تويت
طلاب الغناء الكلاسيكي ينشدون أغنياتهم في دار الأوبرا
دمشق-سانا
تمكن طلاب قسم الغناء الكلاسيكي في المعهد العالي للموسيقى من تقديم حفل تخرجهم لهذا العام بإشراف أستاذهم الفنان غزوان زركلي وذلك مساء أمس على خشبة مسرح الاستعمالات المتعددة في دار الأوبرا السورية حيث برع كل من الطلاب ميراي بيطار "سوبرانو" إياد حنا "تينور" فراس بيطار "باريتون" في أداء نحو 16 مقطوعة غنائية من روائع الموسيقى العالمية.
وتضمن حفل التخرج الذي حضرته وزيرة الثقافة لبانة مشوح خمسة مقطوعات غنائية للفنانة ميراي بيطار بمرافقة أستاذها الفنان زركلي على البيانو حيث قدمت هذه الفنانة الشابة أغنيات ذات طابع رعوي ريفي لكل من المؤلفين جيوفاني برغوليزي "تذكر سربينا أحياناً" من أوبرا الخادمة السيدة إضافةً لمقطوعة من تأليف ولفغانغ أماديوس موزارت بعنوان "ما ينبغي للفتاة أن تتقنه" من أوبرا "هكذا يفعلن جميعاً".
كما قدمت الفنانة بيطار مقطوعة غنائية للموسيقار فرانز شوبرت بعنوان "مارغريت والمغزل" من مؤلفات "أغنية المصنف 19" إضافةً لأدائها لمقطوعة "شارل غونو" تحت عنوان "أريد أن أحيا" من أوبرا "روميو وجولييت" لتبرع بيطار في تقديم أداء صوتي ساحر كان له جميل الأثر عند جمهور مسرح الاستعمالات المتعددة الذي تفاعل مع هرموني الصوت البشري بمرافقة أخاذة للمؤلف الموسيقي غزوان زركلي.
واشتمل الحفل على فقرات غنائية للفنان الشاب إياد حنا حيث أنشد عدة مقطوعات من روائع الموسيقى الكلاسيكية افتتحها بمقطوعة "التلال الخضراء تشهد لألمي" من مؤلف "آريا من أورتوريو سوزانا" لمؤلفها غرديرك هاندل إضافةً لأدائه مقطوعة "يالروعة هذه الصورة" من مؤلف "الناي السحري" لموتسارت أعقبها بمقطوعة "إلى عزيزي كرونوس" آلهة الزمن" من مؤلفات فرانز شوبرت.
كما برع حنا في تقديمه مقطوعة "النجوم تتلألأ" من مؤلف "أوبرا توسكا" لصاحبها جياكومو بوتشيني إضافةً لأدائه لمقطوعة "في أيام الشتاء هذه" لمؤلفها ريتشارد شتراوس أعقبها بمقطوعة "لماذا توقظني" لمؤلفها جول ماسينيه حيث تميز أداء حنا بقدرة صوتية عالية في صياغة العرب اللحنية وتظهيرها لجمهور دار الأوبرا وعشاق فن الموسيقى الكلاسيكية.
بدوره قدم حنا بمرافقة نوعية على آلة البيانو للفنان زركلي مقطوعات "من بين الأجنحة..يا سيدتي كم تستطيعين الخداع.. ارحمني يا الله..إلى الحياة التي تناسبك..الروح تتصاعد وتعاني لكل من مؤلفيها فريدرك هاندل وموتسارت وفيليكس ميندلسون وجيوزيبي فيردي وكلود ديبوسي "تمكن عبرها هذا المغني الشاب من لفت الأنظار لطاقته الصوتية وعنايته بأداء الجمل اللحنية بدقة متناهية.
يذكر أن هذا الحفل أقيم بالتعاون بين دار الأسد للثقافة والفنون والمعهد العالي للموسيقى.
تمكن طلاب قسم الغناء الكلاسيكي في المعهد العالي للموسيقى من تقديم حفل تخرجهم لهذا العام بإشراف أستاذهم الفنان غزوان زركلي وذلك مساء أمس على خشبة مسرح الاستعمالات المتعددة في دار الأوبرا السورية حيث برع كل من الطلاب ميراي بيطار "سوبرانو" إياد حنا "تينور" فراس بيطار "باريتون" في أداء نحو 16 مقطوعة غنائية من روائع الموسيقى العالمية.
وتضمن حفل التخرج الذي حضرته وزيرة الثقافة لبانة مشوح خمسة مقطوعات غنائية للفنانة ميراي بيطار بمرافقة أستاذها الفنان زركلي على البيانو حيث قدمت هذه الفنانة الشابة أغنيات ذات طابع رعوي ريفي لكل من المؤلفين جيوفاني برغوليزي "تذكر سربينا أحياناً" من أوبرا الخادمة السيدة إضافةً لمقطوعة من تأليف ولفغانغ أماديوس موزارت بعنوان "ما ينبغي للفتاة أن تتقنه" من أوبرا "هكذا يفعلن جميعاً".
كما قدمت الفنانة بيطار مقطوعة غنائية للموسيقار فرانز شوبرت بعنوان "مارغريت والمغزل" من مؤلفات "أغنية المصنف 19" إضافةً لأدائها لمقطوعة "شارل غونو" تحت عنوان "أريد أن أحيا" من أوبرا "روميو وجولييت" لتبرع بيطار في تقديم أداء صوتي ساحر كان له جميل الأثر عند جمهور مسرح الاستعمالات المتعددة الذي تفاعل مع هرموني الصوت البشري بمرافقة أخاذة للمؤلف الموسيقي غزوان زركلي.
واشتمل الحفل على فقرات غنائية للفنان الشاب إياد حنا حيث أنشد عدة مقطوعات من روائع الموسيقى الكلاسيكية افتتحها بمقطوعة "التلال الخضراء تشهد لألمي" من مؤلف "آريا من أورتوريو سوزانا" لمؤلفها غرديرك هاندل إضافةً لأدائه مقطوعة "يالروعة هذه الصورة" من مؤلف "الناي السحري" لموتسارت أعقبها بمقطوعة "إلى عزيزي كرونوس" آلهة الزمن" من مؤلفات فرانز شوبرت. كما برع حنا في تقديمه مقطوعة "النجوم تتلألأ" من مؤلف "أوبرا توسكا" لصاحبها جياكومو بوتشيني إضافةً لأدائه لمقطوعة "في أيام الشتاء هذه" لمؤلفها ريتشارد شتراوس أعقبها بمقطوعة "لماذا توقظني" لمؤلفها جول ماسينيه حيث تميز أداء حنا بقدرة صوتية عالية في صياغة العرب اللحنية وتظهيرها لجمهور دار الأوبرا وعشاق فن الموسيقى الكلاسيكية.
بدوره قدم حنا بمرافقة نوعية على آلة البيانو للفنان زركلي مقطوعات "من بين الأجنحة..يا سيدتي كم تستطيعين الخداع.. ارحمني يا الله..إلى الحياة التي تناسبك..الروح تتصاعد وتعاني لكل من مؤلفيها فريدرك هاندل وموتسارت وفيليكس ميندلسون وجيوزيبي فيردي وكلود ديبوسي "تمكن عبرها هذا المغني الشاب من لفت الأنظار لطاقته الصوتية وعنايته بأداء الجمل اللحنية بدقة متناهية.
يذكر أن هذا الحفل أقيم بالتعاون بين دار الأسد للثقافة والفنون والمعهد العالي للموسيقى.