تويت
بيكهام يكتب كلمة النهاية لعلاقته مع المستطيل الأخضر
باريس- بعد مسيرة احترافية حافلة بالإنجازات على مدار عقدين من الزمان، قرر نجم كرة القدم الإنكليزي الشهير ديفيد بيكهام أن يكتب كلمة النهاية في هذه المسيرة على ملعب “دي موستوار” بميناء صيد صغير في إقليم بريتاني شمال غربي فرنسا وأمام نحو 15 ألف مشجع فقط. يسدل بيكهام الستار على مسيرته الكروية من خلال المباراة الأخيرة لفريقه باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي والتي سيحل فيها ضيفا على لوريان في 26 أيار/ مايو الحالي.
ومع إنهاء بيكهام (38 عاما) قائد المنتخب الإنكليزي سابقا مسيرته الكروية بإعلان اعتزاله اللعب، قد يكون الأمر الطبيعي أن يبدأ النجم الشهير مرحلة أكثر هدوء في حياته. ولكن الأمور تبدو على النقيض تماما من هذا حيث يرى الخبراء أن بيكهام سيواصل تطويع شخصيته وأسلوبه لخدمة عالم التسويق. ولد بيكهام في عائلة بسيطة تنتمي إلى طبقة العمال في منطقة لايتونستون شرق لندن ولكنه أصبح أحد أبرز النجوم في تاريخ كرة القدم الإنكليزية والعالمية. وضاعف من شهرة بيكهام زواجه من المغنية الشهيرة فيكتوريا آدمز العضوة السابقة بفريق “سبايس جيرلز″ الغنائي الشهير والتي أنجبت منه أربعة أطفال. وتقدر ثروة بيكهام وزوجته فيكتوريا بنحو 237 مليون يورو.
ونقلت الصحف البريطانية عن خبير العلاقات العامة الشهير ماركوس بوركوفسكي قوله “أي شيء سيفعله بيكهام في المستقبل سيكون دائما في القمة والصدارة. ما زالت لديه الفرصة لجني الكثير من الذهب”. وصرح آندي ميليجان الخبير المتخصص في مجال التسويق ومؤلف كتاب “برانت إت لايك بيكهام” ، إلى صحيفة “ذي تلجراف” البريطانية بأن بيكهام “كلاعب معتزل” سيجني مزيدا من المال عما كان يجني كلاعب محترف. وذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز″ البريطانية أن نهاية مسيرة بيكهام الكروية لن يكون لها أثر كبير على “أعمال بيكهام”.
ولكن الأمر لا يتوقف على فرنسا وإنما يمتد أيضا إلى الولايات المتحدة والصين في مختلف المناطق البعيدة في العالم وذلك على الرغم من مشاركته في 11 مباراة فقط مع الفريق خلال الشهور القليلة الماضية وكان أساسيا في إثنتين فقط من هذه المباريات. وكشف نادي باريس سان جيرمان عن رغبته في استمرار ارتباطه ببيكهام بعد انتهاء مسيرة اللاعب حيث أعلن اعتزاله اللعب في نهاية الموسم الحالي. وأوضح القطري الشيخ ناصر الخليفي رئيس النادي أن المفاوضات تدور مع اللاعب حاليا بهذا الشأن. وقال الخليفي، في مؤتمر صحفي بباريس “من المهم للغاية أن يستمر الاتصال بهذا المشروع″ مشيرا إلى اهتمام بيكهام الشديد واقتناعه بمشروع التطوير الذي بدأ في النادي منذ عام 2011. وأصبح نادي باريس سان جيرمان ملكا لمجموعة استثمارية قطرية منذ عامين.
وانتقل بيكهام في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي إلى سان جيرمان بعدما لعب في الماضي لأندية مانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الأسباني وميلان الإيطالي ولوس أنجليس جالاكسي الأميركي كما كان قائدا للمنتخب الإنكليزي لعدة سنوات. وتتبقى للفريق مباراتان فقط في الموسم الحالي بالدوري الفرنسي الذي توج بلقبه رسميا للمرة الأولى منذ 19 عاما. وبذلك، ستكون المباراة الأخيرة لبيكهام مع الفريق في 26 أيار/ مايو الحالي أمام لوريان. وإلى جانب مشاركته مع الفريق كلاعب، بدأ بيكهام في آذار/ مارس الماضي عمله كسفير للنادي خلال رحلته إلى الصين وهو العمل الذي سيتولاه بيكهام في الفترة المقبلة. ويرتبط بيكهام بالعديد من عقود الدعاية الخاصة بأحدث الأزياء والشركات والعطور والساعات إضافة لارتباطه بعقد مع شبكة “سكاي” التلفزيونية.
