تويت
يبررون عنف الثورات العربية بتشابهها مع عنف الثورة الفرنسية ..
يبررون عنف الحركات الإسلامية بعنف الحروب الصليبية المسيحية ..
يبررون أكل قلب جندي بعنفٍ آخر..
إننا نتخذ من عناصر التاريخ مُثُلاً ونحتذي بها.. ولم نفكر أبداً أن نبتكر نموذجاً جديداً غير معروف وغير مطروق ..ما يُظهر فُقراً فكرياً حقيقياً و عجزاً إبداعياً مُجحِفاً بحق الإنسانية..فندعمُ ما يُسمى " صيرورة الحياة" .. أي القبول الأعمى بالتكرار وإعتباره أمراً مُسلّماً به..( سياسة القبول بالأمر الواقع )..
إن هذه الطريقة في المعالجة .. ما هي إلّا اجترار للماضي.. والحكم على المستقبل بأن يصير مجرد ماضٍ مؤجل.. لا أكثر..
للأسف فإني لم ألمح في طريقة الثورات تاريخياً وحالياً أي عمل إبداعي فذّ لم يؤت مثله .. و بدتْ بما لا يقبل الشكّ..تكراراً دموياً بحتاً..
غريبٌ أن تبدو المطالبة باللاعنف .. طلباً خارقا.. وغير مفهوم.. وغير معقول وكأنه خارج السياق..
وتدور العجلة ... تدور وتدور
( ملاحظة : إن ناعورة من النواعير ورغم ما يبدو عليها من تكرار في الحركة.. إلاّ أنها تلمس في كل لحظة .. ماءً جارياً ومختلفاً وغير مكرر)
الدكتور رفيف المهنا
يبررون عنف الحركات الإسلامية بعنف الحروب الصليبية المسيحية ..
يبررون أكل قلب جندي بعنفٍ آخر..
إننا نتخذ من عناصر التاريخ مُثُلاً ونحتذي بها.. ولم نفكر أبداً أن نبتكر نموذجاً جديداً غير معروف وغير مطروق ..ما يُظهر فُقراً فكرياً حقيقياً و عجزاً إبداعياً مُجحِفاً بحق الإنسانية..فندعمُ ما يُسمى " صيرورة الحياة" .. أي القبول الأعمى بالتكرار وإعتباره أمراً مُسلّماً به..( سياسة القبول بالأمر الواقع )..
إن هذه الطريقة في المعالجة .. ما هي إلّا اجترار للماضي.. والحكم على المستقبل بأن يصير مجرد ماضٍ مؤجل.. لا أكثر..
للأسف فإني لم ألمح في طريقة الثورات تاريخياً وحالياً أي عمل إبداعي فذّ لم يؤت مثله .. و بدتْ بما لا يقبل الشكّ..تكراراً دموياً بحتاً..
غريبٌ أن تبدو المطالبة باللاعنف .. طلباً خارقا.. وغير مفهوم.. وغير معقول وكأنه خارج السياق..
وتدور العجلة ... تدور وتدور
( ملاحظة : إن ناعورة من النواعير ورغم ما يبدو عليها من تكرار في الحركة.. إلاّ أنها تلمس في كل لحظة .. ماءً جارياً ومختلفاً وغير مكرر)
الدكتور رفيف المهنا