على تخصيص المشاركات، ليَطلِّع عليها بعض أصدقائهم دون آخرين.
    واعترف 26 بالمئة من المراهقين بتضمين معلومات خاطئة، مثل اسم أو تاريخ ميلاد، أو عنوان مختلف، بهدف حماية خصوصياتهم. لكن في الوقت نفسه لم يُبدِ أكثر المراهقين المشاركين في الدراسة قلقهم حيال وصول معلوماتهم الشخصية المنشورة في الشبكات الاجتماعية إلى المعلنين والشركات التجارية.
    وفي المقابل، أبدى العديد من الآباء والأمهات تخوفهم من وصول أطراف أخرى إلى المعلومات المتعلقة بأبنائهم.
    وأظهرت الدراسة الارتباط بين عدد الأصدقاء على فيسبوك، واهتمام المراهق بالحفاظ على خصوصية حسابه، فبينما يصل متوسط عدد الأصدقاء على فيسبوك إلى 300 لكل مراهق، يزيد استخدام المراهقين الذين لديهم شبكة اجتماعية واسعة على 600 صديق على فيسبوك، للمواقع الاجتماعية عموماً.
    كما يميلون لإضافة أشخاص مختلفين من الأسرة وخارجها، إضافة إلى مشاركتهم قدراً أكبر من معلوماتهم الشخصية، مع حرصهم على مراجعة وتعديل المحتوى المنشور في حساباتهم.
    وتطرقت الدراسة الأميركية إلى طبيعة مشاركة المراهقين في الشبكات الاجتماعية التي يستخدمها 80 بالمئة منهم، على الرغم من تحديد بعض المواقع مثل فيسبوك سن الـ 13 حداً أدنى لإنشاء حساب، وهو ما يتجاوزه البعض بكتابة تاريخ ميلاد مختلف. وأشارت نتائج الدراسة إلى قيام 39 بالمئة من المشاركين بالكذب بخصوص أعمارهم الحقيقية، ليتمكنوا من التسجيل في بعض المواقع على الإنترنت.
    ولفتت الدراسة إلى اتجاه المراهقين لمشاركة الكثير من بياناتهم الشخصية، فاختلف إلى حدٍ كبير محتوى حسابات المراهقين في مواقع مثل «ماي سبيس»، وفيسبوك مع انطلاقتها عام 2006 عن الوضع الحالي.
    وتشير النتائج إلى أن 91 بالمئة من المراهقين ينشرون صورهم الشخصية، وتشارك نسبة غير قليلة منهم مقاطع فيديو خاصة، والمعلومات المتعلقة بالمدينة التي يعيشون فيها، ومدرستهم، وعنوان البريد الإلكتروني.
    وينشر 20 بالمئة منهم أرقام هواتفهم، مقارنة بـ2 بالمئة فقط في عام 2011. وإضافة إلى ذلك، يشاركون بنسب متفاوتة بالاسم الحقيقي، وتاريخ الميلاد والمجالات التي يهتمون بها، كما يسمح 16 بالمئة من المراهقين بظهور موقعهم ضمن مشاركاتهم. وعكست علاقات نسبة كبيرة من المراهقين في مواقع الإعلام الاجتماعي علاقاتهم الاجتماعية خارج الإنترنت، فيضيف 70 بالمئة منهم والديهم وأصدقاء في موقع فيسبوك، فضلاً عن الإخوة والأقارب وزملاء المدرسة، وأشار ثلثهم إلى إضافتهم المعلمين إلى قائمة الأصدقاء. ويميل المراهقون من الفئة العمرية الأكبر، بين سن الـ14 والـ17، إلى توسيع شبكاتهم الاجتماعية، وإضافة أشخاص لم يلتقوا بهم من قبل، مقارنة بالفئة الأصغر سناً.
يعمل...
X