إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدكتور عبد الكريم السيد بكتاب : رواد التشكيل فى دولة الإمارات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدكتور عبد الكريم السيد بكتاب : رواد التشكيل فى دولة الإمارات

    كتاب يتناول أعمال رواد التشكيل فى دولة الإمارات




    غلاف الكتاب
    كتب بلال رمضان


    صدر عن قسم الدراسات والنشر بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ضمن إصدارات عام 2013م كتاب بعنوان "رواد التشكيل فى دولة الإمارات العربية المتحدة" لمؤلفه الدكتور عبد الكريم السيد ويستعرض فيه الحركة التشكيلية فى دولة الإمارات العربية المتحدة.

    د.عبد الكريم السيد فنان تشكيلى وناقد يعمل باحثاً فى المركز العربى للفنون بإدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام، وهو عضو اللجنة الفكرية والندوة الدولية ليبينالى الشارقة الدولى فى دوراته الخمس الأولى، أقام خمسة عشر معرضاً شخصياً فى الدولة والوطن العربى.

    يستعيد هذا الكتاب فضاء واسعاً من ذاكرة المكان والزمان، من خلال مجاورة ومعايشة نسيجية للحركة التشكيلية فى الدلة، وهو فيما يقدم لنا صورة بانورامية ساطعة لرواد الفن التشكيلى فى الإمارات، تنتظم رؤاه فى استقراء دؤوب لكامل التفاصيل فى ذلك المشهد الثرى بقاماته وتجاربه المتجولة فى أقاليم الجغرافيا الفنية المحلية والعربية والدولية.

    ومن هنا تنبع أهمية هذا الكتاب الذى يقدم إضافة نوعية لسلسة إصدارات دائرة الثقافة والإعلام والذى سيثير شهية المجايلين والمساهمين والمتابعين للفن التشكيلى بالدولة، ليبادروا إلى إسعاد القراء بذخائر معارفهم وتجاربهم فى هذا الباب، تعميقاً للموضوع، وانفتاحاً على واسع النظر المعهود عند الفنانين والنقاد والمتابعين.

    استهل المؤلف الكتاب بمدخل يلخص تاريخ ونشأة وتطور الحركة التشكيلية فى الإمارات، حيث بدأت بإشهار جمعية الإمارات للفنون التشكيلية عام 1980م لتكون الإطار الذى يجمع الفنانين التشكيليين من أبناء الدولة والفنانين الوافدين من الدول العربية والأجنبية، وبدأت بأخذ الوضع الطبيعى من خلال المعارض الجماعية والفردية التى كانت تنظم داخل الدولة بدعم من الجهات الرسمية فيها، إضافة إلى المشاركات الخارجية.

    وتطرق المدخل إلى ذكر التطورات التى مرت بها الحركة التشكيلية حيث بدأت بمرحلة التسجيلية الفوتوغرافية التقليدية، ثم جاء فى المرحلة الثانية فنانون ابتعدوا بأعمالهم الفنية عن الأعمال التقليدية، واهتموا بالموضوعات الأخرى وركزوا على مضمون العمل الفنى بغض النظر عن الأسلوب الذى نفذ به، وظهرت خلال السنوات القليلة الماضية مجموعة صغيرة من تلاميذ الفنان حسن الشريف مهتمة بفنون ما بعد الحداثة.

    قام الكاتب بعد ذلك بتقسيم الفنانين إلى مجموعات، فبدأ بمجموعة تحت عنوان فنانو الإمارات الشمالية، ومجموعة تحت عنوان فنانو أبو ظبى، ذكر أسماءهم ونبذة عن أعمالهم الفنية، ووضعهم فى مجموعة واحدة لظروف وجودهم فى وقت واحد ونتيجة قلة إنتاجهم الفنى أو توقف إنتاجهم بداعى السفر أو العمل، ثم عنون لأكبر فصل فى الكتاب بعنوان "الرواد"، لمجموعة كبيرة من أبرز الفنانين الإماراتيين بلغ عددهم أربعة وثلاثين فناناً تشكيلياً تحدث عن تجربة كل منهم ومدرسته الفنية على حدة، مثل محمد يوسف "الخروج من الداخل"، نجاة مكى " يوميات ملونة"، عبد القادر الريس " شيخ الفنانين"... إلخ

    وفى نهاية الكتاب يوجد فصلان الأول بعنوان "عن المؤلف" ضم شهادات لفنانين تشكيليين عن الدكتور عبد الكريم السيد وإنتاجه الفنى، وختم الكتاب "بلمحق الصور" لمجموعة من اللوحات الفنية للفنانين التشكيليين ممن تحدث عنهم الكتاب.
يعمل...
X