تويت
مقهى من الثلج يطفئ لهيب شمس دبي
دبي – في دبي المعروفة بطقسها الحار وبمعلمها المشهور برج خليفة أعلى مبنى في العالم، مقهى من نوع خاص تقل الحرارة فيه عن درجة الصفر المئوية.
إن الحرارة داخل مقهى «شيل أوت» ثابتة عند ست درجات تحت الصفر لتحتفظ تماثيل الثلج التي تزين المكان بتماسكها.
وقال هاني فانوس مدير المقهى»دبي معروفة بطقسها الحار جدا وفي نفس الوقت فيها مكان مثلج. الفكرة رائعة ومميزة كثيرا».
ويقدم المقهى لرواده مجموعة من الملابس وأغطية الرأس الثقيلة لتقيهم البرد في الداخل.
وذكر فانوس أن معظم الزبائن مواطنون من دول الخليج ولم يختبروا الطقس قارس البرودة. وأضاف أن «شيل أوت» يغلق أبوابه شهرا في السنة لتجديد تصميمه الداخلي.
وقال «كل سنة نغلق المقهى في شهر رمضان لابتكار منحوتات وتماثيل جديدة لنعيد الافتتاح بأفكار أخرى مبتكرة».
كل شيء في «شيل أوت» مصنوع من الثلج بما في ذلك الطاولات والمقاعد والثريات والمزهريات والصحون بل وقوائم الطعام والشراب. افتتح المقهى عام 2007 ويدفع الزبون الواحد 60 درهما إماراتيا (16 دولارا) لزيارة مدتها 40 دقيقة تشمل مشروبا ساخنا.
زائر سعودي وزوجته قررا دخول مقهى «شيل أوت» خلال وجودهما في دبي.
قال الزوج تركي خالد «أجواء مختلفة والمقهى بصراحة يستحق الزيارة مرة ثانية».
عائلة سعودية أخرى زارت المقهى لتجربة نوع جديد من أماكن الترفيه.
قالت جنا عارف «كمقهى نجلس فيه ونشرب القهوة، إنها فكرة جديدة وأظن أنها غير مجودة في أي دولة عربية».
وقالت ابنتها يارا عارف «الفكرة رائعة، فمنذ صغري كنت أتمنى زيارة مكان فيه ثلج مثل هذا لأعرف ما معنى البرودة».
وتغطي مقاعد المقهى المنحوتة من الثلج قطع من الفراء يجلس عليها الزبائن، كما عولجت الأرضية بمادة خاصة لحماية السائرين من الانزلاق. ويقول ملاك المكان إن الزوار يصل عددهم يوميا إلى 100 شخص في المتوسط.
نوع فريد من أماكن الترفيه
أغرب مقهى في الشرق الأوسط تمتلكه دبي، ويجذب يوميا أكثر من مئة سائح خليجي يأتون للاستجمام ولاختبار برودة الطقس القارس.دبي – في دبي المعروفة بطقسها الحار وبمعلمها المشهور برج خليفة أعلى مبنى في العالم، مقهى من نوع خاص تقل الحرارة فيه عن درجة الصفر المئوية.
إن الحرارة داخل مقهى «شيل أوت» ثابتة عند ست درجات تحت الصفر لتحتفظ تماثيل الثلج التي تزين المكان بتماسكها.
وقال هاني فانوس مدير المقهى»دبي معروفة بطقسها الحار جدا وفي نفس الوقت فيها مكان مثلج. الفكرة رائعة ومميزة كثيرا».
ويقدم المقهى لرواده مجموعة من الملابس وأغطية الرأس الثقيلة لتقيهم البرد في الداخل.
وذكر فانوس أن معظم الزبائن مواطنون من دول الخليج ولم يختبروا الطقس قارس البرودة. وأضاف أن «شيل أوت» يغلق أبوابه شهرا في السنة لتجديد تصميمه الداخلي.
وقال «كل سنة نغلق المقهى في شهر رمضان لابتكار منحوتات وتماثيل جديدة لنعيد الافتتاح بأفكار أخرى مبتكرة».
كل شيء في «شيل أوت» مصنوع من الثلج بما في ذلك الطاولات والمقاعد والثريات والمزهريات والصحون بل وقوائم الطعام والشراب. افتتح المقهى عام 2007 ويدفع الزبون الواحد 60 درهما إماراتيا (16 دولارا) لزيارة مدتها 40 دقيقة تشمل مشروبا ساخنا.
زائر سعودي وزوجته قررا دخول مقهى «شيل أوت» خلال وجودهما في دبي.
قال الزوج تركي خالد «أجواء مختلفة والمقهى بصراحة يستحق الزيارة مرة ثانية».
عائلة سعودية أخرى زارت المقهى لتجربة نوع جديد من أماكن الترفيه.
قالت جنا عارف «كمقهى نجلس فيه ونشرب القهوة، إنها فكرة جديدة وأظن أنها غير مجودة في أي دولة عربية».
وقالت ابنتها يارا عارف «الفكرة رائعة، فمنذ صغري كنت أتمنى زيارة مكان فيه ثلج مثل هذا لأعرف ما معنى البرودة».
وتغطي مقاعد المقهى المنحوتة من الثلج قطع من الفراء يجلس عليها الزبائن، كما عولجت الأرضية بمادة خاصة لحماية السائرين من الانزلاق. ويقول ملاك المكان إن الزوار يصل عددهم يوميا إلى 100 شخص في المتوسط.