تويت
أسبانيا… أرض ترضي جميع الأذواق
تواصل أسبانيا جذبها للسياح من كل أصقاع الدنيا… فالملايين يقبلون سنويا على هذا البلد، وعلى مدار العام، للتمتع بما تحمله هذه البلاد من مؤهلات حقيقية لكافة أنواع السياحة ومدى قدرتها على الاستجابة لجميع الأذواق، بحيث تعتبر أسبانيا إحدى أبرز الدول السياحية المعروفة على الصعيد العالمي، ويكاد عدد زوارها يقارب ضعف عدد سكانها البالغ نحو أربعين مليوناً.
وتجدر الإشارة إلى أن أسبانيا هي أفضل وجهات العطلات الصيفية بالنسبة للمسافرين الخليجيين والبريطانيين على حد سواء، إذ جاءت جزيرة مايوركا والكناري في مقدمة استطلاع للرأي أجري الشهر الماضي وشارك فيه حوالي 2000 من المصطافين الخليجيين.
سياحة الشمس والبحر
يظل ساحل أسبانيا الجنوبي، وعلى وجه الخصوص ما يعرف بشاطئ الشمس، هو أكثر الوجهات السياحية الشيقة والممتعة في الآن ذاته، حيث يضم هذا الساحل الطويل مدنا شهيرة جدا وسياحية مثل ماربيا وهي قبلة السياح العرب الذين يفضلونها صيفا، فهناك مدينة تورومولينوس، فينخيرولا، بنا المدينة، ملقا، إسطبونة، سانت بيدرو، ميخاس، روندا وغيرها حيث تتميز بشواطئها وموانئها.
فالكثير من السياح من العالم يأتون إلى أسبانيا للتمتع بأشعة الشمس والبحر، وهو نمط السياحة التي تعتمد عليه فنادقها ومنشآتها السياحية الممتدة على امتداد شواطئها المطلة على البحر الأبيض المتوسط من الشرق والجنوب، وشواطئ المحيط الأطلسي في الغرب والشمال الغربي من شبه الجزيرة الأيبيرية.
ومما لاشك فيه أن مزيج حرارة الشمس المعتدلة والتي تتراوح درجاتها فيها بين الثلاثين والخمس وثلاثين درجة مئوية، وبرودة مياه البحر، تجعل الكثير يفضل السواحل الأسبانية على غيرها، خاصة في ظل انخفاض معدلات الرطوبة إلى نسب متدنية، كما أن البساطة التي يتعامل بها الشعب الأسباني مع ضيوفه تساهم بشكل كبير بهذا الجذب السياحي.
يمكنك أن تتمتع أيضا فى أسبانيا بالمناظر الطبيعية الخلابة وسحر الطبيعة في منطقة بكس دي يوروبا حيث هذه السلسة الرائعة من الجبال الواقعة في شمال أسبانيا والتي تتخللها مناظر طبيعية تسلب العقول وتضع بصمة مختلفة في سياحة أسبانيا.
معالم إسلامية
لعشاق السياحة الثقافية مكان في أسبانيا، حيث تعرف البلاد بمعالمها التاريخية والأثرية التي تعود إلى آلاف السنين وتفوح بعبق الماضي، فكل جدار من جدران مدنها يروي حكاية ما، وتعتبر معالم الحضارة الإسلامية الأندلسية جزءا مهما منها وتمتلك أهمية خاصة لدى زائريها. حيث تعتبر قصور الحمراء في مدينة غرناطة المعلم السياحي الأول من حيث عدد الزوار، إذ يزورها ما يزيد عن 2.2 مليون سائح سنوياً، إلى درجة أن السلطات المسؤولة قامت بوضع سقف يومي لا يمكن تجاوزه لعدد الزوار الذين يمكن السماح لهم بزيارة هذا الصرح التاريخي المهم.
وإلى جانب قصور الحمراء التي تظل الأكثر جذبا للسياح في أسبانيا، يأتي متحف البرادو للفنون في مدريد في المركز الثاني من ناحية الزوار، ويقع في قلب العاصمة الأسبانية، ويضم عدداً ضخماً من اللوحات الفنية التي تكاد تغطي عصور الفن في أوروبا. بالإضافة إلى مسجد قرطبة الجامع، فمجرد التجول في هذه المعالم التاريخية التي تزخر بها المنطقة يمكننا الوقوف على أمجاد الحضارة الإسلامية ومدى عراقتها.
ولعل من أهم المدن التي لا يمكن تفويت زيارتها عند الذهاب إلى أسبانبا والتي تأتي بعد مدريد هي برشلونة التي تضم الكثير من المباني القديمة وعلى عدد كثير من المتاحف والأسواق ، ويبرز فيها الحي القوطي بكاتدرائيته الكبيرة وبلديته القديمة كما يوجد فيها عدد كبير من المتاحف مثل متحف بيكاسو ومتحف الفن الكتلاني.