النجم ديفيد بيكهام…هكذا يعتزل الملوك
ومع إنهاء بيكهام (38 عاما) قائد المنتخب الإنكليزي سابقا مسيرته الكروية بإعلان اعتزاله اللعب، قد يكون الأمر الطبيعي أن يبدأ النجم الشهير مرحلة أكثر هدوء في حياته. ولكن الأمور تبدو على النقيض تماما من هذا حيث يرى الخبراء أن بيكهام سيواصل تطويع شخصيته وأسلوبه لخدمة عالم التسويق. ولد بيكهام في عائلة بسيطة تنتمي إلى طبقة العمال في منطقة لايتونستون شرق لندن ولكنه أصبح أحد أبرز النجوم في تاريخ كرة القدم الإنكليزية والعالمية. وضاعف من شهرة بيكهام زواجه من المغنية الشهيرة فيكتوريا آدمز العضوة السابقة بفريق “سبايس جيرلز″ الغنائي الشهير والتي أنجبت منه أربعة أطفال. وتقدر ثروة بيكهام وزوجته فيكتوريا بنحو 237 مليون يورو.
ونقلت الصحف البريطانية عن خبير العلاقات العامة الشهير ماركوس بوركوفسكي قوله “أي شيء سيفعله بيكهام في المستقبل سيكون دائما في القمة والصدارة. ما زالت لديه الفرصة لجني الكثير من الذهب”. وصرح آندي ميليجان الخبير المتخصص في مجال التسويق ومؤلف كتاب “برانت إت لايك بيكهام” ، إلى صحيفة “ذي تلجراف” البريطانية بأن بيكهام “كلاعب معتزل” سيجني مزيدا من المال عما كان يجني كلاعب محترف. وذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز″ البريطانية أن نهاية مسيرة بيكهام الكروية لن يكون لها أثر كبير على “أعمال بيكهام”.
ولكن الأمر لا يتوقف على فرنسا وإنما يمتد أيضا إلى الولايات المتحدة والصين في مختلف المناطق البعيدة في العالم وذلك على الرغم من مشاركته في 11 مباراة فقط مع الفريق خلال الشهور القليلة الماضية وكان أساسيا في إثنتين فقط من هذه المباريات. وكشف نادي باريس سان جيرمان عن رغبته في استمرار ارتباطه ببيكهام بعد انتهاء مسيرة اللاعب حيث أعلن اعتزاله اللعب في نهاية الموسم الحالي. وأوضح القطري الشيخ ناصر الخليفي رئيس النادي أن المفاوضات تدور مع اللاعب حاليا بهذا الشأن. وقال الخليفي، في مؤتمر صحفي بباريس “من المهم للغاية أن يستمر الاتصال بهذا المشروع″ مشيرا إلى اهتمام بيكهام الشديد واقتناعه بمشروع التطوير الذي بدأ في النادي منذ عام 2011. وأصبح نادي باريس سان جيرمان ملكا لمجموعة استثمارية قطرية منذ عامين.
وانتقل بيكهام في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي إلى سان جيرمان بعدما لعب في الماضي لأندية مانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الأسباني وميلان الإيطالي ولوس أنجليس جالاكسي الأميركي كما كان قائدا للمنتخب الإنكليزي لعدة سنوات. وتتبقى للفريق مباراتان فقط في الموسم الحالي بالدوري الفرنسي الذي توج بلقبه رسميا للمرة الأولى منذ 19 عاما. وبذلك، ستكون المباراة الأخيرة لبيكهام مع الفريق في 26 أيار/ مايو الحالي أمام لوريان. وإلى جانب مشاركته مع الفريق كلاعب، بدأ بيكهام في آذار/ مارس الماضي عمله كسفير للنادي خلال رحلته إلى الصين وهو العمل الذي سيتولاه بيكهام في الفترة المقبلة. ويرتبط بيكهام بالعديد من عقود الدعاية الخاصة بأحدث الأزياء والشركات والعطور والساعات إضافة لارتباطه بعقد مع شبكة “سكاي” التلفزيونية.