تويت
مهرجان كان السينمائي يستدعي سحر الشرق
ستيفين سبيلبيرغ ونيكول كيدمان من أبرز الجالسين على طاولة التحكيم
العرب – تتجه أنظار عشاق الفن السابع إلى مدينة «كان» الفرنسية، بمناسبة مهرجانها السنوي في دورته السادسة والستين، وذلك من يوم 15 مايو إلى غاية 26 من الشهر ذاته. المهرجان في نسخته الجديدة يتوق مرة أخرى إلى جمع نجوم السينما العالمية، مع حرص على اختيار أجود الأفلام وأنجحها. دورة هذا العام ستكون فرصة للاطلاع على أحدث إبداعات السينما من خلال باقة من الأعمال لأشهر الممثلين والمخرجين.
تعيش مدينة كان الفرنسية منتصف الشهر القادم على وقع حدث سينمائي ينتظره جميع المتابعين لشؤون الفن السابع، وذلك من خلال احتضانها للدورة 66 لمهرجانها السنوي.
يعتبر مهرجان «كان»، الذي تأسس سنة 1955، من أشهر المهرجانات السينمائية في العالم، نظرا لما يتميز به من سمعة طيبة، باعتباره حدثا لإبراز أحدث الأفلام، وهو فرصة لالتقاء نجوم السينما للتنافس على «السعفة الذهبية».
سبيلبيرغ يترأس لجنة التحكيم
تم اختيار المخرج الأميركي ستيفين سبيلبيرغ، الفائز مرتين بجائزة الأوسكار، رئيسا للجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي في نسخته الـ66، كما تضم اللجنة مصمم الأزياء جون بول غوتييه.
ومن أبرز الأسماء التي تم الإعلان عنها للمشاركة في لجنة التحكيم النجمة نيكول كيدمان والمخرجة الإنكليزية لين رامسي والممثل القدير الحاصل على جائزتين أوسكار كريستوف والتز والمخرج أنج لي، بالإضافة إلى الممثلة الهندية فيديا بالان والمخرجة اليابانية ناعومي كاوازي والممثل الفرنسي دانييل أوتويي والمخرج والمؤلف الروماني كريستيان مونجوي.
ويبدو أن الإثارة ستكون على أشدّها بين الأفلام للفوز بالجائزة الأولى من خلال مشاركة فعّالة لعدد من دول العالم مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية، إلى جانب «القوة» الهوليوودية الضاربة.
كما ستنظم على هامش المهرجان مبادرات عديدة نذكر منها «درس السينما» و»يوم أوروبا» وحفلات التكريم ومعارض وبرنامج السينما الذهبية وسينما الشاطئ.
هل يكون فيلم «غضب» لكيتانو خلفا لـ «غاتسبي العظيم» على عرش «كان»
أفلام الشرق منافس قوي
كثير من المتابعين للوسط السينمائي يعتبرون مهرجان «كان» من أكثر المهرجانات السينمائية في العالم أهمية ، ويطلق عليه البعض مهرجان «الريفييرا الفرنسية» بجمالها الساحر الذي يستقبل على امتداد عشرة أيام حشدا عالميا من المؤلفين، والممثلين وغيرهم. وقد لاحظ الفنيون هذه السنة اختيار عديد الأفلام من الشرق (اليابان والصين وكوريا الجنوبية وإيران)، وهذا دليل على مدى التطور الذي شهدته صناعة السينما في تلك المنطقة من العالم.
وسيكون فيلم «غاتسبي العظيم» في العرض الافتتاحي للمهرجان، وهو فيلم درامي رومانسي مأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه، للأديب الأميركي فرنسيس سكوت فيتزجيرالد والتي تدور حول حياة المليونير غاي غاتسبي وجاره نك كاراويه. الفيلم من إخراج وكتابة باز لورمان ومن بطولة ليوناردو دي كابريو وتوبي ماغواير.
وأسفرت عملية الفرز للّجنة المسؤولة عن الترشيحات للمسابقة الرسمية عن اختيار أفلام: عام آخر لمايك لي (بريطانيا) وجميلة لاليخاندرو غونزاليس ايناريتو (أميركا) ونسخة موثقة لعباس كياروستامي (فرنسا- ايطاليا) وبشر وآلهة لزافييه بوفواه (فرنسا) ولعبة عادلة لدوج ليمان (أميركا) وخارج على القانون لرشاد بوشارب (فرنسا) وحياتا لدانييل لوشيتي (إيطاليا) وأميرة موبنسييه لبرتران تافيرنييه (فرنسا).
هذا إضافة إلى فيلم العم الذي يمكن أن يتذكر ماضيه لأبيشاتبونج ويراثيكول (أسبانيا) وغضب لتاكيشي كيتانو (اليابان) وشعر للي تشانج دونج (كوريا الجنوبية) وتشونج كنج بلوز لتشياوشواي وونج (الصين) وأنت مرحي لسيرجي لوزنيتسا (أوكرانيا) والإبن الرقيق: مشروع فرانكشتاين لكونيل موندرودزو (المجر) والخادمة لليم سانج سو (كوريا الجنوبية) وابدأ التصوير لماثيو أمالريك (فرنسا) ورجل يصرخ لمحمد صالح هارون (تشاد- فرنسا) وحرقته الشمس 2 لنيكيتا ميخالكوف (روسيا).