معالم تروي صفحات من التاريخ الغابر
أسبانيا بلد له من المؤهلات السياحية ما مكنه أن يكون في صدارة البلدان السياحية في العالم، يستقبل ملايين الزائرين على مدار السنة، بلد يجمع بين سياحة الشمس والبحر والسياحة الثقافية بمعالمه التاريخية التي تفوح بعبق الماضي.تواصل أسبانيا جذبها للسياح من كل أصقاع الدنيا… فالملايين يقبلون سنويا على هذا البلد، وعلى مدار العام، للتمتع بما تحمله هذه البلاد من مؤهلات حقيقية لكافة أنواع السياحة ومدى قدرتها على الاستجابة لجميع الأذواق، بحيث تعتبر أسبانيا إحدى أبرز الدول السياحية المعروفة على الصعيد العالمي، ويكاد عدد زوارها يقارب ضعف عدد سكانها البالغ نحو أربعين مليوناً.
وتجدر الإشارة إلى أن أسبانيا هي أفضل وجهات العطلات الصيفية بالنسبة للمسافرين الخليجيين والبريطانيين على حد سواء، إذ جاءت جزيرة مايوركا والكناري في مقدمة استطلاع للرأي أجري الشهر الماضي وشارك فيه حوالي 2000 من المصطافين الخليجيين.
سياحة الشمس والبحر
يظل ساحل أسبانيا الجنوبي، وعلى وجه الخصوص ما يعرف بشاطئ الشمس، هو أكثر الوجهات السياحية الشيقة والممتعة في الآن ذاته، حيث يضم هذا الساحل الطويل مدنا شهيرة جدا وسياحية مثل ماربيا وهي قبلة السياح العرب الذين يفضلونها صيفا، فهناك مدينة تورومولينوس، فينخيرولا، بنا المدينة، ملقا، إسطبونة، سانت بيدرو، ميخاس، روندا وغيرها حيث تتميز بشواطئها وموانئها.
فالكثير من السياح من العالم يأتون إلى أسبانيا للتمتع بأشعة الشمس والبحر، وهو نمط السياحة التي تعتمد عليه فنادقها ومنشآتها السياحية الممتدة على امتداد شواطئها المطلة على البحر الأبيض المتوسط من الشرق والجنوب، وشواطئ المحيط الأطلسي في الغرب والشمال الغربي من شبه الجزيرة الأيبيرية.
ومما لاشك فيه أن مزيج حرارة الشمس المعتدلة والتي تتراوح درجاتها فيها بين الثلاثين والخمس وثلاثين درجة مئوية، وبرودة مياه البحر، تجعل الكثير يفضل السواحل الأسبانية على غيرها، خاصة في ظل انخفاض معدلات الرطوبة إلى نسب متدنية، كما أن البساطة التي يتعامل بها الشعب الأسباني مع ضيوفه تساهم بشكل كبير بهذا الجذب السياحي.
يمكنك أن تتمتع أيضا فى أسبانيا بالمناظر الطبيعية الخلابة وسحر الطبيعة في منطقة بكس دي يوروبا حيث هذه السلسة الرائعة من الجبال الواقعة في شمال أسبانيا والتي تتخللها مناظر طبيعية تسلب العقول وتضع بصمة مختلفة في سياحة أسبانيا.
معالم إسلامية
لعشاق السياحة الثقافية مكان في أسبانيا، حيث تعرف البلاد بمعالمها التاريخية والأثرية التي تعود إلى آلاف السنين وتفوح بعبق الماضي، فكل جدار من جدران مدنها يروي حكاية ما، وتعتبر معالم الحضارة الإسلامية الأندلسية جزءا مهما منها وتمتلك أهمية خاصة لدى زائريها. حيث تعتبر قصور الحمراء في مدينة غرناطة المعلم السياحي الأول من حيث عدد الزوار، إذ يزورها ما يزيد عن 2.2 مليون سائح سنوياً، إلى درجة أن السلطات المسؤولة قامت بوضع سقف يومي لا يمكن تجاوزه لعدد الزوار الذين يمكن السماح لهم بزيارة هذا الصرح التاريخي المهم.
وإلى جانب قصور الحمراء التي تظل الأكثر جذبا للسياح في أسبانيا، يأتي متحف البرادو للفنون في مدريد في المركز الثاني من ناحية الزوار، ويقع في قلب العاصمة الأسبانية، ويضم عدداً ضخماً من اللوحات الفنية التي تكاد تغطي عصور الفن في أوروبا. بالإضافة إلى مسجد قرطبة الجامع، فمجرد التجول في هذه المعالم التاريخية التي تزخر بها المنطقة يمكننا الوقوف على أمجاد الحضارة الإسلامية ومدى عراقتها.
ولعل من أهم المدن التي لا يمكن تفويت زيارتها عند الذهاب إلى أسبانبا والتي تأتي بعد مدريد هي برشلونة التي تضم الكثير من المباني القديمة وعلى عدد كثير من المتاحف والأسواق ، ويبرز فيها الحي القوطي بكاتدرائيته الكبيرة وبلديته القديمة كما يوجد فيها عدد كبير من المتاحف مثل متحف بيكاسو ومتحف الفن الكتلاني.