تويت
مهرجان المربد الشعري العاشر يحيي حركة النشر
عباس محسن
أختتمت فعاليات مهرجان المربد الشعري العاشر بمدينة البصرة، وقد كانت هذه الدورة فرصة لعودة العراق لميدان الإصدارات واسترجاع لمكانته في مجال النشر. انطلق في البصرة وفي قاعة فندق البصرة الدولي مهرجان المربد الشعري العاشر وذلك في الفترة الممتدة من 23 – 26 إبريل 2013 والتي حملت هذا العام اسم الشاعر المغدور محمود البريكان.
تضمن المهرجان فعاليات مهمة أقيمت خلال أيام المهرجان من أهمها القراءات الشعرية مقسمة ما بين الصباحية والمسائية وحفلا موسيقيا أحياه الفنان العراق جعفر حسن وعزف للعود من أداء فرقة شناشيل البصرية. هذا وتضمن المهرجان جلسات نقدية كانت إحدى هذه الجلسات عن الشاعر البريكان، وجلسة أخرى عن النقد الثقافي أسئلة ومقاربات في الشعر العراقي الحديث وأخرى عن التحولات الشعرية الجديدة في ضوء المناهج السياقية والمناهج النقدية، إضافة إلى افتتاح معارض للصور الفوتوغرافية والأعمال الفنية وعرض مسرحية ( أغنية لطيور الثلج) من تأليف عبد الجبار التميمـــي وإخــــراج فاضل أحمد.
وقد حضر فعاليات هذه الأمسيات عدد مميّز من المثقفين العرب ومنهم الشاعر المصري محمد آدم والشاعرة البحرينية سوسن دهنيم والشاعرة اللبنانية المقيمة حالياً في العراق وفاء كمال الخشن، إضافة إلى القاص إسماعيل فهد إسماعيل الذي لم يكمل أيام المهرجان وغادر البصرة.
وفي لقاء مع الشاعر كريم جخيور رئيس الاتحاد والكتاب العراقيين فرع البصرة وسؤاله عن عدد المدعوين لحضور هذا المهرجان قال: «تمت دعوة أكثر من 250 شاعراً عراقيا، إضافة إلى عدد من العراقيين المغتربين، وتضمن أكثر من 25 شاعرا وأديبا من الدول العربية الشقيقة»، وأضاف جخيور قائلا: «تم طباعة عشرة كتب لعشرٍة من الأدباء والكتاب من البصرة وعلى نفقة مجلس محافظة البصرة وسيتم حفل توقيعها في الأيام القادمة ضمن فعاليات وأنشطة الاتحاد».
جخيور: نماء حركة الإصدارات العراقية
أختتمت فعاليات مهرجان المربد الشعري العاشر بمدينة البصرة، وقد كانت هذه الدورة فرصة لعودة العراق لميدان الإصدارات واسترجاع لمكانته في مجال النشر. انطلق في البصرة وفي قاعة فندق البصرة الدولي مهرجان المربد الشعري العاشر وذلك في الفترة الممتدة من 23 – 26 إبريل 2013 والتي حملت هذا العام اسم الشاعر المغدور محمود البريكان.
تضمن المهرجان فعاليات مهمة أقيمت خلال أيام المهرجان من أهمها القراءات الشعرية مقسمة ما بين الصباحية والمسائية وحفلا موسيقيا أحياه الفنان العراق جعفر حسن وعزف للعود من أداء فرقة شناشيل البصرية. هذا وتضمن المهرجان جلسات نقدية كانت إحدى هذه الجلسات عن الشاعر البريكان، وجلسة أخرى عن النقد الثقافي أسئلة ومقاربات في الشعر العراقي الحديث وأخرى عن التحولات الشعرية الجديدة في ضوء المناهج السياقية والمناهج النقدية، إضافة إلى افتتاح معارض للصور الفوتوغرافية والأعمال الفنية وعرض مسرحية ( أغنية لطيور الثلج) من تأليف عبد الجبار التميمـــي وإخــــراج فاضل أحمد.
وقد حضر فعاليات هذه الأمسيات عدد مميّز من المثقفين العرب ومنهم الشاعر المصري محمد آدم والشاعرة البحرينية سوسن دهنيم والشاعرة اللبنانية المقيمة حالياً في العراق وفاء كمال الخشن، إضافة إلى القاص إسماعيل فهد إسماعيل الذي لم يكمل أيام المهرجان وغادر البصرة.
وفي لقاء مع الشاعر كريم جخيور رئيس الاتحاد والكتاب العراقيين فرع البصرة وسؤاله عن عدد المدعوين لحضور هذا المهرجان قال: «تمت دعوة أكثر من 250 شاعراً عراقيا، إضافة إلى عدد من العراقيين المغتربين، وتضمن أكثر من 25 شاعرا وأديبا من الدول العربية الشقيقة»، وأضاف جخيور قائلا: «تم طباعة عشرة كتب لعشرٍة من الأدباء والكتاب من البصرة وعلى نفقة مجلس محافظة البصرة وسيتم حفل توقيعها في الأيام القادمة ضمن فعاليات وأنشطة الاتحاد».